نيسان وهوندا تقتربان من الاندماج لمواجهة أكبر صانع سيارات في العالم تويوتا موتورز
آخر تحديث GMT21:16:55
 العرب اليوم -

"نيسان" و"هوندا" تقتربان من الاندماج لمواجهة أكبر صانع سيارات في العالم "تويوتا موتورز"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نيسان" و"هوندا" تقتربان من الاندماج لمواجهة أكبر صانع سيارات في العالم "تويوتا موتورز"

شعار نيسان
طوكيوـ العرب اليوم

تدرس شركتا "هوندا" و"نيسان" إمكانية الاندماج، وفقاً لأشخاص مطّلعين على المحادثات، مما قد يؤدي إلى إنشاء منافس قوي لشركة "تويوتا موتور" في اليابان، وتعزيز قدرة الشركة الموحدة على مواجهة التحديات التنافسية عالمياً، حسبما نقلت "بلومبرغ".قال شينجي أوياما، نائب الرئيس التنفيذي لـ"هوندا"، الأربعاء، إن الشركة تفكر في عدة خيارات تشمل الاندماج، أو إنشاء تحالف رأسمالي، أو شركة قابضة، وذلك بعد التقارير التي ظهرت ليلاً بشأن محادثات بين الشركتين
وأفاد الأشخاص المطلعون على مسار المفاوضات، بأن الشركتين تُجريان محادثات أولية حول هذا الاندماج، وذكر أحدهم أن من بين الخيارات المطروحة إنشاء شركة قابضة جديدة،  يتم من خلالها تشغيل الأعمال المدمجة. كما يمكن توسيع الصفقة لتشمل شركة "ميتسوبيشي موتورز"، التي تربطها بالفعل علاقات مع "نيسان"، وفقاً لأحد الأشخاص.
وأكدت المصادر، أن المناقشات لا تزال في مراحلها المبكرة وقد لا تؤدي إلى اتفاق.

طالب اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي لجنة التجارة الفيدرالية بالتحقيق في شركات صناعة السيارات التي تبيع بيانات القيادة الخاصة بالعملاء لشركات وسيطة.
لم يتم تداول أسهم "نيسان"، صباح الأربعاء، لكنها كانت مُهيأة للارتفاع بسبب زيادة اهتمام المشترين، بينما تراجعت أسهم "هوندا" بنسبة وصلت إلى 2%.

من شأن هذه الصفقة أن تُوحّد بشكل فعال صناعة السيارات اليابانية في معسكرين رئيسيين، وهما معسكر تُسيطر عليه "هوندا"، و"نيسان"، و"ميتسوبيشي"، ومعسكر آخر يتألف من شركات مجموعة "تويوتا". كما ستوفر هذه الصفقة موارد أكبر لمواجهة المنافسين العالميين، بعد تقليص الشراكات طويلة الأمد مع شركات صناعة السيارات الأخرى.
تأتي خطوة السعي نحو الاندماج بعد قرار الشركتين في وقت سابق من العام الجاري، بالعمل معاً على بطاريات السيارات الكهربائية والبرمجيات. وفي ذلك الوقت، طرح الرئيس التنفيذي لشركة "هوندا"، توشيهيرو ميبي، إمكانية إقامة شراكة رأسمالية مع "نيسان".
وقال كبير محللي السيارات في "بلومبرغ إنتليجنس"، تاتسو يوشيدا: "إذا تحقق الاندماج، فسيُوفر راحة مؤقتة لمشكلات نيسان المالية".

ذكرت صحيفة "نيكي" في وقت سابق، أن شركتي السيارات اليابانيتين تخططان لتوقيع مذكرة تفاهم لمناقشة حصص الملكية المشتركة في شركة قابضة جديدة. وأضافت الصحيفة أن الاندماج سيساعد الشركتين على منافسة خصومهما في مجال السيارات الكهربائية، مثل "تسلا" وشركات صناعة السيارات الصينية.

وارتفعت شهادات الإيداع الأميركية لأسهم "هوندا" و"نيسان" بعد هذا التقرير، حيث صعدت إيصالات "نيسان" بنسبة 12%، كما ارتفعت إيصالات "هوندا" بنسبة 0.9% في التداولات المتأخرة في نيويورك.
في بعض الجوانب، يمكن اعتبار هذا الاندماج دفاعياً بين اللاعبين الأضعف في اليابان، حيث باعت الشركات الثلاث مجتمعة حوالي 4 ملايين سيارة عالمياً خلال النصف الأول من العام، وهو رقم أقل بكثير من 5.2 مليون سيارة التي باعتها "تويوتا" وحدها. من شأن توحيد الجهود تمكين الشركتين من مواجهة "تويوتا"، أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، سواء في السوق المحلية أو الدولية.
قامت "تويوتا" بأخذ حصص في شركات مثل "سوبارو" و"سوزوكي" و"مازدا"، مما شكل تكتلاً قوياً من العلامات التجارية مدعوماً بتصنيفها الائتماني الممتاز.
قالت جولي بوت، كبيرة المحللين في شركة "بيلهام سميثرز أسوشيتس" (Pelham Smithers Associates): "في حين أن هذا الخبر قد يكون جيداً لـنيسان نظراً لحالتها الضعيفة، إلا أن هناك الكثير من التداخل والمشاكل الأخرى التي سيتعين عليهم معالجتها. أما بالنسبة لمجموعة تويوتا، فقد نرى تسارعاً في توحيد جهودها، مع إمكانية زيادة حصصها في سوبارو وسوزوكي ومازدا في وقت أقرب من المتوقع، كنوع من إظهار الالتزام".

بلغت القيمة السوقية لـ"هوندا" 6.8 تريليون ين (44.4 مليار دولار) عند إغلاق التداول في طوكيو يوم الثلاثاء، وهي أعلى بكثير من القيمة السوقية لـ"نيسان" البالغة 1.3 تريليون ين. لكن حتى مع دمج القيمتين، تظل القيمة أقل بكثير من قيمة "تويوتا" البالغة 42.2 تريليون ين.
طوال السنوات، كانت "هوندا" تكافح للحفاظ على مستوى مماثل من الاستثمارات في التقنيات الجديدة مقارنةً بمنافسيها الأكبر من حيث رأس المال. ومؤخراً، قامت الشركة بتغيير استراتيجيتها لدعم السيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء، بينما تستثمر أيضاً مليارات الدولارات في إنتاج السيارات الكهربائية بالكامل.

في الوقت نفسه، تدهورت شراكتها مع "جنرال موتورز"، خاصة بعد أن انتهت شراكتهما في السيارات ذاتية القيادة هذا الشهر. و عززت "جنرال موتورز" علاقاتها مع شركة "هيونداي" الكورية الجنوبية.
من ناحية أخرى، تحتاج "نيسان" إلى شريك لمساعدتها في استعادة قوتها المالية، خاصة مع تصعيد جهودها في إعادة الهيكلة لمواجهة تباطؤ نمو الإيرادات وانخفاض الأرباح. كما تواجه الشركة ضغوطاً من أحد المساهمين الناشطين، فضلاً عن الديون الضخمة، مما أدى إلى تكهنات في أسواق الائتمان بشأن تصنيفها الائتماني.
قامت الشركة، التي تتخذ في يوكوهاما مقراً لها، بحل شراكتها الاستراتيجية المعقدة التي استمرت 25 عاماً مع "رينو" بشكل جزئي، والتي كانت إحدى اهتمامات رئيسها السابق كارلوس غصن. وكانت المنافسات والشكوك المتبادلة تتصاعد على مر السنين حتى وصلت إلى ذروتها عندما بدأ غصن في التفكير علناً في الاندماج، مما ساهم في سقوطه.
خلال مقابلة مع منصة "أوتوموتيف نيوز" في أغسطس، حذر الرئيس التنفيذي السابق، الذي رفع دعوى ضد شركته السابقة لإقالته في 2018، من "استحواذ مُقنّع" من قبل "هوندا" على "نيسان".
تأتي محادثات الاندماج بعد أن قالت صحيفة "فايننشال تايمز" الشهر الماضي إن "نيسان" كانت تبحث عن مستثمر رئيسي ليحل محل جزء من حصة "رينو" في أسهمها، وإنها لم تستبعد إمكانية شراء "هوندا" لبعض من أسهمها.

قد يهمك ايضا 

شركة «نيسان» تبيع حصّتها في «دايملر» لقاء 1.4 مليار دولار

"نيسان" تكشف للمرة الأولى عالمياً عن "باترول نيسمو" 2021

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيسان وهوندا تقتربان من الاندماج لمواجهة أكبر صانع سيارات في العالم تويوتا موتورز نيسان وهوندا تقتربان من الاندماج لمواجهة أكبر صانع سيارات في العالم تويوتا موتورز



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 14:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رامي إمام يكشف شرطًا لعودة الزعيم عادل إمام إلى الشاشة
 العرب اليوم - رامي إمام يكشف شرطًا لعودة الزعيم عادل إمام إلى الشاشة

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 العرب اليوم - تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان

GMT 17:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab