بريطاني يستغل المساحات لبناء الحدائق وغرفة لخلع الملابس
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

رفع سعر منزله 2 مليون استرليني عقب تجديده بنصف مليون

بريطاني يستغل المساحات لبناء الحدائق وغرفة لخلع الملابس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطاني يستغل المساحات لبناء الحدائق وغرفة لخلع الملابس

بريطاني يزيد سعر منزله 2 مليون استرليني
لندن ـ كاتيا حداد

يعدّ المنزل الحديث في هولاند بارك، والذي أثثه مصمم الديكور الداخلي نيك سيمونز، ويعيش فيه مع زوجته، جيل سكولز، الوحيد بلا طابق سفلي. وأوضح نيك، قائلًا "حصلت على إذن لبناء طابق سفلي، لكنني أحب الضوء الطبيعي، لذلك لم أفعل ذلك، وكانت خطوة ذكية".

وأكد نيك استخدامه لكل شبر من الثلاث طوابق، على مساحة 1700 قدم مربع، ومع التخطيط الجيد، استطاع تركيب كل ما يريد، من دون حساب كبير للحفر في المكان، مما وفر الكثير من التكلفة. وجعل نيك من الجزء العلوي الطابق الرئيسي الذي يتمتع بإطلالة جميلة على الحدائق الناضجة المجاورة، إضافة إلى غرفة خلع الملابس، ومكتب صغير على المدرج، الذي اقترحته جيل.

بريطاني يستغل المساحات لبناء الحدائق وغرفة لخلع الملابس

ويحتوي الطابق الأرضي على غرفتي نوم لاثنين من أبنائه الثلاثة الكبار من زواج سابق، ولكل منها حمام يصل إلى فناء مغلق قليلً،. وهناك أيضا غرفة المرافق العامة، وقاعة، ومرآب لتصليح السيارات. ويوجد  طابق كامل مخصص للأرضية المشمسة للمعيشة، وهناك مطبخ مصمم تصميمًا جيدًا مع جزيرة، ومنطقة لتناول الطعام وأخرى للجلوس بأرضية ونوافذ من البلوط.  وعلى حوالي 565 قدم مربع، بني لطابق أخر وهو عبارة عن غرفة نوم واحدة بحجم شقة، فهي مساحتها كبيرة.

وعمل نيك باجتهاد في تصميمه، حيث بنى نماذج ثلاثية الأبعاد لدراسة كيفية عمل كل شيء، وخطط آلية لتبليط قطع اليد في القاعة، ورسم جميع وحدات المطبخ، لكن التفاصيل أتت ثمارها في حفظ المال.

بريطاني يستغل المساحات لبناء الحدائق وغرفة لخلع الملابس

وأضاف نيك "في عام 2009 كان كل شيء مجرد أضغاث أحلام، بعد أن التقيت جيل للتو في حفل رجال الأعمال، وكان عليّ التواصل معها في حثها عن قطعة أرض". وفي سبتمبر 1969 رصد نيك منزلًا للإيجار وذهب لمشاهدته. وفي غضون دقائق كان يرغب في شرائه، فهو من خمس غرف نوم صغيرة. وعلى الرغم من أن وكيل العقارات قال أنه ليس للبيع، طلب نيك منه تقديم عرض للمالك. لدهشته المطلقة، به.

بريطاني يستغل المساحات لبناء الحدائق وغرفة لخلع الملابس

وكان المخططون ينوون هدم المنزل وبناء واحد جديد طالما كان نفس الحجم، ليكون مبنيًا من الطوب يدوي الصنع مع سقف قائم. كما أبقوا على النوافذ البارزة والشرفة، وبصرف النظر عن تعديل حجم المرآب، جعلا الحمام سهل الاستخدام للمعاقين، ونفذّت الخطط في ربيع 2010. وبعد ستة أسابيع من الهدم، الأسس التي وضعت في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، استغرق الأمر سنة تماما للبناء. وتزوج جيل ونيك في المنزل في عام 2012.

بريطاني يستغل المساحات لبناء الحدائق وغرفة لخلع الملابس

واشترى المنزل الذي يعود للستينات في عام 2009 بمبلغ 1.3 مليون جنيه استرليني، وأنفق عليه 500 ألف جنيه استرليني، فيما بلغت قيمته الآن 3.1 مليون جنيه استرليني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطاني يستغل المساحات لبناء الحدائق وغرفة لخلع الملابس بريطاني يستغل المساحات لبناء الحدائق وغرفة لخلع الملابس



GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 10:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 06:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ستكون رائجة في 2025 في عالم الديكور

GMT 09:21 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق ديكور ممرات المنزل بطريقة لافتة وجذابة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أفضل ألوان الديكور لغرفة المعيشة المودرن

GMT 07:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خيارات جديدة تضاهي جمال الرخام في الديكورات

GMT 07:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab