يحمل الكثير من الأشخاص بعض الأدوات في سياراتهم بدون إدراك أنهم قد تركوا قنبلة موقوتة داخل السيارة، والتي تنتشر داخل السيارة في أماكن مختلفة بسبب وبدون سبب.ويعاني الكثير من قائدي السيارات في منطقة الخليج العربي وبعض الدول العربية الأخرى من ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير داخل المقصورة عند الدخول إلى السيارة بعد تركها في الشمس لساعات طويلة أو حتى أثناء القيادة.وتتصدر النساء تحديدًا هذا المشهد، وهذا ما سنستعرضه اليوم حرصًا على سلامة الجميع، ومن أجل تجنب أي نوع من المخاطر.
عبوات ناسفة
العبوات المضغوطة بشكل عام خاصة التي يدخل فيها عنصر الكحول بشكل رئيسي في صناعة العطور وهو ما يجعل تعرضها لدرجات الحرارة العالية ولفترات طويلة في فصل الصيف بمثابة خطر حقيقي.ويعتبر عنصر الكحول مادة متطايرة وسريعة الاشتعال وهو الأمر الذي قد يتسبب في تبخر الكحول داخل الزجاجة مع تمدد الغاز ثم انفجارها.
زجاجات المياه قنبلة موقوتة
كما قد نصحت مجموعة من الخبراء مالكي السيارات الذين يعيشون في مناطق تشهد درجات حرارة عالية في فصل الصيف بعدم ترك زجاجات المياه داخل سياراتهم وذلك لاحتمالية أن تؤدي إشعال النيران فيها وحرقها بالكامل.ووفقاً لموقع "LiveScience" فإن ترك زجاجة الماء داخل السيارة في فصل الصيف وتعرضها لدرجات حرارة عالية بفعل أشعة الشمس فإنه من الممكن أن تعمل كعدسة وتركز الضوء في حزمة قوية من الطاقة قد تكون كافية لإشعال النار في مقعد السيارة القماشي الموجود تحتها.من جهته قال العالم أوديل مادين، من معهد "غيتي" في لوس أنجلوس: "تعمل عدسات النظارات والعدسات المجهرية على توجيه فوتونات الضوء بطريقة تجعلها تتسلط على نقطة معينة".
وأضاف: "يمكن استعمال هذه الخاصية لتكبير الأشياء ورؤيتها بصورة أفضل، أو لتركيزحزمة الضوء على نقطة صغيرة جداً، وهو ما يمكن أن يتسبب في ذوبان وحرق الأشياء وبالتالي اشتعال السيارة واحتراقها بالكامل".قارورة المياه بعد تعرضها لضوء الشمس مع ارتفاع درجة حرارة السيارة، يمكنها أن تتحول إلى قنبلة وتسبب كارثة.وفيما يلي نستعرض قائمة لأشياء حذروا خبراء عالم السيارات من تركها داخل السيارات في الصيف.
معقم اليدين
بات استخدام معقم اليدين شيئاً ضرورياً لكل من يضطر إلى الخروج من منزله منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".ويجب أن يتكون معقم اليدين على تركيز كحول إيثيلي يبدأ من 70% لكي يقضي على الفيروسات والبكتيريا وعلى رأسها فيروس كورونا بالتأكيد.ويمكن لتسرب الكحول مع وجود مصدر لهب أو حتى مع التعرض للشمس لساعات طويلة أن تنفجر عبوة معقم اليدين وهو ما تسبب في حريق بالفعل لبعض السيارات.
عبوات الغاز
يستخدم البعض عبوات الغاز في سيارته لتحضير وجبة خفيفة أثناء الرحلات أو حتى لتجهيز المشروبات الساخنة وهو ما يمثل خطراً كبيراً على السيارة ومن فيها خاصة وأن تعرض هذه العبوات للحرارة العالية سيفجرها وكأنها قنبلة موقوتة.
القداحة
يصفها البعض بأنها من أخطر الأدوات التي يمكن تخزينها داخل السيارات في فصل الصيف لاحتوائها على غاز مضغوط بداخلها وقد تنفجر بسبب درجات الحرارة العالية واشعة الشمس المباشرة.
الهواتف والأجهزة الإليكترونية
نشعر بارتفاع شديد في بعض الهواتف أو أجهزة اللاب توب في حالة تعرضها للشمس لفترة، ولكن تركها لساعات طويلة قد يؤدي لانفجارها بالفعل بسبب تحطيم الخلايا الداخلية للبطاريات أو قد تتسبب في حصول ماس كهربائي يتسبب في حريق.
واقي الشمس
كريمات واقي الشمس البعض يتركها في السيارة لاستخدامها أثناء خروجه في فترة الصباح ولكن تركها في السيارة يعرضها للتلف وكذلك للانفجار والذي قد يشوه مقصورة السيارة.
زجاجات المياه البلاستيكية
يحذر الأطباء من ترك الزجاجات البلاستيكية الخاصة بالمياه في تعرض مباشر ومستمر يؤدي إلى تفاعلات ضارة ويجعل هذه المياه مضرة خاصة للأطفال.
النظارات الشمسية
يحدث في بعض الأحيان حرائق في السيارات بسبب النظارات الشمسية بسبب عدساتها الداكنة والتي تجمع أشعة الشمس خاصة إذا كانت موضوعة على أجزاء بلاستيكية أو جلدية.
الماكياج وأحمر الشفاه
نجد في سيارات النساء عبوات الماكياج وأحمر للشفاه موضوعة بشكل عشوائي هنا وهناك في المقصورة. ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الأدوات قد تشكل خطر حقيقياً على الركاب، الأمر الذي سنشرحه في السطور اللاحقة. وفي أحسن الأحوال يمكن لأدوات الماكياج أن تسيل على الحرارة المرتفعة وتؤدي إلى ظهور بقع على فرش المقصورة لا يمكن إزالتها بسهولة.
قد يهمك أيضاّ :
"سكودا" التشيكية تكشف عن ابتكار أول "قفل" أمان لحزام سيارة مُضيء
سيارات فارهة تعود من جديد بعد التوقف أبرزها أودي
أرسل تعليقك