لندن ـ العرب اليوم
طرحت "إنفنيتي" طرازها الجديد "كيو 50"، والذي لم يُغيّر كثيرًا الملامح الخارجيّة للسيارة، لأن معظم التعديلات التي جرت على موديل 2014 كانت في الداخل.
واكتسبت السيارة شاشتين تعملان باللمس ونظام الاتصالات "إن تاتش" الجديد، الذي يوفّر الاتصال الهاتفيّ من دون استخدام اليدين، والملاحة بالخرائط المتحركة، كما تتسم بالرحابة
والانسيابيّة، بحيث لا يزيد معامل مقاومة الهواء على 0.26 درجة، وستدخل هذه السيارة إلى أسواق المنطقة في الربيع المقبل.
وكشفت الشركة في معرض "شمال أميركا" الذي أُقيم في ديترويت، عن فئة تجريبيّة من السيارة، أطلقت عليها اسم "أو روج"، جرى تصميمها بالتعاون مع فريق "رد بول" المشارك في بطولة العالم للسيارات "فورمولا -1".
ويختار المشتري في "كيو 50" المتاحة في الأسواق، بين نظاميّْ دفع، أحدهما رياضيّ ينطلق بمحرك سعته 3.7 لتر بـ 6 أسطوانات، يوفّر قدرة 328 حصانًا، أو نظام دفع هجين "هايبرد"، يعتمد على محرك سعته 3.5 لتر بدفع خلفيّ، وتصل الطاقة الإجماليّة التقديريّة لنظام "هايبرد" 360 حصانًا، ويرتبط النظامان بناقل أوتوماتيكيّ مزدوج بـ 7 سرعات، ويختار السائق من بين أربعة أنماط من القيادة هي البيئيّ والرياضيّ والفاخر والشخصيّ، ويعني هذا أن المحرك ذو الأسطوانات الست هو الاختيار الوحيد المتاح للمشتري، وهو وإن كان لا يتيح الحد الأقصى من الاقتصاديّة التي قد يبحث عنها بعض المشترين، إلا أنه يتفوق بالقدرة، ويمكن للسائق أن يتعامل مع تغيير السرعة من على المقود، كما يمكنه تغيير السرعات يدويًّا من الناقل ذاته، ولا تتاح إمكانية اختيار الناقل اليدويّ وحده، ويمكن اختيار الدفع على كل العجلات في هذا الطراز.
وقد جرى تحسين إنجاز ونعومة المحرك، مقارنةً بما كان عليه في الطراز السابق "جي 37"، وهو يقطع ما بين 20 ميلاً في المدن إلى 30 ميلاً خارجها بالغالون الواحد من الوقود، أما بالنظام الهجين "الهايبرد" فيمكن مدّ هذه المسافة إلى 29 ميلاً داخل المدن و36 ميلاً خارجها.
ولم يتغير التصميم الخارجيّ كثيرًا مع شباك أماميّ بعلامة "إنفنيتي"، وتصميم "القوس المزدوج"، وتمت إضافة المصابيح "الدايودية" في الأمام والخلف، وهي أكبر قليلاً من الفئة الثالثة من "بي إم دبليو" و"لكزس إل إس"، ولكنها أصغر من "كاديلاك سي تي إس"، وتبدو من الخارج مُدمجة التصميم، وهناك أوجه تشابه واضحة بين تصميم المقدمة وبين مفاهيم "لكزس" الجديدة في التصميم، وفي الداخل، توجه الاهتمام كالعادة إلى السائق مع لوحة تجهيزات مركزيّة ومساحات كافية للمقاعد الأماميّة، وجرى تسهيل الدخول والخروج من السيارة بتوسيع فتحات الأبواب، مع مقاعد خلفيّة قابلة للطي بنسبة 40-60، ومسند وسطيّ للذراع، وتحمل السيارة نظام "بوز" للموسيقى المجهّز بـ 3 مستويات للصوت و14 سماعة، فيما تحمل السيارة عددًا من الأنظمة الإلكترونيّة الموجه معظمها نحو السلامة، وتشمل نظام التحكم النشط في المسار، ونظام التحكم الديناميكيّ في السيارة، ونظام مراقبة ضغط الإطارات، ويجري التحكم الفعال عبر مكابح قرصية مهواة على العجلات كافة، ونظام منع انغلاق المكابح مع التوزيع الإلكترونيّ لطاقة الكبح، وتحمل السيارة نظام الوسائد الهوائيّة المتطوّر أمامًا مع وسائد وستائر جانبيّة.
وتبدو السيارة في طراز "أو روج" التجريبيّ أكثر عرضًا وانخفاضًا، مع تشابه كبير بسيارة الإنتاج في السقف والأبواب، وجرى تصنيع الكثير من مكوّنات السيارة من ألياف الكربون، وأشرف على التصميم كبير مصممي الشركة "ألفونسو البايسا"، الذي أكد أن الرغبة المشتركة في إنتاج نموذج "أو روج" كان شغف الفريق بالأداء المتقدم الذي تحقق مع فريق "ريد بول".
وتبدأ أسعار السيارة من 37 ألف دولار، بينما تبدأ أسعار النسخة الهجين من 44 ألف دولار، وستستمر الشركة في بيع طراز "جي 37" السابق حتى منتصف العام 2015، ولكن بأسعار مُخفضة لا تزيد عن 33.5 ألف دولار، وتُعدّ أسعار "جي 50" ضمن الأفضل في القطاع، وإن كان السعر النهائيّ يعتمد على ما يطلبه المشتري من خيارات في السيارة.
أرسل تعليقك