البوفيه قطعة أثاث يقدم أكثر من غرض ولا تحتاج لتكديس الشقة
آخر تحديث GMT11:52:34
 العرب اليوم -

بدأ كمنصّة قصيرة ووسادة في عصر الإمبراطورية العثمانية

البوفيه قطعة أثاث يقدم أكثر من غرض ولا تحتاج لتكديس الشقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البوفيه قطعة أثاث يقدم أكثر من غرض ولا تحتاج لتكديس الشقة

البوفيه قطعة هامة في سجل الأثاث الإنجليزي
لندن ـ كاتيا حداد

يبقى البوفيه هو القطعة المُفضّلة عند الكثيرين، وفي سجل الأثاث الإنجليزي، هو قطعة فريدة من نوعها، متعددة المهام بشكل كبير، فهو يمكن أن يكون مقعد، ومنطقة خدمة وستاند لحمل الأغراض. ويأتي في مجموعة متنوعة من الألوان والأقمشة والأشكال. ويمكن أن يكون بأزرار أو مسطحًا من القمة، وأحيانا يكون منطقة تخزين خفية.

البوفيه قطعة أثاث يقدم أكثر من غرض ولا تحتاج لتكديس الشقة

وتوجد خيارات للتسمية، فقد يُسمى ستاند متماسك القمة. ويستخدم بعض المصممين حزمة أعشاب في صنعه. كما أنه يستخم كمقعد قصير، ويوحي بالفخامة والبساطة في نفس الوقت.

وبدأ البوفيه كمنصة قصيرة مكدسة ووسادة في الإمبراطورية العثمانية. وقدم إلى أوروبا في القرن الـ18، وتم تعديل التصميم، وارتفع عن الأرض ليصبح ستول. كما نما في المنزل الريفي الإنجليزي في حركة الديكور الداخلي خلال منتصف القرن 20. فهو من الضرورات، في كل من المدينة والريف، وفي المنازل من جميع الأحجام. ولكن ليس كل الأساليب تناسب جميع المنازل. إلا أنه يظل أفضل قطعة عمل في المنازل المعاصرة.

البوفيه قطعة أثاث يقدم أكثر من غرض ولا تحتاج لتكديس الشقة

ويناسب الستاند ذو الأزرار الذي له أعماق، تلك الفترة، والبوفيه العملاق من أسطورة المنزل الريفي يمكن أن يكون كابوسًا، فهو محشو بالكامل من شعر الخيل، وثقيل جدًا لتحريكه. ومع الجوانب المنحنية توجد لوحات من الشطائر التي تنزلق بعيدا في ابرادور مغطى. وهناك عادة شعبية من التزرير العميق التي هي أيضًا مزعجة. لحسن الحظ، هناك ما هو أكثر من البوفيه الحديث ذو الأزرار العميقة. ليست كثيرة التكلفة اليوم ولديهم وضع مهدب وأزرار فيكتورية شعبية حتى قبل 20 عاما. وتتراوح الأمثلة الحديثة من مكعبات الجوت الواسعة، والمقاعد المربعة المرتفعة عن الأرض. والمحبوكة بالقطن والإسفنج، والبعض الآخر الهجين، وطاولات القهوة المبطنة التي لا تشبه البوفيه التقليدي على الإطلاق.

وتوضع في البوفيه ذو الجلد المزرر العتيق، طاولات القهوة المؤطرة بالمعدن. ويصلح البوفيه كطاولة تغيير ملابس الأطفال ومكان سهل لوضع الأوراق في نهاية الأسبوع. ولكن المصممين يختلفون حول ما إذا كان البوفيه ينبغي أن يستخدم للتخزين أو للعرض. ويستخدم البوفيه المخملي الوردي المربع ذو الستة أقدام لتقسيم الغرفة إلى قسمين، ويحوي الكثير من الأدراج مما يمثل قطعة رائعة للتخزين. ويبقى البوفيه هو القطعة المفضلة عند الكثيرين، ولكن من المهم تحقيق التوازن بين الغرفة، فإذا كان لديك الأرائك طويلة الساقين لا تحتاج لكرسي طويل الساقين.

ويجب في البيوت ذات المساحة المحدودة، أن يكون الأثاث مرنًا لأن الجميع يجلس على ركبتي بعضهم البعض. وعندما تختار طاولة ينبغي أن تكون قادرًا على الوصول إليها بسهولة بدون الحاجة للقيام من على مقعدك، كما أن كل قطعة ينبغي أن تقدم أكثر من غرض حتى لا تحتاج لتكديس الشقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البوفيه قطعة أثاث يقدم أكثر من غرض ولا تحتاج لتكديس الشقة البوفيه قطعة أثاث يقدم أكثر من غرض ولا تحتاج لتكديس الشقة



GMT 07:10 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

حيل ونصائح لترتيب المطبخ غير المزود بخزائن

GMT 07:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 10:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 06:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ستكون رائجة في 2025 في عالم الديكور

GMT 09:21 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق ديكور ممرات المنزل بطريقة لافتة وجذابة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab