قطاع السيارات الأسترالي يصنع آخر إصدار من طراز هولدن
آخر تحديث GMT11:00:57
 العرب اليوم -

بعد إغلاق 3 شركات عالمية خطوطها مؤخرًا

قطاع السيارات الأسترالي يصنع آخر إصدار من طراز "هولدن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع السيارات الأسترالي يصنع آخر إصدار من طراز "هولدن"

سيارة طراو هولدن
سيدني- العرب اليوم

 صنعت السيارة الأخيرة في أستراليا، الجمعة، وهي من طراز "هولدن"، في مصنع في أديلاييد، ما يشكل خاتمة لهذا القطاع الوطني الذي عجز عن الصمود إزاء المنافسة الدولية، ومع إغلاق مصنع "إليزابيث" في أديلاييد تطوى صفحة لـ "هولدن"، التي بدأ تصنيعها عام 1856 قبل أن تصبح في ثلاثينات القرن الماضي فرعًا لشركة "جنرال موتورز" الأميركية.
 
وصرح رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول إلى إذاعة "ملبورن 3 إيه دبليو"، بأنه يشعر "بحزن شديد مثلنا جميعًا لأنها نهاية حقبة"، وعام 1948، بدأ الانتاج الشامل لـ "هولدن" مع طراز "48-125"، وفي 1964، كان لدى الشركة 24 ألف موظف.

وتُحمل الشركة الحكومة مسؤولية زوال هذا القطاع الصناعي بعد سحبها الدعم لقطاع السيارات عام 2014، وحظي مصنعو السيارات بين 1997 و2012 بدعم بقيمة 30 بليون دولار أسترالي "19 بليون دولار"، وفقًا لأرقام الحكومة، وكان توقف صناعة السيارات في أستراليا مقررًا منذ 2013- 2014 عندما أعلنت الشركات المصنعة الثلاث الأخيرة المتبقية، وهي "تويوتا" و"فورد" و"هولدن" انسحابها،كما أغلقت "ميتسوبيشي موتورز" مصنعها في أديلاييد منذ عام 2008، وكانت آخر سيارة من طراز "فورد" خرجت من المصنع في تشرين الأول/ أكتوبر 2016، بينما أغلقت "تويوتا" مصنعها في ملبورن مطلع الشهر الجاري.

ومن الأسباب التي ذكرت ضيق السوق الأسترالية ومنافسة مواقع آسيوية أكثر جاذبية، وستحتفظ "هولدن" التي تنتج حاليًا في تايلاند بـ350 رسامًا ومهندسًا في أستراليا و700 موظف آخر.

وصرح الخبير الاقتصادي لدى "البنك الوطني الأسترالي" آلان أوستر، إلى وكالة "فرانس برس" قائلًا: "إنه أمر محزن جدًا إذا كنت موظفًا في قطاع السيارات، لكنه ليس مهمًا بالنسبة إلى الاقتصاد الأسترالي"، موضحًا أن "الاقتصاد قوي جدًا في الوقت الحالي في مجال الخدمات، وفي سبعينات القرن الماضي، كان 70 في المئة من اليد العاملة ينشط في هذه الصناعة التي كانت تمثل النسبة ذاتها تقريبًا من إجمالي الناتج الداخلي"، مختتمًا بالقول "هذا الرقم تراجع اليوم إلى نحو 7 في المئة وأقل قليلًا على صعيد الوظائف، لكنها عملية مستمرة منذ زمن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السيارات الأسترالي يصنع آخر إصدار من طراز هولدن قطاع السيارات الأسترالي يصنع آخر إصدار من طراز هولدن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab