القاهرة - العرب اليوم
القيادة على الطرق الزلقة بفعل الأمطار أو تساقط الثلوج في موسم الشتاء، دائما ما يكون مصدر قلق بالنسبة للكثير من السائقين، خاصة وأن السيارات عادة ما تكون عرضة للانزلاق على الطريق في مثل هذه الظروف الجوية القاسية، مما يعرضها لخطر التورط في حادث مروري خطير.
وغالبا ما تنزلق السيارات على الطريق بسبب ارتكاب السائق لعدد من الأخطاء المتعلقة بصيانة السيارة أو القيادة وأبرزها استخدام إطارات سيارة غير معدة جيدا للسير على الطرق الزلقة وتجاهل استبدالها بالإطارات الشتوية، الأكثر ملائمة للسير على الطرق الزلقة، قيادة السيارة دون التركيز بشكل كامل على الطريق وباستخدام إحدى اليدين فقط، قيادة السيارة بسرعة غير منتظمة وعدم خفض السرعة عند قيادة السيارة في المنعطفات أو أثناء محاولة تعديل اتجاه السيارة، أو ضغط مكابح السيارة بشكل مفاجئ وهو ما يضطر السائقين للقيام به بسبب عدم تركهم مسافة كافية بينهم وبين السيارات التي تسير أمامهم على الطريق.
تجنب ما سبق يمكنه أن يساعد على تجنب انزلاق السيارة على الطريق وفقدان السائق للسيطرة عليها لبضع ثواني ثمينة، ولكن ماذا لو حدث ما يخشاه السائق وانزلقت سيارته على الطريق أثناء قيادته لها؟ لسوء الحظ فإن معظم السائقين غالبا ما يقومون بردة الفعل الخاطئة في حالة حدوث ذلك وهي ضغط المكابح بقوة وإدارة عجلة القيادة في الاتجاه المعاكس لحركة السيارة في محاولة تعديل مسارها في حين أن ما يجب عمله على العكس من ذلك تماما ويتلخص في التالي:
في حالة ملاحظة السائق انزلاق سيارته على الطريق أو بمعنى أدق عدم استجابة الإطارات الأمامية أو الخلفية للسيارة لمحاولة تعديل المسار باستخدام عجلة القيادة عليه أن يحاول إعادة توجيه عجلة القيادة برفق في اتجاه انزلاق السيارة وقيادة السيارة في نفس الاتجاه لحين تمكنه من استعادة السيطرة عليها مرة أخرى قبل محاولة تعديل مسار السيارة.
السائق عليه أيضا محاولة خفض سرعة السيارة تدريجيا في تلك الأثناء وذلك برفع قدمه برفق عن دواسة البنزين، وفي حالة رغبة السائق في إيقاف السيارة، عليه القيام بكل ما سبق قبل أن يقوم بالضغط على دواسة الفرامل برفق وتدريجيا قبل محاولة ركن السيارة على جانب الطريق أو في مكان آمن.
قد يهمك أيضاً:
أرسل تعليقك