مهندسة ديكور تُؤكّد أنّ جمال الأعمال الهندسية في كسر قوانينها
آخر تحديث GMT11:18:29
 العرب اليوم -

نفّذت أعمالًا مميَّزة في غضون 4 أشهر فقط

مهندسة ديكور تُؤكّد أنّ جمال الأعمال الهندسية في كسر قوانينها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهندسة ديكور تُؤكّد أنّ جمال الأعمال الهندسية في كسر قوانينها

منزل بالوان الربيع
القاهره -العرب اليوم

قرّر مالكا هذا المنزل في خريف العمر، إعادة هندسته بشكل يسمح بالاستفادة من مساحاته لاستيعاب أولادهما واستضافتهم فيه، لذا تعاونا مع المهندسة ديما الخليل وكشفا لها عن ذوقيهما فصمّمت ديكورات المنزل وفقا للطراز النيوكلاسيكي نزولاً عند رغبتهما، منفّذةً أعمالاً هندسية على امتداد مساحة 800 متر وفي غضون 4 أشهر فقط.

بدت الألوان هادئة وراقية، وبرزت الخطوط في معظم قطع الأثاث لتتماشى مع طبيعة المساحات الداخلية المستطيلة الشكل والخالية من الدوائر عند أطرافها، ونادرا ما شغل التصميم الدائري مساحةً في هذا المنزل، باستثناء الشرفة التي تحوّلت بفضل واجهاتها الزجاجية إلى صالون جانبي يشتمل على بعض الكنبات والطاولات الدائرية التي يزداد عددها افتراضاً بمجرد النظر في مرايا معلّقة على أحد جدران غرفة الطعام.

رغب المالكان لمنزلهما ألواناً تتناسب مع سنّيهما، فطلبا من المهندسة ديما الخليل أن تُكثر من ألوان البيج والكاميل والأسود والأبيض، فهي في رأيهما ألوان حيادية وتعكس الوقار والكلاسيكية.

أفردت المهندسة مساحات في المنزل للمالكَين- الجدّين، وخصّصت أخرى للأولاد، كما لم تنسَ الأحفاد فصمّمت لهم ركناً للاستقبالات الرسمية، وغرفتَي جلوس، وعدداً من غرف النوم المختلفة الأحجام لاستضافة الجميع.

ردهة الاستقبال مؤلفة من ثلاثة صالونات يمتاز كلٌ منها بالخطوط العريضة اللافتة. وضُمّت إحدى الشرفات الى المنزل فشكّلت بذلك صالوناً توزعت فيه كنبات «كابيتونيه» رمادية اللون، والتقت مع قطع الأثاث في الصالون المقابل لكونهما مفتوحين على بعضهما البعض.

وكي تُبعد عنها الملل وتكسر الروتين، تتعمّد ديما إضافة بعض اللمسات التي تراها مناسبة للنهوض بهندستها بطرق مميزة، وتضيف: «قررتُ أن أستخدم مع الخطوط العريضة التي طغت على أعمال الديكور، وبكثرة، ألواناً قوية، فأدخلت إليها الأصفر والبرتقالي والأحمر، وقد بدا هذا واضحاً في عدد من اللوحات، كما أضفتُ إلى الصالونات قطعاً من الأنتيك التي يعود تاريخها إلى 200 سنة، فذلك يمكّنني من رفع قيمة محتويات المنزل. كذلك وزّعت قطع الأثاث بشكل مريح، وبما يتيح تحريكها أو نقلها من أمكنتها بسهولة في حال ارتأى المالكان إضافة أي عناصر أخرى... وبطريقة مدروسة، علّقتُ لوحات كلاسيكية وعصرية على الجدران بشكل تناغمت فيه مع عراقة السجاد العجمي والأصفهاني الذي غطّى مساحات لا بأس بها من المنزل».

وبخطوات جريئة، استعانت المهندسة بالشكل الدائري للطاولات والمرايا، مشيرةً إلى «أن القوانين غالباً ما تُخرق في الأعمال الهندسية»، وهي وسيلة يلجأ إليها مهندس الديكور ليرفع من قيمة تصاميمه. وتؤكد ديما أن هذه الأعمال الدائرية من ابتكار جوانّا أبشي، وقد تعاونت معها في رسم الخطوط على الستائر والمرايا فبدت في غاية الجمال.

غرفة الطعام جُهزت لتضم على الأقل 16 شخصاً على مائدتها، التي تدلّت فوقها ثريا رائعة اختيرت خصيصاً لهذا المكان العائلي الحميم، بعد أن صمّمتها امرأة فرنسية تُدعى «سيريك» وتم تصنيعها من «المورانو» والنحاس الصلب، فاتّسمت الأجواء بطابع من الارستقراطية المميزة.

سطح الطاولة اكتسى بخشب الجوز، وارتفعت على قوائم نحاسية لتلتفّ حولها مقاعد وثيرة من طراز «كالي هوبنز» الإنكليزي الكلاسيكي. واللافت في هذه الغرفة هو غياب السجاد، فلا ضرورة لحضوره هنا.

كل جدران المنزل ارتدت حلّة مماثلة إذ غُلّفت بنوع واحد من الورق المخطّط، كما طغى الجلد باللون البيج على الكنبات في غرفتين للجلوس، وتوزعت عليها أرائك اتّسمت بخطوط ذات ألوان زاهية لتتماشى مع روح الشباب لدى الأحفاد وهم يستريحون عليها.

قطع الإكسسوار اختلفت أحجامها، وحرصت المهندسة ديما الخليل على توزيعها بطريقة فنية، بالتعاون مع مالكة المنزل، وبما يُبرز قيمتها ضمن محتويات المنزل.

جناح غرف النوم
جناح رحب يضم عدداً من غرف النوم، أبرزها غرفة المالكَين الرئيسة التي تحوي سريراً ضخماً شُغل ظهره بأسلوب الشسترفيلد ليصل الجدارين من حوله ويسم الغرفة بطابع من الأرستقراطية، وقد اختيرت ألوانها هادئة ورصينة لتعكس شخصية مالكيها. وفوق السرير وإلى جانبيه تدلّى عنصرا إضاءة يحاكيان الأسلوب الشرقي وقد تميّزا بموقعهما، وخلف السرير برز جدار غلب عليه الورق المخطط ليقسم الغرفة الى قسمين ويخفي مساحة مخصّصة للملابس.
ثمة غرفة نوم للضيوف تميّزت بألوانها الزرقاء الهادئة التي تروق لكل الأعمار والأذواق، وقد استعارت المهندسة مواصفاتها من غرف الفنادق العالمية.
ويلفتنا في غرفة نوم أحد الأبناء سرير مزدوج كبير الحجم، غطاؤه موشّى بتدرّجات اللون الأزرق، وفي أحد الأركان برز مصباح نحاسي ربما توارثه المالكون عن الأجداد، وازدانت جدرانها بعدد من اللوحات التي تعكس فرح الطبيعة وتبث الأمل والرفاهية في نفس قاطنها، كما توافرت غرف نوم إضافية للأحفاد بمساحات واسعة تتيح لهم الراحة والاسترخاء لدى زيارتهم منزل الجدّين الدافئ، وعيش لحظات لا تُنسى!

قد يهمك ايضا :

مهندسة ديكور تكشف أفضل الطرق لتجديد المنازل بشكل عصري

أبرز الألوان الأساسية لديكورات المنزل 2019

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندسة ديكور تُؤكّد أنّ جمال الأعمال الهندسية في كسر قوانينها مهندسة ديكور تُؤكّد أنّ جمال الأعمال الهندسية في كسر قوانينها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205

GMT 05:46 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مكي يستأنف التحضيرات لمسلسله بعد حلّ أزماته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab