أحزاب الجبهة تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

من أبشع ثمارها رهن السيادة الوطنية وتهديد مستقبل الأجيال

أحزاب "الجبهة" تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزاب "الجبهة" تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية

صورة أرشيفية لأعضاء مجموعة "الجبهة الوطنية"

الجزائر- حسين بوصالح جدّدت مجموعة "الجبهة الوطنية"، التي تضم أحزابًا ومنظمات الدفاع عن التراث، استهجانها للطريقة التي تعامل بها السلطة الجزائرية المشاكل التي تعترض المواطن الجزائري، مشيرة في بيانها، الأربعاء، إلى أن الانتفاضات العديدة، التي قادها الشباب، ضد البطالة والمحسوبية والفقر والتهميش قد أعطت أجوبة واضحة للساعين إلى حصرها في دائرة المطالب الاجتماعية، ويريدون عزلها عن التوجهات السياسية الغامضة ، التي تبنتها السلطة، وصمّت آذانها عن صرخات ترفض التحمل أكثر.وأضاف بيان المجموعة، التي اجتمعت في مقر حزب "جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة"، أن "الممارسات الخاطئة والمواقف الارتجالية والمعالجات الظرفية للأزمة السياسية المستحكمة كلها سلوكات منحرفة، قد شوهت صورة الجزائر في الخارج، وعرضتها لانزلاقات خطيرة، كان من أبشع ثمارها البؤس، والظلم، والاختطاف، والاغتصاب، والقتل، والتعدي على الحرمات، واختلاس الأموال العمومية، ورهن السيادة الوطنية، وتهديد مستقبل الأجيال، والتخلي عن الطفولة البريئة، والشباب، ودفعهم للانتحار والانحراف" .وأكدت أحزاب "الجبهة الوطنية" أن "تدهور القدرة الشرائية، رغم الزيادات غير المدروسة لرواتب بعض فئات العمال، قد زاد من توسيع الفجوة بين أبناء الجزائر، وانحرف بالتحولات الاجتماعية عن أهدافها المرسومة، أمام طغيان اقتصاد الحاويات، والاعتماد المفرط على ريوع النفط، وأن المعالجات الخاطئة بمحاولة تغيير الوجوه، والاستمرار في الممارسات والسياسات والتصريحات ذاتها، وتزوير الانتخابات، لم تحجب الحقائق المرة عن الرأي العام، ولم تغير شيئًا من الواقع المزري، الآخذ في التعفن والتعقيد، أمام الحلول الظرفية والترقيعية".ووصفت مجموعة الأحزاب النظام أنه "انتهى معنويًا من عقول وقلوب الشعب، ولم يستوعب دروس الانتفاضات الشعبية، ومازال رغم كل الانهيارات في محيطه يعمل على إقناع نفسه بتجديد أرشيف الخزانة القديمة،من خلال إصلاحات زائفة، وخطب تعود إلى عهد الأحادية، أساءت نتائجها إلى ما بقي من هيبة المؤسسات الدستورية، بعد مهزلة الانتخابات الماضية، التي كرست ديمقراطية الواجهة المفروضة علينا جميعًا بقوة التزوير".وأكد المجتمعون أنهم "يدقون ناقوس الخطر، في وجه الذين رهنوا مستقبل الأجيال للمجهول، ومازالوا مُصرين على تحطيم قيم الشعب، وتفكيك منظومته الأخلاقية، وتكافله الاجتماعي، ونسف آخر ما بقي من رصيد الثقة بين الشعب والدولة، بعد أن شرعنوا للفساد والاستبداد"، محذرين من "تداعيات المشهد السياسي أمام سياسة الترقيع والهروب إلى الأمام، وإدارة شؤون البلاد بالوكالة والتفويض، وتحمل المسؤولية كاملة، لمن بأيديهم القرار السياسي"، كما نبهوا إلى "ضرورة إعادة النظر في مسار الاصلاحات، واستدراك الأمور باغتنام فرصة الاستحقاقات المقبلة، لإحداث تغيير جذري في منظومة الحكم، لتعود الكلمة للشعب، بغير تحريف أو تشويه أو مصادرة لإرادته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب الجبهة تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية أحزاب الجبهة تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab