مطبوعات الأزهار تزين المنزل وديكوراته في فصل الربيع
آخر تحديث GMT21:42:59
 العرب اليوم -

مطبوعات الأزهار تزين المنزل وديكوراته في فصل الربيع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطبوعات الأزهار تزين المنزل وديكوراته في فصل الربيع

أنماط الأزهار بالجدران والأرضيات والديكورات
القاهرة ـ العرب اليوم

تُمثّل الأزهار، موضوعًا واسع الانتشار في الفنّ والتصميم، وفي أوقات مختلفة من الزمن وثقافات عدّة. تُشير الأزهار إلى الخصوبة وفصل الربيع أو هي تُذكّر بأن الحياة تمرّ بسرعة وتتلاشى حتماً إلى الموت، في ثقافات أخرى، وكما أبرزها الرسامون الهولنديون في القرن السابع عشر. كان المصريون واليونانيون والفرس، دمجوا زخارف لأزهار مختلفة بأعمالهم الفنية وهندسة العمارة والمنسوجات... كما، ظهرت أزهار عدة على هيئة زخارف، في التحف الشرق أوسطية.
تعكس نقوش الأزهار أجواءً منعشةً أينما تحلّ، وتأسر النساء خصوصًا، وهي حاضرة على الدوام في موضة الأزياء، المؤثرة في الديكور، لا سيما في المجموعات الربيعية والصيفية. ولا تزال شعبيّة النقوش المذكورة تنمو؛ فمن السهل دمج أنماط الأزهار بالجدران والأرضيات والديكورات وجلب الطبيعة إلى منازلنا، علمًا أن هناك طرق مختلفة لاستخدام نقوش الأزهار.

بالطبع، هناك مجموعة واسعة من نقوش الأزهار، التي كانت ماثلة منذ قرون؛ يُعتقد أنها نشأت في آسيا، وخصوصًا في الهند واليابان والصين، فقد كان الصينيون يُطرّزون الأقمشة الحرير الفاخرة بزخارف عبارة عن أزهار الفاوانيا والقرنفل واللوتس. وفي اليابان، دمجت الإقحوانات، غالبًا، بملابس الكيمونو. وكان الشينتر، أي القماش القطني اللماع مع أزهار مطبوعة بألوان متعددة هو الأكثر شعبية في الهند. في القرن السابع عشر، قدم التجار الهولنديون والبرتغاليون قماش القطن الهندي إلى الغرب حيث اكتسب شعبية كبيرة. حاول الأوروبيون جاهدين تقليد مظهر النسيج الهندي الغني، لكنهم فشلوا في القيام بذلك! إذ كان الحرفيون الهنود المهرة يستخدمون الأصباغ الطبيعية، مثل: النيلي، والقرمزي وأخرى مستخرجة من الشجر وخشبه، الأمر الذي لم يكن متاحًا للأوروبيين في تلك الفترة.
في القرن العشرين، شهدت الموضة في الولايات المتحدة فترة ثورية، وخصوصًا للنساء، وأصبحت الملابس الانسيابية والمطبوعات الزهرية اتجاهًا شائعًا بين الجماهير.
وفي الستينيات، ازدادت نقوش الأزهار رواجًا مع تبنيها من حركة الهيبيز؛ فقد ارتدى الرجال والنساء الذين كانوا جزءًا من حركة الهيبيز الملابس ذات الزخارف الزهرية.

بحلول السبعينيات من القرن الماضي، بدأت النساء في احتضان الملابس المزينة بأنماط الأزهار الأكثر دقّةً وتعقيدًا ورومانسيّة. في الثمانينيات، عادت المطبوعات الزهرية الجريئة والمفعمة بالحيوية إلى عالم الموضة.
في الوقت الراهن، هناك مجموعة لا تعدّ ولا تحصى من مطبوعات الأزهار المُتاحة، ابتداءً من الأنماط الدقيقة إلى الزخارف كبيرة الحجوم. في كل عام، تعد المطبوعات الزهرية هي الاتجاه الأكثر شعبية لموسم الربيع والصيف في عوالم الموضة والديكور.
علاوة على ذلك، أتاحت تقنيات التصنيع الجديدة والمتطورة للغاية لمصممي الأزياء والديكور أن يصبحوا أكثر إبداعًا في أنماط الأزهار الخاصة بهم.

بين نقوش الأزهار، هناك النقش العتيق المثالي لأولئك الذين يحبون كل الأشياء التي تبعث على حنين إلى ديكورات الماضي. في هذا النقش، الأزهار عبارة عن إقحوانات وعباد الشمس وورود، والتي انتشرت خلال الخمسينيات والستينيات والسبعينيات. وهناك النقش الذي يعكس أزهارًا تجريدية في محاكاة للطبيعة. ونمط ديتسي الذي يشير إلى نقش تكون فيه الأزهار الفردية عادةً صغيرة ومتباعدة عن بعضها البعض، مما يخلق تصميمًا شاملاً كثيفًا ومعقدًا.
تعد Fleur de Lis إحدى المطبوعات الرسومية الشهيرة التي تتميز بزهرة السوسن الكلاسيكية ذات الثلاث بتلات، والتي كانت تعتبر في السابق رمزًا للنقاء. كانت زهرة السوسن مرتبطة ذات يوم بفرنسا خلال فترة حكمها الملكي. على القماش، يتكرر النمط بطريقة معينة.
هذا غيض من فيض عن تاريخ النقش وأنواعه...
نقوش الأزهار حاضرة في الديكور الداخلي هذا العام (2024)، وهي تدمج بالأعمال التصميمية المنزلية، في سياق حديث.
يمكنك اتباع إحدى الطريقتين الآتية، مع نقوش الأزهار:

-اختيار النقش بارزًا في ألوانه وحضوره، من خلال ورق الجدران، مثلًا، وتابيس أحدها، مع الحفاظ على الجدران الأخرى محايدة لناحية لون الطلاء. سيساعد الجمع بين نقش الأزهار والألوان المحايدة على منح الغرفة طابعًا أكثر معاصرة.
-فكرة أخرى هي استخدام نقش لأزهار زاهية، على نطاق ضيق، في عناصر، مثل: الوسائد أو الفازة...

- يجدر بك اختيار العناصر الأخرى، في المساحة التي يحل فيها نقش الأزهار، بسيطة، مع الإشارة إلى أن أنماط الأزهار الأكبر تبدو أكثر جرأة.
- يمكن حضور مطبوعات الأزهار الأصغر حجمًا على عناصر عدة، مثل: الوسائد أو المزهريات، في المناطق المنزلية، على أن يكون النقش هو عينه لتحقيق التماسك في الديكور.
-لتحقيق التباين في الديكور، والجاذب للأبصار، ما رأيك في دمج نقش الأزهار بغرفة أحادية اللون؟
- إذا كنت لا ترغبين في أن تبدو المساحة مشرقة للغاية، في حضور نقش الأزهار، حاولي استخدام النقش ذي الأزهار البيض أو السود أو الذهبية.
- يمكن أن تبدو الأزهار عصرية وذكورية عند صنعها بألوان غرافيكية داكنة ومطبوعات كبيرة.
- يمكن أن يؤدي خلط الأزهار كبيرة وصغيرة الحجوم، ببعضها البعض، من خلال النقوش، في فراغ واحد، إلى خلق اهتمام بصري.
- بعيدًا عن مواد التنجيد، استخدمي أنماط الأزهار على أغطية المصابيح أو السجاد أو الستائر أو الأعمال الفنية أو إكسسوارات التزيين...

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تصاميم أنيقة لغرف الطعام الفخمة

 

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطبوعات الأزهار تزين المنزل وديكوراته في فصل الربيع مطبوعات الأزهار تزين المنزل وديكوراته في فصل الربيع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab