القاهرة -العرب اليوم
لطاولات الطعام أشكال وأنواع بحسب شروح مهندسة العمارة السورية لجين الفارس؛ الشائع من الأشكال، تلك المستديرة، المُنفّذة من الخشب أو تلك الخشب المُزوّدة بأسطح زجاج، علمًا أن الطاولات المُستديرة مُناسبة للفراغات ذات المساحات الصغيرة. الخشب البني دارج وموح بالدفء. من جهة ثانية الطاولات الرخام تعدّ الأفخم راهنًا.
وهناك حجر صناعي يُقلد الرخام ويُستخدم في تنفيذ الطاولات. لكن، الرخام الطبيعي يُعبّر عن جمالية خالصة، خصوصًا أن لا لوح من الرخام يشابه الآخر، وأن الخامة الكلاسيكية قابلة للاشتغال عليها بصور حديثة، حتى تدخل الطاولات الرخام الفراغات المودرن البسيطة. كما يمكن دمج الرخام بمادة أخرى في تصاميم الطاولات، مثل: الخشب أو الفولاذ المقاوم للصدأ.
كراسي الطاولة توضّح المهندسة أنه يجب معرفة حجم طاولات الطعام وأشكالها، بالإضافة إلى أبعاد الفراغات التي ستحل فيها، قبل اختيار الكراسي التي ستحوط بها، علمًا أن الطاولات المستديرة أو البيضوية تستوعب كراسي أكثر مقارنة بالطاولات المستطيلة أو المربعة. يرجع الأمر إلى غياب الزوايا عن الشكل المستدير أو البيضوي.
لناحية أنماط الكراسي، يعير المصمم أهمية للفراغات، فهناك الكراسي البسيطة أو الفخمة المعززة تصاميمها بالتفاصيل... مثلًا؛ في حال غرفة الطعام العائلية، يمكن الاكتفاء بحضور الكراسي الخشب. لكن، في قاعة الأكل الرسمية العائدة للضيوف، تبدو الكراسي المنجدة أكثر راحة للجلوس لفترات أطول، كما التصاميم المزودة بمساند للأذرع. لكن، في حال ضيق الفراغ، فإن الأولوية للكراسي المزودة بظهور، مع التخلي عن مساند الأذرع.
لناحية ألوان الكراسي، فإن الخيارات تتبع أنماط الفراغات، ولو أن المهندسة تشجع ملاك المنازل على اختيار ألوان جريئة لأنسجة الكراسي، إذا كانت تصاميم الفراغات محايدة من جانب الألوان. في هذه الحالة، تضفي الكراسي عبر التنجيد بهجة على غرف الطعام.
وتفصل المهندسة الحديث عن الكراسي المنجدة بالقماش، فتقول إنها "مريحة في الجلوس، لكن صعبة في التنظيف بالمقابل، بحسب نوع القماش المستخدم". وتضيف أن "الكراسي الخشب لا تناسب جلسات الطعام الطويلة، لكن هي تشغل مساحة ضيقة بانسجام". وتزيد أن "الكراسي الجلد
كلاسيكية وفخمة وسهلة التنظيف. وهناك الكراسي المعدن ذات التصاميم المعاصرة، وهي خفيفة الأوزان ومناسبة للفراغات الصغيرة".
نصائح في الديكور عند تصميم غرف الطعام تقول المهندسة إن "لغرف الطعام الأهمية عينها لناحية الاهتمام بتصاميمها مع غرف الجلوس العائلية، مع أهمية اختيار محتويات الأولى بعناية تامة كونها تعكس أذواق أصحاب المنزل ". بحسب المهندسة، تنطلق أعمال تصميم غرف الطعام من تحديد نمط الديكور لكل منها: هل سيكون عصريًّا او كلاسيكيًّا، وذلك تبعًا لنمط تصميم المنزل العام. ثم، يُختار حجم طاولة الطعام، تبعًا لمساحة الفراغ، مع الإجابة عن الآتي: هل ستكون الطاولة للاستخدام العائلي حصرًا أو سيستقبل الضيوف لتناول الطعام، علمًا أن الإجابة تحدد عدد الكراسي المناسب.
خامات وألوان
خيارات الخامات والألوان تتبع التصميم العام لكل منزل، كما أسلفنا، لا سيما الصالة أو غرفة المعيشة، في حال انفتاح مساحة الأكل عليها.
لكن، لا مانع من كسر النمطية عن طريق اختيار لون جريء للكراسي، بالتناسب مع التصميم العامّ.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جددي طاولات الطعام في منزلك بأفكار ديكورات رائعة وعصرية
خبراء الديكور يقدمون أفكار مميزة لطاولات الطعام في الحديقة
أرسل تعليقك