قلعة الملك هنري الثاني معروضة للبيع مقابل 26 مليون جنيه إسترليني
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

تعود إلى ما قبل 1045 قبل الميلاد ويُقام فيها 25 حفل زفاف سنويًّا

قلعة الملك هنري الثاني معروضة للبيع مقابل 2.6 مليون جنيه إسترليني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلعة الملك هنري الثاني معروضة للبيع مقابل 2.6 مليون جنيه إسترليني

القلعة التاريخية كانت مملوكة في وقت من الأوقات لهنري
لندن - سامر شهاب

القلعة التاريخية التي كانت مملوكة في وقت من الأوقات لهنري الثاني معروضة حاليًا للبيع مقابل 2.6 مليون جنيه إسترليني، واستغل الملك الشهير "ويستنهانجر مانور" في العام 1523 من السير إدوارد بوينينج، والذي كان دبلوماسيًّا تحت حكم هنري السابع، حيث كان يستقبل الضيوف، ويعقد الاجتماعات، ويقيم الاحتفالات الفخمة، ويجلب عشيقاته في العطلات الأسبوعية بعيدًا عن أعين زوجاته الستة.
وظل قصرًا ملكيًّا حتى العام 1581، حينما أعطته الملكة إليزابيث الأولي إلى جامع الجمارك، توماس سميث، ويعود تاريخ القلعة المُحصَّنة إلى أبعد من العام 1045 قبل الميلادـ حينما كانت محتلة من قبل الملك كانوت.
وفي السنوات الأخيرة، "Grade I" أدرجت المنزل، باعتباره واحدًا من منازل "كينت" التاريخية العظيمة، حيث أصبح أكثر من خراب، ولكن المُلَّاك الجُدد للمنزل، عائلة فورج، قضت الـ16 عامًا الماضية تحاول الحفاظ على "ويتسنهانجر مانور".
وقال جراهام فورج، (75 عامًا)، الذي يملك المنزل، "هنري الثامن استخدم "ويستنهانجر" بالفعل مكان خاص أثناء زيارة جنوب إنكلترا من أجل متابعة شؤون الدولة"، مضيفًا أنه بـ"التأكيد لم يحضر أيٍّ من زوجاته هنا، ولكنه اشتهر بأنه كان يصطحب عشيقاته بدلًا من زوجاته".
وأشار إلى أنه "أجرى تحسينات كبيرة في المنزل؛ لأنه كان قلقًا بشأن الغزو، وكان يريد قلعة دائمة علي الساحل الجنوبي"، موضحًا أنه "لم يكن هناك معلومات كثيرة معروفة عما كان يحدث بالفعل داخل المنزل، حينما يزور هنري الثامن ويستنهانجر".
وأضاف "كما قام بتطوير الحدائق من أجل ابنته ماري، الذي كان يأمل أن تنتقل إليه، على الرغم من عدم وجود دليل أنها لم تقم بزيارة "مانور" أبدا".
ولكن كانت إليزابيث، هي التي استخدمت المكان، من أجل تسلية وإمتاع أكثر من 300 ضيف في أي وقت من خلال إقامة الاحتفالات والأعياد الفخمة التي يمكن أن تستمر لأيام، ولكن في العام 1581 أجبرتْ على التنازل عن القلعة لتوماس سميث.
وقال السيد فورج، "إليزابيث لم تكن تحب سميث على الإطلاق، وكانت وظيفته جمع الجمارك في جنوب إنكلترا، وجمع أكثر من 30 ألف جنيه إسترليني، ومنحت المنزل لسميث؛ لأنها كانت مَدِيْنَة له بالمال".
واشترت عائلة فروج، وهي عائلة مهندسين، القلعة من وزير النقل، وبدأت في إعادة ترميم أجزاء حساسة، بلغت قيمتها ملايين الجنيهات بمساعدة هيئة التراث البريطانية، وهم الآن يشترون "ويستنهانجر" مع وكلاء العقارات "جاكسون-ستوبس أند ستاف" مقابل 2.6 مليون جنيه إسترليني.
يتألف المنزل من ثلاث غُرف نوم، حاليًا، وثلاث غُرف استقبال، وحمامين ، وغرفة الاستقبال الرئيسة وتحتوي على مدفأة جيدة، وحزم البلوط الرائعة في حين أن غرفة الاستقبال الثانية، تضم مدفأة من الطوب، وأرضيات من الحجر اللوحي، مع تدفئة تحت البلاط .
وهناك أيضًا أماكن إقامة مركزية، وهي غير مكتملة حاليًا، وتتكون من أكثر من ثلاثة طوابق، ومطبخ يعود إلى القرون الوسطى وهو تحت الإنشاء أيضًا، كل ذلك مقابل 2.6 مليون جنيه إسترليني، سيحصل أي مشتري على مكان لإقامة الزفاف مقام على مساحة 14 فدانًا، وهذا يتضمن مبنى خارجي، والبار، والحمامات الموجودة في سرداق كبير.
ولكن هناك تكاليف باهظة لصيانة الممتلكات الكبرى، مع تكلفة صيانة تصل إلى حوالي 100 ألف جنيه إسترليني سنويًّا، ومع ذلك، فإن "مانور" صانع، أو يُدر أموالًا أيضًا، حيث يقام به حوالي 25 حفل زفاف سنويًّا، ويحتاج العروسان غرفة نوم رائعة مصممة بحجز جيد مميز، ونافذة تعمل على نافذ الضوء، واعتقد أنها يعود تاريخها إلى العام 1500، وتتميز بالكتابة على الجدران نظرًا إلى وجود النافذة الداخلية بالجانب الأيسر، قيل أنها رسم جيمس الثاني.
كما يضم "ويستنهانجر" أيضًا اثنين من الإسطبلات المميزة، والتي تعود إلى القرن الـ16، ويتم عرضهما للبيع بشكل منفصل، وأحدهما يتضمن واحد من المباني الجميلة في بريطانيا المغطاة بعارضة تشبه المطرقة، بينما الآخر يحتاج إلى إعادة ترميمه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعة الملك هنري الثاني معروضة للبيع مقابل 26 مليون جنيه إسترليني قلعة الملك هنري الثاني معروضة للبيع مقابل 26 مليون جنيه إسترليني



GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 10:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 06:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ستكون رائجة في 2025 في عالم الديكور

GMT 09:21 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق ديكور ممرات المنزل بطريقة لافتة وجذابة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أفضل ألوان الديكور لغرفة المعيشة المودرن

GMT 07:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خيارات جديدة تضاهي جمال الرخام في الديكورات

GMT 07:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab