الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي
كشف المسوّق الحصريّ للعلامة الكوريّة "هيونداي" في المغرب "غلوبال إندجينز"، في ندوة صحافية، الصيغة الجديدة لسيارة "هيونداي E10".
وأكّدت مديرة التسويق والتواصل في "غلوبال إندجينز" زينب عكاشة، أن الشركة تسعى من خلال الصيغة الجديدة، إلى تقديم سيارة فريدة إلى عملائها، لتستجيب لمتطلباتهم، حيث يركزون بالدرجة الأولى على السعر وتكاليف التشغيل والاستغلال، وأن الصيغة الأولى حققت نجاحًا ملحوظًا، إذ احتلت المرتبة الأولى على مستوى مبيعات هذا الصنف.
وتتضمن الصيغة الجديدة، عددًا من الوظائف التي عادةً ما تختصّ بها السيارات الكبرى، من قبيل مُحدّد السرعة، و6 وسادات أمان، ومكيّف هواء، وجهاز راديو من صنف "سي دي إم بي 3"، إضافة إلى "يو إس بي" و"أي بود"، كما تتميز أيضًا بمساحة داخليّة أوسع من الصيغة السابقة، إذ تُعتبر الأوسع بالمقارنة مع الأصناف المماثلة.
ويأتي عرض "هيونداي" الجديد ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمعرض السيارات "أوطو إكسبو 2014"، الذي انطلق في مدينة الدار البيضاء في المغرب، الخميس، حيث يُراهن المنظّمون على استقطاب أكثر من 250 ألف زائر خلال 10 أيام.
وأعلن الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك المُكلّف بالنقل في المغرب محمد نجيب بوليف، في لقاء صحافي خلال افتتاح فعاليات المعرض، أن مجموعات عالميّة في صناعة السيارات وضعت طلباتها للاستثمار في المملكة، وأن المغرب أضحى منصّة عالميّة في تصنيع السيارات، وهو الأمر الذي يشجع المجموعات الصناعيّة لدخول المملكة، وأن المجموعات التي تعتزم الدخول تبحث إمكان تصنيع السيارات بالكامل في المغرب، على غرار مجموعة "رونو"، حيث ستوجه نسبة إلى التصدير ونسبة إلى السوق الداخليّة.
وأفاد الوزير، أن استهلاك السيارات في المغرب يبقى متواضعًا بالمقارنة مع بلدان الجوار، ففيما لا يتجاوز المعدل 70 سيارة لكل ألف نسمة في المغرب، ترتفع النسبة إلى 120 سيارة في بلدان الجوار، وتراهن المجموعة المتواجدة في المغرب على رفع حجم المبيعات، وتدارك التراجع الحاصل خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، حيث سجّلت أرقام "جمعية مستوردي السيارات" في المملكة "إيفام"، تراجعًا في مبيعات السيارات في السوق المحليّة وصل إلى 12 في المائة خلال الأشهر الأولى من 2014.
وأجمع مديرو فروع المجموعات العالميّة في المغرب، على صعوبة الظرفية الحاليّة وتراجع المبيعات، في حين تراهن الماركات العالمية على المعرض في رفع حجم المبيعات، حيث توقّع عدد من المديرين تسويق معدل جيد من السيارات، فيما استطاعت العلامات الآسويّة تجاوز ارتفاع الرسوم الجمركيّة، حيث اتجهت نحو إنتاج سيارات موجهة إلى السوق المغربيّة من بلدان أوروبية، وبالتالي انخفاض الأسعار، حيث وصلت إلى 30 ألف درهم في سيارات لعلامة يابانية.
وأشارت الأرقام الرسميّة، إلى أن عدد العارضين يصل إلى 40 عارضًا بأكثر من 400 ماركة، فيما وضعت المجموعات العالميّة آخر ابتكاراتها في أروقتها، وذلك استعدادًا لاستقبال الزوّار، وكسب عملاء محتملين من أجل تعويض التراجع المسجّل بداية 2014.
أرسل تعليقك