مصمِّمو الديكور في حاجة دومًا لاستلهمام أفكار العملاء ومن ثم تطبيقها
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

الأبناء يمتلكون رؤى حديثة في تجديد ديكورات المنزل

مصمِّمو الديكور في حاجة دومًا لاستلهمام أفكار العملاء ومن ثم تطبيقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصمِّمو الديكور في حاجة دومًا لاستلهمام أفكار العملاء ومن ثم تطبيقها

مصمِّمة الديكور البريطانية بيني لينت تستعين بابنتها في إعادة تصميم منزلهما
لندن - ماريا طبراني

هل فكَّرتِ مرة الاعتماد على أطفالك في إعادة تشكيل منزلك؟ تبدو فكرة سخيفة ولكنها ممتعة، فهذا ما فعلته مصممة الديكور البريطانية بيني لينت، حيث استعانت بابنتها في تصميم منزلها. وقالت عن هذه التجربة: "لم أكن عازمة على فعل أي شيء في المنزل سوى هدم جدار واحد، وهكذا بدأ الأمر، ولكن بعد ذلك، قررنا أن نفعل كل شيء".

مصمِّمو الديكور في حاجة دومًا لاستلهمام أفكار العملاء ومن ثم تطبيقها

وقامت لينت بتجديد كل شيء في المنزل حتى أنها خلطت المطبخ بمنطقة تناول الطعام، حتى أصبح الأمر ككرة الثلج، بحيث لم يعد المنزل يشبه شكله القديم، حتى أنها اشترت المنزل المجاور لتجديده أيضا. وتقول: " انا ما كنت تمكنت من فعل أي شيء من دون معاونة ابنتي، فقد أضافت لمسة أنيقة للغاية، وبدا الأمر جنونيا في البداية، ولكن كان لدي ثقة كاملة في تيفاني، فأنا أحبها".

مصمِّمو الديكور في حاجة دومًا لاستلهمام أفكار العملاء ومن ثم تطبيقها

 وكانت وفاة زوج لينت قبل عامين ونصف العام هي السبب الذي دفعها للتحول، فقد أدركت دوغان أنها يمكن أن تحول وظيفتها إلى فعل الحب، فتقول: "منذ وفاة أبي أردت أن أتأكد من أن أمي يمكن أن تكون في مكان ما تشعر بأنه مريحا حقا، وكان ذلك حقا لها. المساحة التي تجعلها تشعر بالرقي".

مصمِّمو الديكور في حاجة دومًا لاستلهمام أفكار العملاء ومن ثم تطبيقها

 وتقول لينت: "لم أكن أعرف ذوقي الخاص، ولكن الأغرب أن ابنتي كانت تعرفه بشكل عفوي، فمصممو الديكور الداخلي والمهندسون المعماريون في حاجة للحصول على الإلهام من عملائهم قبل أن يتمكنوا من تقديم خطة، لكن في حالتي لم أكن أعرف ما أريد".

المصممون أيضا بارعون في الالتقاء بالعملاء في أوقات الراحة الخاصة بهم لمناقشتهم في بعض الأفكار الجديدة، فقد كان لدى تيفاني من رؤية مختلفة لغرفة نومها، مع خلفية من الحرير ومرآة انتيكويد.

ومن مميزات تلك الفكرة أنها تقرِّب العائلة من بعضها، نظرا لأنهم يتبادلان الآراء ويقضيان معظم الوقت معا في تزيين المنزل. وقامت أم أخرى بمشاركة ابنها في تخطيط منزلهما الجديد، حيث كانت له أفكار خلاقة في مزج المطبخ بغرفة الطعام، وجعل لهما وصلة أسهل إلى الحديقة، كما أضاف نافذة معاصرة إلى الطابق الأول، لإدخال بعض من أشعة الشمس إلى الغرفة. وفي الواقع، كان من المفترض أن تكون النافذة التعديل الوحيد في المنزل، ولكن ما أن بدآ حتى انغمسا في أعمال التجديد، وكان الأمر ممتعًا حقا وفقا لسوزان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصمِّمو الديكور في حاجة دومًا لاستلهمام أفكار العملاء ومن ثم تطبيقها مصمِّمو الديكور في حاجة دومًا لاستلهمام أفكار العملاء ومن ثم تطبيقها



GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 10:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 06:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ستكون رائجة في 2025 في عالم الديكور

GMT 09:21 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق ديكور ممرات المنزل بطريقة لافتة وجذابة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أفضل ألوان الديكور لغرفة المعيشة المودرن

GMT 07:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خيارات جديدة تضاهي جمال الرخام في الديكورات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab