كشفت شركة تسلا، يوم الاثنين، عن إنتاج وتسليم قياسيين للسيارات الكهربائية للربع الرابع من العام الماضي، لكنها لم تتجاوز تقديرات وول ستريت، بعد أن أُثقلت الشركة بمشاكل لوجستية وتباطؤ في الطلب وارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف من الركود. وسلمت شركة صناعة السيارات الأكثر قيمة في العالم، 405 آلاف و278 سيارة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2022، مقارنة بتوقعات وول ستريت عند 431 ألفا و117 سيارة، وفقاً لبيانات "رفينيتيف".
وكانت الشركة، قد سلمت 308 آلاف و600 سيارة في الفترة نفسها من العام 2021، بحسب ما ذكرته "رويترز"، واطلعت عليه "العربية.نت".
630 صفقة "استثمار جريء" في المنطقة بـ3.43 مليار دولار خلال عام 2022
قصص اقتصادية
شركات ناشئة 630 صفقة "استثمار جريء" في المنطقة بـ3.43 مليار دولار خلال عام 2022
وسلمت تسلا 388 ألفا و131 سيارة سيدان مدمجة من طراز (3)، وطراز (Y) الرياضية متعددة الاستخدامات (SUVs) مقارنة بـ 17 ألفا و147 سيارة من طرازي (X) و(S).
وفي المجموع، صنعت تسلا 439 ألفا و701 سيارة في الربع الرابع.
ومع استمرار الاختناقات اللوجستية - وهي مشكلة قال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في أكتوبر، إنه كان يعمل على حلها - انخفضت تسليمات تسلا للربع الرابع من الإنتاج بحوالي 34 ألف سيارة عن المخطط.
وفي الربع الثالث، كانت تسليمات الشركة أقل بحوالي 22 ألف وحدة من الإنتاج.
ويعد تسليم عدد أقل من السيارات أمراً نادراً بالنسبة لشركة صناعة السيارات، والتي قدمت في الفصول السابقة أعداداً أكثر أو مماثلة من السيارات المنتجة على أساس فصلي.
كما أشار المحللون إلى ضعف الطلب في أكبر سوق للسيارات في العالم في الصين، فضلاً عن المنافسة الشديدة من شركات صناعة السيارات القديمة مثل فورد موتور، وجنرال موتورز، إلى جانب الشركات الناشئة مثل "ريفيان"، و"لوسيد".
وتعتزم "تسلا" تشغيل جدول إنتاج مخفض في يناير في مصنعها في شنغهاي، تمديداً للتخفيضات التي بدأتها في ديسمبر.
وانخفض سهم تسلا، الذي لم يتم تداوله يوم الإثنين بسبب عطلة رأس السنة الجديدة، بنسبة 65% في عام 2022، وهو أسوأ عام له منذ طرحه للاكتتاب العام في عام 2010.
ويخشى المحللون ومساهمو التجزئة من أن مشاكل الطلب الناجمة عن الرؤية الضبابية للاقتصاد، ستؤثر على هدف الشركة للنمو في التسليمات بنسبة 50% سنوياً.
وألمحت الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية، إلى منصة "جيل 3" والتي سيتم الكشف عن تفاصيلها في "يوم المستثمر" والذي ستعقده الشركة في مارس.
وقال ماسك في أكتوبر، إن "تسلا" كانت تعمل على "سيارة من الجيل التالي"، ستكون أرخص وأصغر من طراز (3) وسيارات موديل (Y).
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك