دراسة تكشف أن الفرنسيين أكثر الأوروبيين تعبيرًا عن غضبهم أثناء قيادة السيارة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

بيّنت أنهم لا يتحلّون بالتسامح مع غيرهم من السائقين على الطريق

دراسة تكشف أن الفرنسيين أكثر الأوروبيين تعبيرًا عن غضبهم أثناء قيادة السيارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن الفرنسيين أكثر الأوروبيين تعبيرًا عن غضبهم أثناء قيادة السيارة

سائقي السيارات الفرنسيين - صورة أرشيفية
لندن - العرب اليوم

جاء في دراسة نشرت أمس أن سائقي السيارات الفرنسيين يحتلون المرتبة الأولى بين الأوروبيين في ثورة أعصابهم أثناء القيادة. وبحسب الدراسة التي أعدتها مؤسسة «فينشي» المتخصصة في تشغيل البنية التحتية للطرق السريعة، فإن سائقاً من خمسة أقر بأن سلوكه يتغير حين يكون في سيارته؛ إذ يصبح شخصاً شديد التوتر.

ولاحظت برناديت مورو، المفوضة العامة للمؤسسة، أن الغالبية العظمى من الفرنسيين يتسامحون كثيراً مع أسلوبهم في قيادة السيارة؛ لكنهم لا يتحلون بالتسامح نفسه مع غيرهم من السائقين على الطريق. وهي ملاحظة تدعو إلى التساؤل: «هل يصاب الفرنسي بانفصام الشخصية عندما يجلس وراء المقود؟». فقد قامت مؤسسة «إبسوس» لاستطلاعات الرأي، مؤخراً، باستبيان شمل 12400 سائق في 11 بلداً أوروبياً، تضمن للمرة الأولى أسئلة للسائقين حول حالتهم النفسية أثناء قيادة السيارة. وجاءت النتائج باعثة على الدهشة. فقد اعترف خُمس السائقين بأنه يصبح شخصاً آخر أثناء القيادة، ويكاد لا يعرف نفسه بسبب فورات غضبه. وترتفع هذه النسبة لتبلغ الثلث بين السائقين في باريس ومحيطها.

ويأخذ التوتر أشكالاً عدة من التصرفات غير اللائقة. فقد اعترف 70 في المائة من السائقين الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع بأنهم لا يتورعون عن شتيمة السائقين أو حتى المارة الذين يزاحمونهم في الطريق. وتتدرج عبارات الشتيمة من الألفاظ البسيطة والمضحكة، مثل «أحمق» و«دجاجة»، حتى تصل إلى نعوت بذيئة. وهناك من ينزل من سيارته لكي يدخل في عراك مع السائق الذي ضايقه. وهذه النسبة تضعهم أعلى من المعدل الأوروبي بـ15 درجة على سلم السلوكيات أثناء القيادة. فالمعدل العام هو 55 في المائة من الأوروبيين الذين أقروا بأن عبارات جارحة وشتائم ومسبات تصدر عنهم بسبب التوتر وزحام السير.

وتفسر المفوضة العامة لمؤسسة «فينشي» هذه السلوكيات بأن السائق يشعر بنفسه معزولاً في قوقعة داخل سيارته، وينسى قواعد التعامل الجماعي.

كشفت الدراسة، أيضاً، أن ثلاثة أرباع السائقين الفرنسيين قالوا بأنه يحدث لهم أن يحولوا نظرهم عن الطريق أثناء القيادة لمدة تزيد على ثانيتين. وغالباً ما يكون هذا للنظر إلى شاشة الهاتف. وهناك من قال إن الطريق هو فضاء يستثمره الأكثر شطارة من قائدي المركبات المختلفة، أي «كل من يده له». وهذا ما يفسر أن ثلث السائقين في فرنسا يتجاوز السيارة المجاورة له من جهة اليمين.

بسبب توتر الأعصاب أثناء القيادة، أعرب 87 في المائة من الفرنسيين الذين شاركوا في الدراسة أنهم يشعرون بالخوف من حوادث اعتداء وعنف قد يتعرضون لها في الطريق من سائقين آخرين. وتأتي هذه الخشية رغم المستوى العالي للثقة بالنفس وبالمهارة التي يشعر بها سائقو السيارات في فرنسا، وهم غالباً ما يمنحون أنفسهم علامة متقدمة في هذا المجال، ويصفون أنفسهم بالحذر وحسن التصرف والهدوء أثناء القيادة، بينما يصفون الغير بالتهور والعدوانية وعدم الشعور بالمسؤولية.

قد يهمك أيضا :

مرسيدس يبدأ اختبارات على مضمار سيلفرستون استعدادا لعودة منافسات فورمولا

MBUX مرسيدس يكسر ملل الطريق ويتنبأ بمستقبلك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الفرنسيين أكثر الأوروبيين تعبيرًا عن غضبهم أثناء قيادة السيارة دراسة تكشف أن الفرنسيين أكثر الأوروبيين تعبيرًا عن غضبهم أثناء قيادة السيارة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab