دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

حذّرت من ترك مقاعد وعربات الأطفال وألعابهم الخاصة داخلها لفترة طويلة

دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة

الوزن الزائد في السيارة
الرياض - العرب اليوم

كشفت دراسات مختصة في عالم السيارات، إن ترك أحمال زائدة وغير ضرورية في السيارة، كالمقتنيات والأغراض الشخصية، وغيرها من الأمور الأخرى، تودي إلى وضع أعباء غير ضرورية على محرك السيارة، وبالتالي فإن الوزن الزائد قد يتسبب بزيادة في استهلاك الوقود بنسبة قد تصل إلى 20%.

فمع تحرير أسعار الوقود في غالبية الدول الخليجية، بات إيجاد الحلول الناجعة لخفض معدلات استهلاك الوقود، يشكل هاجساً للسائقين، والمتعلقة في كيفية اتباع أساليب وأنماط قيادة تعود عليهم بالنفع في منح محركات سيارتهم تحقيق أفضل كفاءة ممكن على صعيد خفض معدلات استهلاك الوقود، ومن ضمنها ضرورة عدم ترك الأغراض والأحمال الزائدة والغير ضرورية في السيارة.

وأوضحت الدراسات، أن تراكم الأغراض الشخصية والمتاع الغير ضرورية ترفع بشكل تدريجي من الاستهلاك، إذ أشارت الدراسات أن كل 100 كيلوغرام من الوزن الزائد، يجعل من المحرك يستهلك 0.3 لتراً إضافية من الوقود في كل 100 كيلومتر من المسافة المقطوعة.

وحذرت الدراسات من تأثير زيادة الوزن على استهلاك الوقود، إذ أن تجاهل ترك الأغراض والمتاع الشخصية، سواء معدات الرحلات، أو الأغراض التي غالباً ما تحتاجها الأم السائقة في رحلاتها مع أبنائها كمقاعد وعربات الأطفال، بالإضافة إلى ترك حامل الدراجة الهوائية على غطاء الصندوق الخلفي، تشكل في مجملها أعباء إضافية على المحرك، وتوصي الدراسات بضرورة إزالة جميع الأغراض والمتاع التي يمكن نقلها من وإلى السيارة بحسب كل رحلة، ما يضمن بذلك في اكتفاء المحرك بالمعدلات الطبيعية لاستهلاك الوقود.

كما أشارت الدراسات إلى تأثير الأحمال الزائدة والغير ضرورية، لا يقتصر فقط على زيادة معدلات استهلاك الوقود فحسب، بل يودي إلى وضع احمالاً إضافية على الإطارات والمكابح، وصولاً لجعل المخمدات وممتصات الصدمات في السيارة تحت عبئٍ إضافي من الوزن، وبالتالي جعل هذه المكونات تحت معدل عمر افتراضي أقل من عمرها الأصلي.

وتوصي الدراسات بصورة عامة، ضرورة عدم ترك الاحمال الزائدة داخل السيارة، ونقلها من وإلى السيارة عند الحاجة لاستخدامها، فعلى سبيل المثال يمكن تثبت حامل الدراجة الهوائية عند الحاجة لممارسة رياضة ركوب الدراجات، كما شددت الدراسات على أن ترك مقاعد وعربات الأطفال وحتى ألعابهم الخاصة داخل السيارة لفترة طويلة، له تأثير سلبي على صحة الأطفال لاحقاً.

قد يهمك أيضا:

جينيسيس G90 2020 الجديدة تكشف نفسها رسميًا

جينيسيس G90 المنتظرة تظهر قبل الكشف عنها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab