زيادة نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات الجديدة في بريطانيا خلال 5 سنوات
آخر تحديث GMT23:36:11
 العرب اليوم -

متوسط المخرجات لجميع الطرازات بلغت 128.3 غراما لكل كيلومتر في أيلول

زيادة نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات الجديدة في بريطانيا خلال 5 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيادة نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات الجديدة في بريطانيا خلال 5 سنوات

مخرجات ثاني أكسيد الكربون للسيارات الجديدة في المملكة المتحدة
لندن ـ سليم كرم

سجّل متوسط مخرجات ثاني أكسيد الكربون للسيارات الجديدة في المملكة المتحدة، نسبة أعلى الآن مما كانت عليه قبل نصف عقد، وذلك وفقًا لأحدث البيانات الحكومية، حيث قالت وزارة النقل إن متوسط مخرجات ثاني أكسيد الكربون لجميع الطرازات الجديدة التي تم شراؤها في سبتمبر/أيلول بلغت 128.3 غراما لكل كيلومتر، وهو أعلى رقم منذ يوليو /تموز 2013.

وقد نجم ذلك الارتفاع عن الانخفاض الأخير في الطلب على "الديزل" - الذي بدأته زيادة الضرائب والرسوم الإضافية على نوع الوقود - بالإضافة إلى قياسات أكثر واقعية للانبعاثات كنتيجة لدورة اختبار WLTP الجديدة.

وانخفضت مبيعات الديزل بنسبة 43 في المائة على أساس سنوي في أيلول / سبتمبر، حيث تراجعت المبيعات الإجمالية للأشهر التسعة الأولى من عام 2018 بنسبة 31 في المائة، أي ما يعادل أكثر بقليل من 277 ألف سيارة ديزل تم بيعها مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017، وبدلا من ذلك، كان المشترون يختارون السيارات التي تعمل بالبنزين - بزيادة سبعة بالمائة عن العام الماضي بحلول نهاية أيلول - والتي عادة ما تصدر مستويات أعلى من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالديزل المكافئ، ولكن الأمر لا يتعلق فقط بالبعد عن الديزل الذي دفع الأرقام الجديدة لثاني أكسيد الكربون إلى أعلى مستوياته في خمس سنوات.

وشهد تطبيق قواعد انبعاثات الغازات الضوئية (WLTP) المتناسقة العالمية الجديدة، والتي توضح المزيد من الاقتصاد الواقعي في استهلاك الوقود وأرقام الانبعاثات بفضل دورات اختبار أكثر صلة، زيادة في أرقام ثاني أكسيد الكربون المنشورة، هذا على الرغم من أن السيارات الجديدة اليوم أكثر كفاءة من أي وقت مضى، وزعمت جمعية صانعي السيارات والتجار (SMMT) في العام الماضي أن سوق المركبات ينتج ثاني أكسيد الكربون بنسبة 12.6 في المائة أقل من السيارات التي استبدلوها.

هناك أيضا حقيقة أن المزيد من سائقي السيارات يشترون سيارات تعمل بالوقود البديل أكثر من أي وقت مضى، مما يشكّل ستة في المائة من الحصة السوقية في عام 2018، وحتى مع مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة ذات الانبعاثات المنخفضة جدًا عند مستويات قياسية، كانت نواتج ثاني أكسيد الكربون المسجلة حديثًا للسيارات في أيلول أعلى بنسبة 8٪ تقريبًا من أدنى مستوى لها على الإطلاق، والذي تم نشره في أغسطس/آب 2016 عندما كان متوسط الانبعاثات 119.2 غرامًا / كم من CO2.

هذه العوامل المساهمة تجعل من المحتمل بشكل متزايد أن ترتفع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للسيارات الجديدة للعام الثاني على التوالي، وأكدت SMMT أن متوسط مخرجات ثاني أكسيد الكربون للسيارات الجديدة التي تم بيعها في عام 2017 كان أول ارتفاع للانبعاثات من سيارات الركاب لمدة 16 عامًا، حيث ارتفع من 121.0g / km إلى 120.1g / km في عام 2016، وعكس الانخفاض المستمر في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري منذ صدور الأرقام تم نشرها لأول مرة

وفي الوقت الذي تم فيه الإعلان عن متوسط الزيادة السنوية في ثاني أكسيد الكربون في شهر فبراير/شباط، قال مايك هاويس، الرئيس التنفيذي لشركة SMMT "تشارك الصناعة رؤية الحكومة لمستقبل منخفض الكربون وتستثمر لإيصالنا إلى هناك، لكن لا يمكننا القيام بذلك بين عشية وضحاها، ولا يمكننا فعلها بمفردنا.

وأضاف "لقد أعاقت الأجندة المناهضة للديزل التقدم في مجال تغير المناخ، في حين أن الطلب على السيارات الكهربائية لا يزال منخفضًا بشكل مخيب للآمال وسط مخاوف المستهلكين حول توفير البنية التحتية والقدرة على تحمل التكاليف"، وتابع أنه يجب توفير المزيد من الحوافز لتشجيع استيعاب المركبات التي تعمل بالكهرباء، وقال: إن إتباع نهج متسق تجاه الحوافز والضرائب، والاستثمار الأكبر في فرض الرسوم على البنية التحتية سيكون أمرًا حاسمًا"، وأضاف: "الآن، أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى إستراتيجية تتيح للشركات المصنعة الوقت للاستثمار والابتكار والبيع التنافسي، لكي تعطي المستهلكين كل حافز للتكيف".

لكن الخبراء حذروا منذ ذلك الحين من أن الطلب على السيارات ذات الوقود البديل من المرجح أن يتوقف في الأشهر الأخيرة من هذا العام وحتى عام 2019 بعد أن قلصت الحكومة الحوافز لسيارات الكهرباء وسحبتهم بالكامل في الشهر الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات الجديدة في بريطانيا خلال 5 سنوات زيادة نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات الجديدة في بريطانيا خلال 5 سنوات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

السعودية تدعم «الشرق الأوسط الأخضر» بـ2.5 مليار دولار
 العرب اليوم - السعودية تدعم «الشرق الأوسط الأخضر» بـ2.5 مليار دولار

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab