أنظمة القيادة المساعدة لا تحمي دائمًا سائقي السيارات الاقتصادية
آخر تحديث GMT02:57:14
 العرب اليوم -

يرى الخبراء أن الخطأ البشري السبب في معظم الحوادث

أنظمة القيادة المساعدة لا تحمي دائمًا سائقي السيارات الاقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنظمة القيادة المساعدة لا تحمي دائمًا سائقي السيارات الاقتصادية

"أنظمة المساعدة" لا تحمي دائمًا سائقي السيارات
واشنطن - العرب اليوم

تعدّ أنظمة القيادة المساعدة مِن التجهيزات الأساسية في السيارات الفارهة، وفي الأعوام القليلة الماضية بدأ صنّاع السيارات في إمداد بعض السيارات المتوسطة والاقتصادية ببعض تلك الأنظمة المساعدة، مثل حسّاسات الركن ومثبت السرعة.

ورغم دعم هذه الأنظمة لسائقي السيارات فإنها تبقى للمساعدة فقط، كما أن بعض البرامج والتجهيزات مثل القيادة الذاتية لا تزال في طورها الأول ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل.
ويخشى الكثير من سائقي السيارات من هذه الأنظمة وذلك لعدم عملها بشكل صحيح، ولكثرة الحوادث رغم وجودها، ولكن يرى الخبراء أن الخطأ البشري هو السبب في معظم الحوادث.

وقال هولجر إيبن، من مجلة "أوتو تسايتونج"، إن معظم الأنظمة تهدف في مجملها إلى تسهيل قيادة السائق، لكنها لا تعفيه من المسؤولية، فهي في نهاية الأمر تبقى في موقع المساعدة فقط.
وأوضح إيبن أن هذا النظام يحافظ دائمًا على المسافة الصحيحة بين السيارة والمركبات، التي تسير في الأمام، ويقوم بالكبح والتسارع أوتوماتيكيا عندما يتم ضبطه على سرعة معينة، ولكن في ظروف الطقس غير المواتية تظهر الحدود القصوى لهذا النظام.

وترى يوليا فومان، الخبيرة في المجلس الألماني للسلامة على الطرقات، أن الأنظمة المساعدة فعالة جدًا، حيث يمكن لتلك الأنظمة تجنّب وقوع من 20 إلى 40 في المائة من الحوادث.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنظمة القيادة المساعدة لا تحمي دائمًا سائقي السيارات الاقتصادية أنظمة القيادة المساعدة لا تحمي دائمًا سائقي السيارات الاقتصادية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab