مطبوعات الأزهار تزين المنزل وديكوراته في فصل الربيع
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

مطبوعات الأزهار تزين المنزل وديكوراته في فصل الربيع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطبوعات الأزهار تزين المنزل وديكوراته في فصل الربيع

أنماط الأزهار بالجدران والأرضيات والديكورات
القاهرة ـ العرب اليوم

تُمثّل الأزهار، موضوعًا واسع الانتشار في الفنّ والتصميم، وفي أوقات مختلفة من الزمن وثقافات عدّة. تُشير الأزهار إلى الخصوبة وفصل الربيع أو هي تُذكّر بأن الحياة تمرّ بسرعة وتتلاشى حتماً إلى الموت، في ثقافات أخرى، وكما أبرزها الرسامون الهولنديون في القرن السابع عشر. كان المصريون واليونانيون والفرس، دمجوا زخارف لأزهار مختلفة بأعمالهم الفنية وهندسة العمارة والمنسوجات... كما، ظهرت أزهار عدة على هيئة زخارف، في التحف الشرق أوسطية.
تعكس نقوش الأزهار أجواءً منعشةً أينما تحلّ، وتأسر النساء خصوصًا، وهي حاضرة على الدوام في موضة الأزياء، المؤثرة في الديكور، لا سيما في المجموعات الربيعية والصيفية. ولا تزال شعبيّة النقوش المذكورة تنمو؛ فمن السهل دمج أنماط الأزهار بالجدران والأرضيات والديكورات وجلب الطبيعة إلى منازلنا، علمًا أن هناك طرق مختلفة لاستخدام نقوش الأزهار.

بالطبع، هناك مجموعة واسعة من نقوش الأزهار، التي كانت ماثلة منذ قرون؛ يُعتقد أنها نشأت في آسيا، وخصوصًا في الهند واليابان والصين، فقد كان الصينيون يُطرّزون الأقمشة الحرير الفاخرة بزخارف عبارة عن أزهار الفاوانيا والقرنفل واللوتس. وفي اليابان، دمجت الإقحوانات، غالبًا، بملابس الكيمونو. وكان الشينتر، أي القماش القطني اللماع مع أزهار مطبوعة بألوان متعددة هو الأكثر شعبية في الهند. في القرن السابع عشر، قدم التجار الهولنديون والبرتغاليون قماش القطن الهندي إلى الغرب حيث اكتسب شعبية كبيرة. حاول الأوروبيون جاهدين تقليد مظهر النسيج الهندي الغني، لكنهم فشلوا في القيام بذلك! إذ كان الحرفيون الهنود المهرة يستخدمون الأصباغ الطبيعية، مثل: النيلي، والقرمزي وأخرى مستخرجة من الشجر وخشبه، الأمر الذي لم يكن متاحًا للأوروبيين في تلك الفترة.
في القرن العشرين، شهدت الموضة في الولايات المتحدة فترة ثورية، وخصوصًا للنساء، وأصبحت الملابس الانسيابية والمطبوعات الزهرية اتجاهًا شائعًا بين الجماهير.
وفي الستينيات، ازدادت نقوش الأزهار رواجًا مع تبنيها من حركة الهيبيز؛ فقد ارتدى الرجال والنساء الذين كانوا جزءًا من حركة الهيبيز الملابس ذات الزخارف الزهرية.

بحلول السبعينيات من القرن الماضي، بدأت النساء في احتضان الملابس المزينة بأنماط الأزهار الأكثر دقّةً وتعقيدًا ورومانسيّة. في الثمانينيات، عادت المطبوعات الزهرية الجريئة والمفعمة بالحيوية إلى عالم الموضة.
في الوقت الراهن، هناك مجموعة لا تعدّ ولا تحصى من مطبوعات الأزهار المُتاحة، ابتداءً من الأنماط الدقيقة إلى الزخارف كبيرة الحجوم. في كل عام، تعد المطبوعات الزهرية هي الاتجاه الأكثر شعبية لموسم الربيع والصيف في عوالم الموضة والديكور.
علاوة على ذلك، أتاحت تقنيات التصنيع الجديدة والمتطورة للغاية لمصممي الأزياء والديكور أن يصبحوا أكثر إبداعًا في أنماط الأزهار الخاصة بهم.

بين نقوش الأزهار، هناك النقش العتيق المثالي لأولئك الذين يحبون كل الأشياء التي تبعث على حنين إلى ديكورات الماضي. في هذا النقش، الأزهار عبارة عن إقحوانات وعباد الشمس وورود، والتي انتشرت خلال الخمسينيات والستينيات والسبعينيات. وهناك النقش الذي يعكس أزهارًا تجريدية في محاكاة للطبيعة. ونمط ديتسي الذي يشير إلى نقش تكون فيه الأزهار الفردية عادةً صغيرة ومتباعدة عن بعضها البعض، مما يخلق تصميمًا شاملاً كثيفًا ومعقدًا.
تعد Fleur de Lis إحدى المطبوعات الرسومية الشهيرة التي تتميز بزهرة السوسن الكلاسيكية ذات الثلاث بتلات، والتي كانت تعتبر في السابق رمزًا للنقاء. كانت زهرة السوسن مرتبطة ذات يوم بفرنسا خلال فترة حكمها الملكي. على القماش، يتكرر النمط بطريقة معينة.
هذا غيض من فيض عن تاريخ النقش وأنواعه...
نقوش الأزهار حاضرة في الديكور الداخلي هذا العام (2024)، وهي تدمج بالأعمال التصميمية المنزلية، في سياق حديث.
يمكنك اتباع إحدى الطريقتين الآتية، مع نقوش الأزهار:

-اختيار النقش بارزًا في ألوانه وحضوره، من خلال ورق الجدران، مثلًا، وتابيس أحدها، مع الحفاظ على الجدران الأخرى محايدة لناحية لون الطلاء. سيساعد الجمع بين نقش الأزهار والألوان المحايدة على منح الغرفة طابعًا أكثر معاصرة.
-فكرة أخرى هي استخدام نقش لأزهار زاهية، على نطاق ضيق، في عناصر، مثل: الوسائد أو الفازة...

- يجدر بك اختيار العناصر الأخرى، في المساحة التي يحل فيها نقش الأزهار، بسيطة، مع الإشارة إلى أن أنماط الأزهار الأكبر تبدو أكثر جرأة.
- يمكن حضور مطبوعات الأزهار الأصغر حجمًا على عناصر عدة، مثل: الوسائد أو المزهريات، في المناطق المنزلية، على أن يكون النقش هو عينه لتحقيق التماسك في الديكور.
-لتحقيق التباين في الديكور، والجاذب للأبصار، ما رأيك في دمج نقش الأزهار بغرفة أحادية اللون؟
- إذا كنت لا ترغبين في أن تبدو المساحة مشرقة للغاية، في حضور نقش الأزهار، حاولي استخدام النقش ذي الأزهار البيض أو السود أو الذهبية.
- يمكن أن تبدو الأزهار عصرية وذكورية عند صنعها بألوان غرافيكية داكنة ومطبوعات كبيرة.
- يمكن أن يؤدي خلط الأزهار كبيرة وصغيرة الحجوم، ببعضها البعض، من خلال النقوش، في فراغ واحد، إلى خلق اهتمام بصري.
- بعيدًا عن مواد التنجيد، استخدمي أنماط الأزهار على أغطية المصابيح أو السجاد أو الستائر أو الأعمال الفنية أو إكسسوارات التزيين...

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تصاميم أنيقة لغرف الطعام الفخمة

 

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطبوعات الأزهار تزين المنزل وديكوراته في فصل الربيع مطبوعات الأزهار تزين المنزل وديكوراته في فصل الربيع



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab