الضوء العاكس يعكس لمسة فريدة من الكلاسيكية على أناقة بيتك
آخر تحديث GMT02:43:03
 العرب اليوم -

اختيار الإضاءة المناسبة يمنحك شيئًا من الخصوصية والتميز

الضوء العاكس يعكس لمسة فريدة من الكلاسيكية على أناقة بيتك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضوء العاكس يعكس لمسة فريدة من الكلاسيكية على أناقة بيتك

الضوء العاكس يعكس لمسة فريدة من الكلاسيكية

برلين ـ جورج كرم أكد المهندس المعماري دانيال ليبسكيند، أنه على مر السنين قد جمع العديد من المصابيح المصممة، وقد وصل إلى استنتاج مفاداه، أن أهمية الضوء يجب أن تستوفي معيارين، أولاً وقبل كل شيء يجب أن يكون شيئًا جميلاً، لأن هناك كائنًا يجلس على الطاولة، ويجب أن يكون وظيفيًا أيضًا، حيث يتم التركيز على نوع الإضاءة الذي يُلقيها، كيف تغير الإضاءة وكيفية نقل المصباح".
وهناك مشروع آخر للزوار، وهو المصباح المثالي لأرتميد، وأهمية الضوء تقف بشكل مستقيم كناطحة سحاب، ولكن أيضًا تستطيع إنزاله لإلقاء الضوء على شيء قريب، وبدأ السيد ليبسكند في فاسكراني في سوهو، حيث أُعجب بالمغناطيس، فالمصباح استخدم المجال المغناطيسي للربط بين الرأس والقاعدة، وهذا الترتيب يسمح بأن يُوضع بطرق مختلفة، حيث قال ليبسكند، "لم يحدث أن فعلت ذلك من قبل، وهذه إحدى طرق التصميم التي حكمت عليها، فرأس القاعدة كان أيضًا من الوظائف المثيرة للدهشة، وإنه تقريبًا يشبه المصباح اليدوي، ولذلك اختار المصباح (ميكس)، مع إجراء تجارب مع انحناءات مرنة، ويجب التدقيق في شكل أعوج، وأنا أحب ذلك لأنها ليست مألوفة تمامًا".
وذهب السيد ليبسكند قديمًا في العام 1980 مصباح جيبينا بواسطة اشيل كاستنجلوني، والذي استخدم المرآة ليقفز الضوء وصولاً إلى سطح العمل، وأوضح "أنا أحب هذا الضوء العاكس، لأن المصدر غير مرئي، وقد أحببت شيئًا كلاسيكيًا آخر وهو المصباح الكهربي الترايبود (1954 بواسطة سيرج مويل)، من تصميم في متناول اليد، حتى بعد كل هذه السنوات، فنداء النحت لازلت أتطلع إليه، وفي الواقع لقد تكهنت بأن مصمم مكوك الفضاء يجب أن يرى هذا المصباح".
يُشار إلى أن المهندس المعماري ليبسكيند صنع اسما لنفسه مع المشاريع الأوروبية الرئيسة، مثل خطة موقع مركز التجارة العالمي والمتحف اليهودي في برلين، ولكن جزءًا كبيرًا من عمله يضم التصميم على نطاق أصغر بكثير، مثل الأثاث، ومنتجات البناء، والإكسسوارات المنزلية، حيث يراها امتدادًا طبيعيًا للهندسة المعمارية، وقال السيد ليبسكند، "لماذا نأتي بهيكل خام ثم نتركه لشخص ما لكي يزينه؟، إنه لشرف أن أقوم بالتصميم في نطاق ضيق، لأنه حميم جدًا ومباشر جدًا، ففي حين لا زال رئيس مكتبه في نيويورك يركز علي الأشياء الكبيرة، فجزء كبير من مكتبه في ميلانو مُكرس حاليًا للتصميم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضوء العاكس يعكس لمسة فريدة من الكلاسيكية على أناقة بيتك الضوء العاكس يعكس لمسة فريدة من الكلاسيكية على أناقة بيتك



GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 07:10 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

حيل ونصائح لترتيب المطبخ غير المزود بخزائن

GMT 07:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 10:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 06:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ستكون رائجة في 2025 في عالم الديكور

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab