قطاع السيارات الألماني يعتزم تحسين أوضاعه رغم الصعوبات
آخر تحديث GMT10:45:07
 العرب اليوم -

سيُجري فحصًا دقيقًا لحجم العمالة وتطوّرًا ديموغرافيًا

قطاع السيارات الألماني يعتزم تحسين أوضاعه رغم الصعوبات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع السيارات الألماني يعتزم تحسين أوضاعه رغم الصعوبات

فولكس فاغن الكهربائيه
برلين - العرب اليوم

يشهد قطاع السيارات الألماني نتائج ضعيفة، بالإضافة إلى مواجهته مشاكل كبيرة مع ظهور علامات على انحسار ثقة المستثمرين، لكن القطاع يظهر بوادر إعادة هيكلة قريبة لتحسين الأوضاع بالتزامن مع خطط تقشفية لتحسين أوضاع بعض الشركات داخل القطاع.

و أكد برام شوت، رئيس شركة أودي الألمانية للسيارات، على خطط إعادة هيكلة الشركة التابعة لمجموعة "فولكس فاغن",وبعث شوت خطابًا إلى العاملين في الشركة: «يجب على (أودي) أن تتطور وتنتج وتعمل بشكل أكثر كفاءة... لا ينبغي أن تكون هناك مواضيع محظورة».

وتتضمن الخطط وضع الحجم المستقبلي للعمالة قيد المراجعة، حيث أعلن شوت اعتزامه خلال المحادثات المقبلة مع مجلس العاملين إجراء «فحص دقيق لحجم العمالة المباشرة وغير المباشرة مع أخذ التطور الديموغرافي في الحسبان».

وقد  يهمك أيضَا:

أهمّ مواصفات السيارة الكهربائية الأنيقة "نيسان ليف"

ويعمل لدى "أودي"، وفقًا لبيانات سابقة، نحو 44 ألف شخص في إنغولشتات، حيث يقع المقر الرئيسي للشركة، ونحو 17 ألف شخص في مدينة نيكارزأولم,ويوجد ضمان بحفظ الوظائف سارٍ بالنسبة للعاملين في المقرين حتى نهاية عام 2025,وكانت مبيعات «أودي» العام الماضي، بلغت 1.81 مليون سيارة، بتراجع قدره 3.5 في المائة مقارنة بعام 2017.

و قال «ديتليف فون بلاتين» مدير المبيعات في شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية «بورشه» الجمعة، إن الشركة ستزيد إنتاج السيارة «تايكان» بعد أن سجل أكثر من 20 ألف مشترٍ محتمل رغبتهم في شراء أول سيارة كهربائية تنتجها الشركة الألمانية.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن «بلاتين» القول إن «الاهتمام الكبير بالسيارة تايكان أظهر لنا أن عملاءنا وجمهورنا متحمس جدًا لأول سيارة كهربائية من بورشه... لذلك زدنا طاقتنا الإنتاجية».

ومن المقرر الكشف عن السيارة الكهربائية الأولى من إنتاج «بورشه» في سبتمبر (أيلول) المقبل، بسعر يتراوح بين سعر السيارة «بورشه كاينيه»، وهو 74800 يورو (83866 دولار) وسعر السيارة «بورشه باناميرا» وهو 97800 يورو. وتعتبر السيارة «تايكان» جزءًا من اتجاه سائد بين شركات صناعة السيارات العالمية لإنتاج السيارات الكهربائية.

يذكر أن «بورشه» هي الشركة الأكثر ربحية في مجموعة «فولكس فاغن» الألمانية، أكبر منتج سيارات في أوروبا، ويمثل نجاح سيارتها الكهربائية تطورًا مهمًا للغاية بالنسبة للمجموعة في ظل التحول نحو السيارات الكهربائية.

و خصصت «فولكس فاغن» نحو 40 مليار يورو لتطوير مجموعة من السيارات الكهربائية والسيارات المتصلة بالإنترنت بهدف إنتاج 50 طرازًا يعمل بمحركات كهربائية بحلول 2025.

وزودت «بورشه» وكلاءها وموزعيها في الولايات المتحدة وأوروبا بشواحن بطاريات فائقة السرعة، حيث تستطيع شحن البطارية خلال 4 دقائق بما يكفي لقطع 100 كيلومتر، وذلك من أجل جذب مزيد من العملاء إلى سيارتها الكهربائية.

وستكون السيارة الجديدة قادرة على قطع مسافة 500 كيلومتر قبل الحاجة إلى إعادة شحن بطاريتها,وكانت «بورشه» تخطط لإنتاج 20 ألف سيارة «تايكان» سنويًا من خلال تشغيل خط الإنتاج في مصنعها الرئيسي بمدينة شتوتغارت الألمانية بنظام فترتي عمل يوميًا.

وكشف تقرير صحافي لمجلة «شبيغل» الألمانية الجمعة الماضي، أن شركات السيارات الألمانية «بي إم دابليو» و«فولكس فاغن» و«دايملر» مهددة بغرامة تصل إلى مليار يورو لكل منها في بروكسل بسبب اتفاقات غير مصرح بها. وأشارت المجلة إلى أنه من الممكن فرض الغرامة خلال الأسابيع المقبلة.

ولم تعلق المفوضية الأوروبية على التقرير حتى الآن.

ويشتبه أن شركات السيارات الألمانية اتفقت على عدم تركيب فلاتر جسيمات الغبار الناعم في محركات بنزين يمكن من خلالها خفض انبعاثات هذا الغبار.

وكانت المفوضية الأوروبية بدأت قضية رسمية في سبتمبر/أيلول عام 2018، فيما كان يتم إجراء تحقيقات أولية منذ عام 2017.

وقالت متحدثة باسم شركة «دايملر» إنه ليس هناك اتهام بالنظر إلى الاتفاقات حول الأسعار، وأشارت إلى أن فتح القضية لا يعني أن المفوضية الأوروبية تحققت من حدوث مخالفة.

فيما ذكرت صحيفة «هاندلزبلات» اليومية الألمانية، أن مجموعة «فولكس فاغن» العملاقة للسيارات تعتزم إطلاق برنامج تقشف جديد يتضمن الاستغناء عن قرابة 5 آلاف وظيفة إدارية بحلول عام 2023.

ونقلت الصحيفة عن دوائر بالمجموعة الألمانية قولها إن العدد يمكن أن يرتفع إلى 7 آلاف وظيفة.

وتندرج هذه الخطوة في إطار برنامج الرئيس التنفيذي للشركة هربرت ديس لزيادة عائدات «فولكس فاغن».

وتعتزم «فولكس فاغن» اتخاذ إجراءات لزيادة كفاءة المجموعة بقيمة 9.‏5 مليار يورو بشكل سنوي اعتبارًا من 2023.

وفي ألمانيا، بلغ سعر سهم «فولكس فاغن» 146.68 يورو خلال تعاملات البورصة بانخفاض نسبته 2.17 في المائة.

ويعتزم وزير التنمية الألماني جرد مولر إجبار شركات صناعة السيارات على مراعاة حماية البيئة ومعايير حقوق الإنسان مع الموردين.

وقال مولر لمجلة «فيرتشافتس فوخه» الاقتصادية الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر يوم الجمعة: «يجب أن تعلم كل شركة تصنيع سيارات طبيعة الظروف التي يتم إنتاج حديدها بها».

وجاءت هذه التصريحات في إشارة إلى انهيار مدمر في سد شركة تعدين بالبرازيل راح ضحيته نحو 200 شخص في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي.

وأضاف الوزير الاتحادي: «الحكومة الاتحادية تفحص حاليًا كيف تستوفي الشركات الكبيرة في ألمانيا التي يزيد عدد العاملين بها على 500 شخص واجب الرعاية في سلاسل التوريد... إذا تحققنا من أن هذه الشركات لا تحقق الهدف المنشود من تلقاء نفسها، سوف ننظم ذلك قانونيًا»، موضحًا أنه يجب فهم ذلك على أنه «دعوة الاستيقاظ الأخيرة» للشركات الألمانية.

وقالت متحدثة باسم وزارة التنمية إن الوزير دعا بالفعل منذ وقت قليل لمراعاة سلاسل التوريد بغض النظر عن نوعية قطاع الصناعة.

وأضافت المجلة الألمانية الأسبوعية أنه نظرًا لأن أجزاء كبيرة من الحديد الذي تتم معالجته بعد ذلك من قبل شركات السيارات الألمانية «فولكس فاغن» و«دايملر» و«بي إم دبليو» تأتي في الأساس من مناجم برازيلية، لذا ترى الحكومة الألمانية شركات السيارات مسؤولة أيضًا.

وكان السد المقام على منجم للحديد الخام في بلدية برومادينهو بجنوب شرقي ولاية ميناس جيرايس بالبرازيل قد انهار في 25 يناير الماضي.

ووفقًا لآخر بيانات رسمية مؤكدة، بلغ عدد الوفيات 186 شخصًا، وهناك 122 شخصًا آخرين في عداد المفقودين بعد المأساة التي مر عليها أكثر من شهر.

و أعلنت شركة «بي إم دبليو» مثلًا بعد الحادث، أنها تفحص حاليًا سلاسل توريد الحديد، مؤكدة أنها تمتثل منذ أعوام في علاقاتها مع الموردين لحقوق الإنسان وقوانين البيئة.

وقد  يهمك أيضَا:

"مورغان" تتخلى عن مشروع إنتاج السيارة الكهربائية " EV3"

السيارة الكهربائية القادمة من مرسيدس ستكون EQ S

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السيارات الألماني يعتزم تحسين أوضاعه رغم الصعوبات قطاع السيارات الألماني يعتزم تحسين أوضاعه رغم الصعوبات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab