تعرفي على الجديد في موضة السجاد في الديكور الداخلي المودرن
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

بات له دور في تحديد كلِّ ركن من أركان المساحات المغتوحة

تعرفي على الجديد في موضة السجاد في الديكور الداخلي "المودرن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرفي على الجديد في موضة السجاد في الديكور الداخلي "المودرن"

موضة السجاد في الديكور الداخلي
القاهرة ـ العرب اليوم

مع انتشار فكرة المساحات المفتوحة في الشقق ذات الديكور الداخلي المودرن، حيث تغيب الجدران الفاصلة بين الصالة ومكان الطعام والمطبخ، بات للـ سجاد دور في تحديد كلِّ ركن من أركان هذه المساحة، بحيث تحمل القطعة منه مجموعة من الأثاث، لترسم خصوصيَّة لهذا الركن.

علمًا أنَّ موضة السجَّاد في الديكور الداخلي، عبارة عن قطع صغيرة أو متوسِّطة منه تطلُّ اطلالةً شبابيَّةً.

تشمل موضة السجَّاد الـ"مودرن" في الديكور الداخلي، ذلك الهندي القماش أملس السطح، الذي يطلُّ بألوان ونقوش عدَّة.

وهناك السجَّاد ذو الألياف العالية أو المنخفضة أو كلاهما معًا، ومع توافر تقنيَّة طباعة الصور المرغوبة بأنواعها على القطع، ينفتح الباب على تصاميم تعبِّر عن شخصيَّة صاحب(ة) المنزل.

لناحية الأشكال، هناك القطع المُربَّعة، أو الدائريّة الملوَّنة.

عمومًا، يضفي الخروج عن المألوف في هذا المجال، بعدًا جذَّابًا على الديكور الداخلي.

4 أخطاء شائعة

عند اختيار السجَّاد الـ"مودرن"، يرتكب البعض أخطاءً شائعة في الاختيار، تشمل:

• حصر السجَّاد الملوَّن بمرحلة عمريَّة: يعتقد البعض خطأً أنَّ ألوان السجَّاد الجريئة حكر لمرحلة عمريَّة معيَّنة، شبابيَّة بالطبع، إلَّا أنّ هذا المعتقد يبعد عن الدقَّة.

• الحجم الخاطئ: كثيرًا ما يُختار السجَّاد بحجم خاطئ، نظرًا إلى صغر القطع الـ"مودرن" منه. وفي هذا الإطار، لا داعي أن تحضن السجَّادة كامل الأثاث، بل يكفي أن تتكئ قوائم هذا الأخير الأماميَّة عليها...

وتدعو نصيحة خبراء الديكور إلى توزيع قطع كبيرة من الورق على الأرضيَّة، في المساحة المُراد فرد السجَّادة عليها، لمعرفة الحجم المناسب لهذة الأخيرة علمًا أنَّ السجَّادة الأكبر حجمًا هي المُفضَّلة عمومًا.

• للسجاد الأولويَّة في خطة الديكور، بعكس ما هو شائع بأنَّ السجَّادة قطعة ثانوية أو أكسسوار مُكمِّل للديكور، ممَّا يدفع بكثيرين إلى إرجاء شرائها للنهاية، عندما تُستنزف الميزانيَّة المرصودة للتأثيث، فتضعف بذا إطلالة الغرفة النهائيَّة من جرَّاء شراء قطعة غير مميَّزة.

ولذا، يدعو خبراء الديكور إلى جعل شراء السجَّاد يحتلُّ أولى خطوات الديكور، تليها خطوة انتقاء العناصر الأخرى (الأثاث).

• السجَّاد المناسب للركن: يُخطئ كثيرون عند شراء سجَّاد "خفيف" للممرَّ الذي يتحمَّل "الدعس" المستمر، وبالتالي فهو سيُبلى سريعًا.

أمَّا إذا كان المكان الذي يحضن السجَّاد خاصًّا بالأكل، فيجب اختيار هذه القطعة قابلة للتنظيف أو عميقة الألياف.
 
كما أنَّ السجَّاد طويل الخيوط والوبر، وحين يُفرد في مكان غير مناسب، سيخلص إلى تناثر وبره...

الأذواق العالمية

تتباين الأذواق حول العالم، باختلاف الثقافات والجغرافيا، وبالطبع تختلف الأذواق في الشرق الأوسط مُقارنة بأوروبا أو الولايات المتحدة...

وفي هذا الإطار، تُلاحظ المالكة لـ"شركة كاربيتس سي سي"، الفنَّانة سيسيليا سيتيردال، أنَّ "سكَّان الشرق الأوسط يُفضِّلون فرش السجَّاد الفارسي في منازلهم، وهم يميلون إلى اختيار القطع اللمَّاعة ذات الألياف المنخفضة منه.

وبالمقابل، يشتري سكَّان الدول الأسكندنافيَّة السجَّاد ذا الألوان الفاتحة المقترنة بالأبيض والأسود، والألياف المرتفعة، من جرَّاء المناخ بالطبع.

وفي أوروبا، يحظى سجاد "دهوري" اليدوي الهندي بشعبيَّة".

عن جديد موضة السجَّاد، تشرح سيتيردال أنَّ ألوانه أمست أكثر جرأةً أخيرًا، فضلًا عن دخول العديد من الأشكال الغريبة إلى هذه السوق، وهو أمر ملائم للسجاد المفتول يدويًّا، فقد عادت الخيوط المنسدلة من أطراف السجَّادة بعد انقطاع لفترة طويلة".

وتضيف سيتيردال: "السجاد الـ"مودرن" يُعلَّق على الحائط، كما يفترش الأرض، وهو بمثابة قطعة فنيَّة"، ومع ازدياد الوعي العالمي بضرورة الحفاظ على البيئة، تظهر أنواع من السجَّاد المستدام.

وفي هذا الإطار، توضح المتحدِّثة باسم "شركة إيجي للسجاد" ميتي فرايدنزبجرغ جاكوبسن، أنَّ الاستدامة، إحدى مُميِّزات هذا المنتج المهمَّة للغاية، وعلامة على نجاح الشركة التي تُصنِّعه، وفي شأن المستهلكين، هم يشعرون عند انتقائه بأنَّهم يُحقِّقون فارقًا نحو الأفضل".

وبعد فترة طويلة، ساد فيها السجَّاد بسيط التفاصيل والمحمَّل بألوان هادئة، ها هي الحيويَّة تعود أخيرًا لتصاميمه بحسب جاكوبسن، التي تقول إنَّ "المستهلكين باتوا يُفضِّلون الألوان العميقة والدافئة للسجَّاد ذي الملمس السميك والفاخر المثير للحواس، بالتناغم مع الشقق الحديثة ذات الجدران البيضاء والرماديَّة والنوافذ الكبيرة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جديد موضة السجاد في الديكور الداخلي

أفكار ديكور مبتكرة لتناول الطعام في ركن مميّز بالمطبخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي على الجديد في موضة السجاد في الديكور الداخلي المودرن تعرفي على الجديد في موضة السجاد في الديكور الداخلي المودرن



GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 10:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 06:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ستكون رائجة في 2025 في عالم الديكور

GMT 09:21 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق ديكور ممرات المنزل بطريقة لافتة وجذابة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab