أنظمة القيادة المساعدة لا تحمي دائمًا سائقي السيارات الاقتصادية
آخر تحديث GMT09:50:38
 العرب اليوم -

يرى الخبراء أن الخطأ البشري السبب في معظم الحوادث

أنظمة القيادة المساعدة لا تحمي دائمًا سائقي السيارات الاقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنظمة القيادة المساعدة لا تحمي دائمًا سائقي السيارات الاقتصادية

"أنظمة المساعدة" لا تحمي دائمًا سائقي السيارات
واشنطن - العرب اليوم

تعدّ أنظمة القيادة المساعدة مِن التجهيزات الأساسية في السيارات الفارهة، وفي الأعوام القليلة الماضية بدأ صنّاع السيارات في إمداد بعض السيارات المتوسطة والاقتصادية ببعض تلك الأنظمة المساعدة، مثل حسّاسات الركن ومثبت السرعة.

ورغم دعم هذه الأنظمة لسائقي السيارات فإنها تبقى للمساعدة فقط، كما أن بعض البرامج والتجهيزات مثل القيادة الذاتية لا تزال في طورها الأول ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل.
ويخشى الكثير من سائقي السيارات من هذه الأنظمة وذلك لعدم عملها بشكل صحيح، ولكثرة الحوادث رغم وجودها، ولكن يرى الخبراء أن الخطأ البشري هو السبب في معظم الحوادث.

وقال هولجر إيبن، من مجلة "أوتو تسايتونج"، إن معظم الأنظمة تهدف في مجملها إلى تسهيل قيادة السائق، لكنها لا تعفيه من المسؤولية، فهي في نهاية الأمر تبقى في موقع المساعدة فقط.
وأوضح إيبن أن هذا النظام يحافظ دائمًا على المسافة الصحيحة بين السيارة والمركبات، التي تسير في الأمام، ويقوم بالكبح والتسارع أوتوماتيكيا عندما يتم ضبطه على سرعة معينة، ولكن في ظروف الطقس غير المواتية تظهر الحدود القصوى لهذا النظام.

وترى يوليا فومان، الخبيرة في المجلس الألماني للسلامة على الطرقات، أن الأنظمة المساعدة فعالة جدًا، حيث يمكن لتلك الأنظمة تجنّب وقوع من 20 إلى 40 في المائة من الحوادث.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنظمة القيادة المساعدة لا تحمي دائمًا سائقي السيارات الاقتصادية أنظمة القيادة المساعدة لا تحمي دائمًا سائقي السيارات الاقتصادية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 02:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

شهيد في قصف للاحتلال شرق رفح

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 160 ألف شهيد ومصاب

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الكشف عن البرومو الأول لبرنامج رامز جلال

GMT 02:32 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

انفجارات تهز مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab