مديرة دار كشيدة تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

أكّدت الاعتماد على الليونة والانسيابية لرسم تفاصيل قطع الأثاث والإكسسوارات

مديرة دار "كشيدة" تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مديرة دار "كشيدة" تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث

تصميمات الخط العربي
لندن - العرب اليوم

استطاع الثنائي ميرنا حمادة، وإيلي أبو جمرة أن يجدّدا روح التصميمات الخاصة بالخط العربي، وهي الأسس التي تقوم عليها أحرف "لغة الضاد" وألفاظها، لرسم تفاصيل مفردات قطع الأثاث والإكسسوارات ، واتخذا من خاصية الليونة والانسيابية الذي يتميز به الخط العربي، نهجًا في تشكيل التصاميم، التي باتت تتميز بها أعمالهما ما منح الفراغ الثراء والدفء، فضلًا عن رسالته لنشر اللغة العربية، وحفظها والتعريف بألفاظها عند الثقافات الأخرى.

وبشأن هذا المنهج من التصميم، تقول ميرنا، مديرة التصميم في “كشيدة”، إن "للخط العربي إيقاعًا فنيًا انفرد به عن اللغات الأخرى، ومفرداته غزيرة الأفكار جعلته قابلًا للاستغلال في عناصر الديكور الداخلي، فعلى مر التاريخ استخدم الخط كزخرفة فنية على المساجد من خلال آيات من القرآن الكريم التي تزين القباب والأقواس والأعمدة بحركة انسيابية رصينة، إلى جانب بعض الزخرفة النباتية والهندسية".

وتذكر ميرنا: “رغبة منا في النهل من كنوز اللغة العربية، وسبر أغوارها، والخروج على السائد في الأسواق أسسنا مؤسسة كشيدة التي تعني التطويل أو الوصلة بين حرفين في كلمة واحدة. في إشارة إلى أننا الوصلة بين الخط العربي وتصميم المفروشات والأكسسوارات”، موضحة أن “فكرة كشيدة تتمحور حول إدخال الخط العربي إلى حياتنا اليومية، عن طريق تصاميم يمكن استخدامها كقطع من الزينة على شكل تحف أو لوحات فنية، أو قطع للضيافة أو هدايا، بالإضافة إلى قطع أثاث بسيطة تم تشكيلها بالخط العربي، من دون زخرفة”، وتشير إلى أن لديهما زبائن في أوروبا، والولايات المتحدة لا يتكلمون العربية، لكن يجذبهم جمال الخط العربي.

وتحدّثت حمادة عن مرونة استخدام الخط في التصميم، فقالت “هناك أنواع عدة من الخطوط العربية، ما جعل إمكانية التحليق في رسم الأفكار أكثر اتساعًا، فكل خط يتميز بتفاصيل خاصة به، بالإضافة إلى جمال الخط نفسه، فأحرف اللغة العربية تختلف حسب موقعها في الكلمة، مثلا حرف الميم يعطي شكلًا مختلفًا كليًا عندما يأتي في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها، وكل هذه التفاصيل تخول الخط العربي أن يكون مصدر إلهام للتصميم”، وأضافت "نحاول استعمال خطوط عديدة مثل الثلث، والكوفي، والديواني، والخطوط التجريبية التي نبتكرها في الاستديو. وننفذها بخامات تتوافق مع ما يحتاج إليه كل تصميم. فأحيانًا نستخدم الخشب جميع أنواعه، وأحيانًا نلجأ إلى المعادن كالستاينلس ستيل، كما يمكن استعمال الرخام والكثير غيره، فنحن لا نتوقف عند خامة معينة”.

 

وأوضحت حمادة أبرز صعوبات التصميم بقولها " التصميم يأخذ وقتًا طويلًا جدًا من لحظة طرح الفكرة والمناقشة والرسم إلى مرحلة التصنيع والتنفيذ”، مشيرة إلى أنه ليس من السهل تحويل حرف مكانه الأصلي على الورق إلى قطعة ثلاثية الأبعاد لها استعمال مختلف في ردهات المنزل”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرة دار كشيدة تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث مديرة دار كشيدة تكشف أساليب تطوير تصميمات الخط العربي في العصر الحديث



GMT 07:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 09:09 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

نصائح هامة لاختيار نوعية أرضية المنزل

GMT 11:26 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفكار متنوعة لإختيار المفروشات المناسبة لغرف الطعام

GMT 08:47 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عناصر أساسية في الديكور لغرف نوم رومانسية تنبض بالدفء

GMT 08:15 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نقشة المربّعات المتعرّجة في الديكور تعكس الرقي والفخامة

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab