اللون الوردي يكتسح موضة الديكور في خريف وشتاء  العام الجاري
آخر تحديث GMT20:33:10
 العرب اليوم -

يعطي الدفء والأمان والإحساس الدائم بالراحة

اللون الوردي يكتسح موضة الديكور في خريف وشتاء العام الجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللون الوردي يكتسح موضة الديكور في خريف وشتاء  العام الجاري

اللون الوردي يكتسح موضة الديكور
لندن - كاتيا حداد

الجميع يشعر بالبهجة في مرحلة ما بعد دورة الألعاب الأولمبية، حيث أنها أدخلت الفرح والنشاط إلى البيوت، ولعل من تأثيرها هو اتجاه معظمنا إلى الألوان الزاهية في ملابسنا وأثاثنا، وحتى في أفكارنا، خصوصًا  مع نهاية فصل الصيف واقتراب فصل الخريف الناعم.

طبقات من طيف الألوان الوردية الغامقة أو الناعمة تعطيك المزاج السليم اليومي في عالم التصميم، والتي انطلقت عندما أعلنت ماركة الألوان الشهيرة بانتون لون الروز كوارتز كلون العام.

إنها الظلال المحببة من قبل المصمم البريطاني بيثان غراي، الذي كان مصدر إلهام في أول مرة تم استخدام أوعية الورود المجففة لمشروع روبي شجرة ميتشل عبد الكريم، وقد صممت هذه القطع من البتلات في الأحجار الكريمة للاحتفال بالحرفية الإسلامية.

كما تقول: "عندما  تفكر في الوردي، عادة ما تفكر به بأنه من البلاستيك المشرق اللامع، لكن اللون الباهت منه هو الدرجة والخامة المعاصرة، فهي تعطيه الشكل اللين الطبيعي".

وقالت انها تحب ذلك كثيرًا لذلك شكلت قلب مجموعتها من الطاولات، والمصنوعة يدويًا بالرخام الملون والنحاس المصقول.

وتشمل مجموعتها المقبلة من الطاولات وخزانات شطة القيقب الملونة، المزمع إطلاقها الشهر المقبل في معرض Decorex في مهرجان لندن للتصميم.

ووفقًا لديفيد موتورزهيد، العضو المنتدب لشركة الطلاء ليتل غرين ، على ما يبدو لم تعتمد كلمة "وردي" إلا في أواخر القرن ال17، والمستمدة من نفس اسم زهرة، حتى الأربعينات، كان الوردي لون للأولاد أكثر منه للفتيات  بينما الوردي اليوم، علامة للجو الدافئ المرحب داخل المنزل.

اللون الوردي يكتسح موضة الديكور في خريف وشتاء  العام الجاري

ويقول موتورزهيد: "إنه الظل المتنوع الأكثر حداثة، يتناقض مع درجات الرمادي العميقة والتفاصيل المعدنية من النحاس والبرونز والنحاس والخشب الداكن وأرضيات الباركيه، الغنية بالأرائك الجلدية البالية والزجاج الملون بهدوء".

الشهر المقبل، سوف تطلق ليتل غرين مجموعة اللون الوردي، مجموعة من ثمانية درجات هي ظلال الوردي الأنثوي، الداكن، أحمر الخدود 267 وكارمين 189، المتطور 275 "مع طلاء 15P الذي يمكن أن يباع كتبرع لجمعية خيرية لسرطان الثدي".

ويقول موتورزهيد: "لا تبخل على باستخدام اللون الوردي، حيث أن طبقة من الظلال المختلفة على كل شيء بدءًا من الجدران والسقوف للمجالس ونافذة الخشب، ينبغي أن تجلب الشعور بالنضارة والحيوية في المنزل"، حتى البلاط يمكنه أن ينال بعض من اللون الوردي، مع الحشو الرمادي.

إن تركيب بلاط باللون الوردي في منزلك يجعلك تشعر وكأنك داخل واحد من متاجر الحلويات الإيطالية، مع قطرات بنكهة الورد روزوليو النظيفة والعطرة مع نوع من البراءة التي تفوح منها رائحة عطرة.

اللون الوردي يكتسح موضة الديكور في خريف وشتاء  العام الجاري

ويقول المصمم الفرنسي إنديا مهدوي: "في هذه الأيام، عندما تكون الأمور غير مؤكدة، نحن بحاجة إلى الكثير من الدفء والراحة، وهذا ما يمنحنا إياه اللون الوردي، فهو لون يحتضنك ويريح أعصابك ويجعلك تلقائيا مسترخيًا ومطمئنًا".

ويمكنك إضافة الدفء للحمامات البيضاء مع المناشف ذات التصميم في مشروع في جون لويس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللون الوردي يكتسح موضة الديكور في خريف وشتاء  العام الجاري اللون الوردي يكتسح موضة الديكور في خريف وشتاء  العام الجاري



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab