بكين ـ مازن الأسدي
على الرغم من أن نقل المصانع إلى الصين يتيح لمصنعي السيارات الراقية خفض نفقاتهم، إلا أن شركة "لكزس" اعتبرت أن الخسائر التي ستنتج عن تدهور سمعتها من جراء تجميع سياراتها في الصين ستكون أكبر من ما تكسبه من تخفيض نفقاتها.
يتم استيراد جميع سيارات "لكزس" المباعة في الصين من اليابان, وبعد فرض رسوم جمركية عالية، تصبح أسعار "لكزس" في الصين أعلى من منافسايها المنتجة داخل البلاد, ولهذا السبب تقل مبيعات "لكزس" عن مبيعات "أودي" و"بي إم دبليو" بمقدار ما بين خمسة وسبعة أضعاف.
وأوضح رئيس شركة "لكزس" فوكويتشي طوكيو, أن جودة المنتجات تحظى بالأولوية لدى الشركة، معربا عن استعداد الشركة لتحمل مستوى منخفض للمبيعات, مضيفًا أن "لكزس" كانت تنظر في فكرة تنظيم صناعة محلية في الصين، ولكن الأمر لم يصل إلى أي شيء محدد.
وفي ذلك السياق قررت شركة "إنفينيتي" اليابانية تنظيم صناعة في الصين في نهاية هذا العام، فيما ستبدأ شركة "أكورا" إنتاج سياراتها بالتعاون مع شركائها الصينيين في عام 2016.
ويتوقع الخبراء أن يتفوق حجم سوق السيارات الراقية في الصين على ما عليه في الولايات المتحدة بحلول عام 2020، ليبلغ مليونين و700 ألف سيارة سنويا.
أرسل تعليقك