تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات
آخر تحديث GMT14:22:48
 العرب اليوم -

هذا الأمر يجعلها أكثر ذكاءً بتقنيات الاتصال الحديثة

تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات

إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات
واشنطن - العرب اليوم

عملت العديد من الشركات على إنتاج أجهزة ذكية يمكن إضافتها على السيارات مهما كان نوعها وسنة تصنيعها، تعمل على جعلها أكثر ذكاء وتوافقاً مع تقنيات الاتصال الحديثة.

تتوافر في السيارات الجديدة خيارات الحصول على أنظمة المعلومات والترفيه التي تدعم «أندرويد أوتو» أو آبل «كار بلاي». في المقابل، هنالك أيضاً خيارات متاحة للمشتري غير القادر على شراء سيارة جديدة، ويريد الحصول على هذه الميزات، تتمثّل في إضافة جهاز ذكي من طرف ثالث يوفّر بعض ميّزات أنظمة المعلومات والترفيه التي توفرها أنظمة الشركات المصنّعة للسيارة.

وهنا من المهم الإشارة إلى أنّ هذه الأنظمة، لا يمكنها القيام بنفس الوظائف التي تقوم بها أنظمة الترفيه الذكية المجهّزة من الصانع. فالأخيرة يمكن من خلالها التحكّم بأنظمة السيارة الأساسية، مثل تشغيل السيارة عبر الهاتف الذكي وفتحها وإغلاقها، فيما أجهزة الطرف الثالث الذكية، يمكنها فقط الاتصال بالهاتف وإجراء المكالمات والرد عليها وتنزيل التطبيقات التي يمكن أن تفيد السائق، لكن لا يمكن ربطها بأنظمة السيارة، أو حتى أن تشكل خطراً على حياته ومن معه من الركّاب، وكل من يستخدم الطريق.

وهذه الأجهزة يمكن أن تكون متوافقة تماماً ليتم تركيبها مكان جهاز الراديو في السيارة، أو تأتي في أشكال أخرى يمكن وضعها على الكونسول، أو تحل مكان المرآة الداخلية للرؤية الخلفية. وهذه الإضافات تأتي بأغلبها أيضاً متوافقة مع مستشعرات ركن السيارة الخلفية ومع كاميرات تسجيل الرحلة.

اقرأ أيضاً :

تويوتا تكشف سبب عدم دعم أندرويد أوتو في سياراتها

إيجابيات وسلبيات

توفّر أجهزة الترفيه الذكية العديد من الميزات الإيجابية المفيدة للسائق إذا تمّ استخدامها بالشكل الصحيح، مثل الرد على المكالمات دون الحاجة إلى رفع اليدين عن المقود وتشتيت الانتباه عن الطريق. لكنه كما هو معلوم، انّ السائق لا يلتزم دائماً بمعايير السلامة، لذلك قامت الشركات المصنّعة للسيارات بوضع قواعد صارمة في أنظمة تشغيل أجهزة الترفيه والمعلومات، أهمها وقف عمل بعض الميزات عند تحرّك السيارة لعدم إلهاء السائق وتشتيت تركيزه عن الطريق.

على سبيل المثال، لا يمكن تشغيل مقاطع الفيديو والـ «دي في دي» والتلفزيون في أنظمة الترفيه الأصلية عند تحرّك السيارة. في المقابل، تسمح أنظمة الطرف الثالث الذكية بتشغيل هذه الميزات على كافة السرعات ولا تتقيّد بأية معايير. لذلك يمكن بسهولة أن تشتت تركيز السائق وترفع نسبة تعرّضه للحوادث بشكل كبير.

وبما أنّ طريقة استخدام أجهزة الترفيه المضافة مرتبطة مباشرة بوعي السائق ومدى شعوره بالمسؤولية، لذلك لا يمكن تصنيفها إذا كانت آمنة أم لا. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّه على الطرقات اللبنانية، بدأنا نشهد العديد من السيارات التي تمّ إضافة مرآة ذكية إليها، يعمد إصحابها إلى تشغيل التلفزيون أو تشغيل الكاميرا الخلفية أثناء القيادة.

وهذا التصرّف الخطير يمكن أن يؤدي إلى مخاطر كبيرة على جميع مستخدمي الطريق. لذلك ننصح كل من يرغب بإضافة أنظمة الترفيه الذكية إلى سيارته، أن يتحلى بقدرٍ كافٍ من الوعي والمسؤولية، وأن يستخدم تلك الأنظمة بطريقة سليمة، حفاظاً على سلامته وسلامة الآخرين.

قد يهمك أيضاً :

هيونداي تعلن عن تجهيز "سوناتا 2015 " بنظام "أندرويد أوتو"

"أندرويد أوتو" يصل سيارات هيونداي سوناتا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab