المنازل الصديقة للبيئة تحد من ارتفاع فواتير الكهرباء في فصل الشتاء
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

عبر استخدام الألواح الشمسية والمضخات الحرارية وقضبان القش

المنازل الصديقة للبيئة تحد من ارتفاع فواتير الكهرباء في فصل الشتاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنازل الصديقة للبيئة تحد من ارتفاع فواتير الكهرباء في فصل الشتاء

المنازل الصديقة للبيئة
لندن ـ ماريا طبراني

يحلم الكثير من الأشخاص بمنازل تحتوي على التكنولوجيا الفائقة، حيث نظام العزل والتبريد والتدفئة على مدار السنة، ولكن أيضا يريدون منازل توفر لهم أسعارًا معقولة حين يتعلق الأمر بفواتير الكهرباء والطاقة. ويجري البحث حاليًا عن المنازل التي تولد طاقتها الكهربائية بنفسها، مع تطور تكنولوجيا البناء وإمكانية التخلص من فواتير الكهرباء.

وعاش الزوجان ديفيد ميرز ومونيكا، في ألمانيا 10 سنوات ليعودا الآن إلى بريطانيا، ولكن وضعا لنفسهما هدفًا وهو العيش في منزل يولد طاقته بنفسه، حيث قال ديفيد "بالإضافة إلى كفاءة الطاقة، أردنا منزلًا بسقف عال ومساحة كبيرة، وحين أخبرنا الوكلاء بهذا ضحكوا، وقال إن ليس لديهم منازل بهذا الطراز والذي يطلق عليه EPC A.".

وشاهد الزوجان منزل تابع لشركة " Huf Haus" بالقرب من برمنغهام، والذي إلى حد ما وافق تطلعاتهما، ولكن الموقع لم يناسبهما، وبعد عام من البحث، قررا أن يبنيا منزلهما الخاص، ووجدا الموقع المثالي، في قرية ستلينغ مينيس في كينت، بالقرب من كانتيربوري، وتواصل الزوجان مع شركة " Huf Haus" لمساعدتهما في تحقيق رؤيتهما الصديقة للبيئة.

وقال ديفيد "أردنا أن نحاكي فكرة المنزل الذي عشنا به في كولونيا، حيث كان السقف بأكمله مولدًا للطاقة الشمسية الضوئية، كما أن هيكل الزجاج والأخشاب يحتوي على مستوى عال من العزل، في حين أن الزجاج يسمح بدخول أكبر قدر من الأشعة الشمسية". واشترى الزوجان 8 فدادين، لبناء العقار الجديد واستخدما الألواح الشمسية، ووضعا في الأرض مضخات حرارية لتوليد الطاقة والتدفئة، وقائلا إنهما غيرا التصميم الأولي للعقار ووضعا كسوة خشبية سوداء خارجية.

وبمجرد بناء المنزل، في أبريل/ نيسان 2016، كان التحدي هو عمل هذه الأنظمة، حتى لا يدفع الزوجان فواتير الكهرباء، ويقول ميرز"كان مهما أن تعمل المضخات الحرارية أو العاكسات الضوئية أو خزان المياه، بسلاسة مترابطة، فتشغيل منزل بكفاءة يتطلب استخدام كمية هائلة من المعدات"، مضيفا "بالحصول على فدان واحد من الغابات، لدينا ما يكفي من الأخشاب الكافية لأمسيات الشتاء".

وتمكن الزوجان من توفير 1285 جنيه استرليني من الطاقة المتجددة والتعريفة الجمركية، وفواتير الكهرباء، رغم أنهم اضطروا لشراء بعض الكهرباء في الشهور الباردة. ويتكون المنزل الواسع من ثلاثة طوابق، وخمس غرف نوم، وغرفة للنباتات وأخرى للاستحمام، ولكن بناء المنزل استغرق وقتا طويلا وكذلك كلفهما مبلغ 1.5مليون جنيه استرليني، متضمنا أعمال الحفر، بالإضافة إلى 670 ألف جنيه استرليني لشراء الأرض، ويقول ديفيد" لقد بنينا منزلا لدينا ما نريده به، إنه منزل رائع للعيش فيه". وليس ضروريا شراء منزل صديق للبيئة أن يكون بهذه التكلفة المرتفعة جدا، حيث إن الزوجين باول وبيلندا ويلسون، اشتريا منزلهما في بيدفوردشاير، ويتضمن حديقة بمساحة فدان، بمبلغ 530 ألف جنيه استرليني.

ويتضمن المنزل ثلاث غرف خشبية مؤطرة، وزجاج مشابه لزجاج منزل مينز، وسقف كامل بنظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ويوجد أيضا نظام استعادة الحرارة لتدفئة الهواء النقي القادم من الخارج. وبدأت أعمال حفر المنزل في مايو/ آيار 2016، وانتقل ويلسونس إليه في فبراير/ شباط 2017، ويؤكد الزوجان أن المنزل مريح جدا للعيش فيه، وهم بحاجة فقط إلى تدفئة البلاط.

ومن جانبه، قال المهندس المعماري آدم كلارك، إن الكفاءة الحرارية في منزل ويلسونس عالية للغاية، ويولد المنزل الكهرباء بمعدل أكثر مما يحتاج"، وتقول بيلندا "إن قضبان القش لديها قدرة كبيرة على امتصاص وتخزين الحرارة، وتخرجها حين يصبح الطقس أكثر برودة، كما أن الجدران تتمكن من تخزين الحرارة، ونحتاج فقط إلى الموقد الخشب من شهر ديسمبر/ كانون الأول، إلى فبراير/ شباط، وغير ذلك لا نحتاج إلى حرارة حيث يتمتع المنزل بخاصية التدفئة، فيمكنك ارتداء تيشرت والثلج يتساقط في الخارج".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنازل الصديقة للبيئة تحد من ارتفاع فواتير الكهرباء في فصل الشتاء المنازل الصديقة للبيئة تحد من ارتفاع فواتير الكهرباء في فصل الشتاء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab