ظهور علامات تجارية يستغل أصحابها منازلهم كواجهات عرض افتراضية
آخر تحديث GMT20:23:43
 العرب اليوم -

يسوقون لها من خلال صور أنيقة يتم نشرها على "إنستغرام"

ظهور علامات تجارية يستغل أصحابها منازلهم كواجهات عرض افتراضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظهور علامات تجارية يستغل أصحابها منازلهم كواجهات عرض افتراضية

منازل
لندن ـ كاتيا حداد

سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على توسع التسوق عبر الإنترنت، وظهور جيل جديد من متاجر التجزئة، يعرض أصحابها منتجاتهم عبر منازلهم الحقيقية.

ويتسبب ذلك في إثارة القلق لدى أصحاب المتاجر، لأنهم يستعينون بمنازلهم باعتبارها صالات عرض افتراضية، ويسوقون لعلاماتهم من خلال صور أنيقة لمنازلهم يتم نشرها على صفحاتهم في موقع "إنستغرام"، لكسب إعجاب الآلاف من المتابعين والعملاء.

ظهور علامات تجارية يستغل أصحابها منازلهم كواجهات عرض افتراضية

وفي هذا الصدد طرح الكاتب البريطاني إيلي تينات، كتاب "شيك بوتيكيرس آت هوم"، الذي يوثق أكثر واجهات المتاجر الإلكترونية أناقة، وربما أفضل مثال على ذلك هو علامة "ميني موديرنز" للتصميمات الداخلية، التي أسسها مصمما الديكور كيث ستيفنسون ومارك هامبشاير، في عام 2006 حيث تمكنت العلامة التجارية من اكتساب شعبية وشهرة لم تتمكن من مجاراتها كبرى العلامات التجارية، وتم طرح المجموعة الأولى من منتجاتها وعرضها من خلال صور التُقطت في منزلهما.

وتعاونت هذه  العلامة الناشئة منذ ذلك الحين مع كبرى المؤسسات البريطانية في لندن مثل معرض كورتولد، ومركز ساوث بانك ومتحف النقل في لندن، ولكن على الرغم من هذه المشاركات الكبيرة، إلا أن المصممين يقضيان أكبر وقتهما في منزلهما المتحول من إحدى مقصورات قطار ويطل على الساحل، في دونجينيس، كينت، ويستعينون به لعرض منتجاتهم.

وأفاد هامبشاير: "نود استخدام منزلنا الذي يطل على الشاطئ بوصفه معرضا لمنتجاتنا، ونقول دائما، إذا لم نستطع تقبل التصاميم الجديدة في منزلنا، فلا يجب علينا إنتاجها، وبالتالي فإن المعايير التي نتبعها هي: هل نستطيع تطبيق هذا التصميم في المنزل".

ويمكن ملاحظة على صفحة الثنائي في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، أوراق حائط وأقمشة، وغيرها من التصميمات المنزلية التي يعرضانها في منزلهما، فضلًا عن صور تعكس من الحين والآخر ساحل دونغنيس، وبالتالي فإن الاستثمار الشخصي والشعور القوي بالهوية هو أهم ما يميز هذه الفئة الجديدة من متاجر التجزئة على الانترنت.

وذكر إيلي: "هم لا يحاولون منافسة كبرى العلامات التجارية، التي يمكن أن تشتري منتجات بكميات كبيرة، ولكن بدلًا من ذلك يفعلون شيئًا خاصًا بهم، ويخلقون مقاصد أو واجهات محلات إلكترونية لمجتمعات مخلصة من العملاء".

وتابع: "يساعد  نشر صور منتجات العلامات الإلكترونية التي التُقطت في منازلهم على موقعي إنستغرام وتويتر، على تقديم شيء أقيم وأقوى بكثير من متاجر شارع الهاي ستريت، حيث يستمدون قوتهم الحقيقية، من أنماط حياتهم المبدعة والمليئة بالحيوية، والحقيقية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور علامات تجارية يستغل أصحابها منازلهم كواجهات عرض افتراضية ظهور علامات تجارية يستغل أصحابها منازلهم كواجهات عرض افتراضية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab