التاكسي الطائر يحدث ثورة لا مثيل لها في عالم النقل في المستقبل
آخر تحديث GMT04:20:04
 العرب اليوم -

يعتمد على الإقلاع والهبوط في أي مكان دون الحاجة إلى مطار

"التاكسي الطائر" يحدث ثورة لا مثيل لها في عالم النقل في المستقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التاكسي الطائر" يحدث ثورة لا مثيل لها في عالم النقل في المستقبل

التاكسي الطائر المعروفة باسم "التاكسي الجوي"
لندن ـ سليم كرم

إذا كنت تعتقد أن النقل في المستقبل سيكون مجرد سيارات كهربائية ومركبات ذاتية القيادة، فربما عليك التفكير مرة أخرى، فبالتأكيد، السيارات الخالية من البنزين، ذاتية القيادة، ستستحوذ على المستقبل وبشكل كبير، فنحن في أعماق مرحلة اختبار السيارات التي تصل إلى المستوى الأوتوماتيكي الرابع (المستوى الخامس يعني أنها ذاتية القيادة تماما)، ومع ذلك، فإن تقنيات النقل الأخرى التي ربما نجدها في المستقبل، تهدف إلى ترك الطريق خلفها وأخذ الركاب فوق مشاحنات السيارات وحركة المرور، وتوصيلهم إلى وجهاتهم عبر الجو.

ففي حين أن السيارة الطائرة التي ظهرت في الجزء الثاني من فيلم "Back to the Future" الشهير، ربما قد تأخرت بضع سنوات للظهور، إلا أن العقد المقبل سيشهد ثورة لا مثيل لها في وسائل النقل الجوية .

ما هو التاكسي الطائر؟

تقليديا، غالبا ما يتم الخلط بين مصطلح "التاكسي الطائر" وخدمات النقل المعروفة باسم "التاكسي الجوي" بينما يعني هذا الأخير، الطائرات الصغيرة أو المروحيات الصغيرة التي تنقل ركابها مسافات قصيرة، من مدينة إلى أخرى، عادة من مطار إلى آخر، لكن المصطلح الحديث يعني الطيران على متن سيارة أجرة، للقيام برحلة قصيرة المدى في نفس المدينة، ما يجعل مفهوم سيارة الأجرة الطائرة فريد من نوعه، وقابل للتجدد في بيئة حديثة، ما يعني قدرة السيارة الطائرة على الإقلاع والهبوط في أي مكان فلا يوجد مطار ضروري.

وبفضل الصعود والهبوط الرأسي، فإن الطائرات التي يجري اختبارها حاليًا أقرب إلى المروحيات، ولكن التصميم لا يقتصر فقط على طرق الطيران المعروفة ففي الواقع، بعض النماذج الأولية تشبه الآن الطائرات دون طيار كبيرة الحجم ذات الكابينة التي تعتمد على مجموعة من الدوارات الصغيرة.

وتحمل العديد من التصاميم حفنة من الركاب - من عدد قليل يصل إلى اثنين حتى بين خمسة وسبعة، ولا تشمل الطيار في التصاميم ذاتية القيادية، وفي الواقع فإن رحلة الطيران بدون طاقم لا تزال تبعد ما بين عقد أو عقدين من الزمن لتحقيقها، ولكن مثل هذه السيارة الطائرة التي تعمل بدون سائق، فربما لن تحتاج في المستقبل إلى طاقم.

ومع ذلك، فإن الحجم الصغير هو مفتاح التقنية التي تضيف ميزة مهمة إلى شبكات النقل المزدحمة بالفعل. كما أن الخطة بالنسبة للكثير من هذه النسخ الكهربائية، هو القضاء على الضوضاء وإزعاجات المحرك الذي يعمل بالغاز والهروب من الازدحام المروري.

وبالارتفاع فوق الطرق والشوارع الملتوية، تستخدم سيارات الأجرة الطائرة كل جانب من جوانب البيئة الحضرية. من المستوى الأرضي (في بعض المناطق) إلى المجال الجوي بين أو فوق المدن المتوسطة والمباني العالية الارتفاع إلى أسطح هذه البنايات نفسها، فإن التكنولوجيا التي تدعمها ستستفيد بلا شك من مجالها التشغيلي كما تدعو معظم المقترحات أن ستخدم أسطح البنايات في الانتقال وتكون منصات الإطلاق والهبوط لشبكة سيارات الأجرة الطائرة.

وعلى الرغم من ذلك، فإن خدمة سيارات الأجرة جوًا من أجل إيصال الركاب من نقطة إلى نقطة أخرى داخل مدينة مكتظة بالسكان لن تتوقف عند حدود المدينة، فهناك أيضا خططا من شأنها أن توسع هذا الامتداد، وتجعل السيارة الطائرة تحلق على مسافات قصيرة، ورحلات جوية منخفضة بين المدن المترابطة عن كثب.

وتعتبر الأماكن على بُعد ساعة بالسيارة من بعضها البعض، مثل دالاس إلى فورت، وورث أو بالتيمور إلى واشنطن العاصمة، من بين المناطق المرشحة لتفعيل الخدمة. ومع ذلك، توفر رحلات الطيران أيضًا الفرصة للوصول إلى مناطق محلية مثل بوسطن ونيويورك أو لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاكسي الطائر يحدث ثورة لا مثيل لها في عالم النقل في المستقبل التاكسي الطائر يحدث ثورة لا مثيل لها في عالم النقل في المستقبل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab