واشنطن ـ العرب اليوم
أعلنت شركة تسلا أنها تتخلص تدريجياً من أجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية "USS" المستخدمة في مركباتها الكهربائية لاكتشاف العوائق قصيرة المدى، حسبما أفادت Electrek، بينما يستخدم صانعو السيارات الآخرون LiDAR والرادار وأجهزة الاستشعار الأخرى أعلى الكاميرات، فإن شركة إيلون ماسك مصممة على استخدام الكاميرات فقط في نظام مساعدة السائق Tesla Vision.
ستزيل أجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية من طرازات 3 و Model Y خلال الأشهر القليلة المقبلة، ثم تلغيها في طرازي S و Model X بحلول عام 2023، وهي تستخدم بشكل أساسي في مواقف السيارات وتحذيرات الاصطدام قصير المدى، وفقاً لموقع engadget.
سيكون للمركبات الجديدة غير المجهزة بـ USS بعض الميزات المحدودة أو المعطلة، بما في ذلك "Park Assist" الذي يحذر من الأجسام المحيطة عند السفر أقل من 5 ميل في الساعة، وقالت الشركة إنه سيتم استعادة الميزات عبر تحديثات في المستقبل القريب، بمجرد أن تعمل الميزات بشكل جيد مع نظام الكاميرا فقط، وهي تعتقد أن التغييرات لن تؤثر على تصنيفات السلامة عند التصادم لهذه المركبات.
بدأت Tesla في التخلص التدريجي من أجهزة استشعار الرادار في العام الماضي، لصالح الطيار الآلي للرؤية فقط، وغردت في ذلك الوقت أن "الرؤية لديها دقة أكبر بكثير من الرادار، وأخبر ماسك الموظفين سابقًا أنه إذا كان بإمكان البشر قيادة السيارات ذات الرؤية المجهرية فقط، فيجب أن تكون الآلات قادرة أيضًا على ذلك، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي.
كان رادار تسلا قادرًا على اكتشاف الحوادث المحتملة أمام مركبتين والتي لا يمكن للسائقين رؤيتها، لذلك يبدو أن هذه ميزة السلامة المفقودة، وعندما توقف الرادار، تعرضت الشركة لسلسلة من حوادث "الكبح الوهمي" حيث حسب النظام خطأً أن السيارة على وشك الاصطدام بشيء ما، مما أدى إلى تشغيل مسبار NHTSA.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك