نتنياهو يهدّد وأبو زهري يردّ أن لا أمن في إسرائيل ما لم ينعم به الفلسطينيون
آخر تحديث GMT21:20:41
 العرب اليوم -

تراشق إعلامي بين الاحتلال وحماس تزامنًا مع عودة المفاوضات

نتنياهو يهدّد و"أبو زهري" يردّ أن لا أمن في إسرائيل ما لم ينعم به الفلسطينيون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يهدّد و"أبو زهري" يردّ أن لا أمن في إسرائيل ما لم ينعم به الفلسطينيون

أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر
القدس المحتلة ـ وليد أبو سرحان

هدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بتوجيه ضربات وصفها "بالموجعة" لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مشددًا على أن لا اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من دون تلبية حاجات إسرائيل الأمنية على حد قوله.في إشارة إلى إمكان فشل المحادثات غير المباشرة مع الفلسطينيين التي استؤنفت في القاهرة.وأضاف نتنياهو أن "حماس مخطئة إذا اعتقدت أنه يمكن لها أن تعوّض خسارتها العسكرية بانجاز سياسي" على حد قوله، مشيرًا إلى أن "حماس تلقت ضربة قاسية بتدمير الأنفاق وقتل المئات من عناصرها وتدمير جزء من ترسانتها الصاروخية وإحباط عمليات ضد إسرائيليين"، وفق إدعائه.وتوعّد نتنياهو لدى افتتاحه الجلسة الأسبوعية لحكومته، "بتوجيه مزيد من الضربات القاسية لحماس ما لم ينعم المستوطنون بالهدوء والأمن"

وردّت حماس على نتنياهو أن الطريق الوحيد لأمن إسرائيل هو أن يشعر الفلسطينيون أولًا بالأمن وأن يرفع عنهم الحصار.

وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري ، "إن حديث نتنياهو عن انتصار في غزة هو حديث مزعوم لمجرد الاستهلاك الإعلامي للتهرب من نقمة الإسرائيليين والتغطية على فشله"، مضيفًا "يكفي نتنياهو أن المئات من جنوده سقطوا بين قتيل وجريح وأسير وأن عمليات المقاومة وصواريخها نجحت في ضرب العمق الصهيوني وفرض حصار جوي عليه".

وجاء التراشق الإعلامي بين نتنياهو وأبو زهري تزامنًا مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في القاهرة للوصول لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة.

ووصل إلى القاهرة وفد فلسطين المشارك في المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل آتيًا من رام الله والدوحة ودمشق بعد التشاور مع قادة فلسطين لبدء جولة جديدة من المحادثات

وقالت مصادر مطلعة كانت في استقبال الوفد في مطار القاهرة إن جزءًا من الوفد الفلسطيني وصل من رام الله عن طريق الأردن برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد عزام الأحمد.

وحسب المصادر ، وصل جزء آخر من الدوحة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"موسى أبو مرزوق ووصل نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبدالكريم " أبو ليلى" آتيًا من دمشق عن طريق لبنان

وكان الأحمد تشاور مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول ما تم ويمكن تحقيقه في الجولة الراهنة  من المحادثات، وأجرى أبو مرزوق مشاورات مماثلة مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في قطر والتقى قيس عبدالكريم أثناء زيارته لدمشق مع الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة للتشاور حول نتائج الجولات الماضية.

واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة في القاهرة اليوم الأحد بناءً على اقتراح مصري يقضي بتطبيق وقف دائم لإطلاق النار على أن تبدأ مفاوضات جديدة خلال شهر وعندها سيتم التطرق إلى مسائل شائكة مثل فتح ميناء ومطار كما يطالب الفلسطينيون ويرفض الاسرائيليون، أو تسليم إسرائيل جثتي اثنين من جنودها مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.

ومن مقترحات القاهرة تقليص المنطقة العازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل تدريجًا ووضعها تحت مراقبة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. أما في شأن رفع الحصار فلم تكن الوثيقة المصرية واضحة واكتفت بالإشارة إلى فتح المعابر المغلقة بموجب اتفاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يهدّد وأبو زهري يردّ أن لا أمن في إسرائيل ما لم ينعم به الفلسطينيون نتنياهو يهدّد وأبو زهري يردّ أن لا أمن في إسرائيل ما لم ينعم به الفلسطينيون



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab