أميركا تنفي وجود محادثات سلام مهمة مع طالبان وترغب في تحقيقها
آخر تحديث GMT10:41:00
 العرب اليوم -

مع عدم موافقتها على تزويد حكومة كرزاي بطائرات من دون طيار

أميركا تنفي وجود "محادثات سلام مهمة" مع "طالبان" وترغب في تحقيقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تنفي وجود "محادثات سلام مهمة" مع "طالبان" وترغب في تحقيقها

قوات المارينز الأميركية ماتزال مسيطرة على المدن الأفغانية

كابول ـ أعظم خان أكد سفير الولايات المتحدة في كابول جيمس كننغهام، أنه رغم الجهود التي تبذلها الحكومة الأفغانية للتوصل إلى نهاية سياسية للحرب الدائرة في البلاد منذ 10 سنوات، إلا أنها "أظهرت بعض علامات التقدم أخيرًا، ولكن لا توجد محادثات سلام مهمة جارية مع طالبان"، لافتًا إلى أن بلاده "تأمل في بدء محادثات جوهرية قريبًا"، فيما نفى تزويد أفغانستان بطائرات دون طيار، قائلاً"لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الشأن، وإذا تمت الموافقة لن تكون الطائرات مسلحة".
ووصف كننغهام، المصالحة بأنها "لم تبدأ بعد، وواشنطن تستهدف على الأقل ضمان بداية لعملية جدية"، فيما المح إلى "مخاوف بشأن الإفراج غير المشروط عن بعض سجناء طالبان المحتجزين في باكستان، والذي تم تنفيذه بناء على طلب من كابول، بدعوى النظر إليه على أنه بادرة حسن نية، للمساعدة في تحسين طريق المفاوضات".
وعندما سئل عما إذا كان يعمل مع إسلام أباد لضمان عدم انضمام المفرج عنهم إلى حركات التمرد، قال كننغهام:" بالنسبة لهذه النقطة اتبعوا سياسية عدم التدخل في هذا النوع مع الأشخاص الذين أفرجوا عنهم، وقد فضلنا أن يكون هناك مزيد من الوضوح،  ومع ذلك فإن إطلاقهم فعل إيجابي، وأعتقد أن هذه هي وجهة النظر الأفغانية".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت طالبان، إنها تستعد لفتح مكتب سياسي لها في قطر لإجراء محادثات مع المجتمع الدولي، ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أفرجت باكستان أيضًا عن ثلاث دفعات من سجناء طالبان. وقد اعتبرت هذه الخطوات بأنها "علامات تقدم نحو الوصول إلى حل عملي في محادثات السلام الجارية بعد سنوات من البدايات الخاطئة، والأخطاء والكوارث الفاضحة".
ومن بين أخطر هذه الأخطاء كانت محادثات حلف شمال الأطلسي في العام 2010 مع بقال من مدينة كويتا الباكستانية، تظاهر بأنه مسؤول كبير في حركة "طالبان"، وأعلن استعداده للعب دور الوسيط، بينما تم نقله جوًا إلى كابول للاجتماعات وحصل على آلاف الدولارات على هيئة حوافز نقدية.
وفي العام 2011، قتل مفجر "انتحاري" تظاهر بأنه مبعوث السلام لدى "طالبان" مفوض الحكومة الأفغانية من أجل السلام، والرئيس السابق برهان الدين رباني، عن طريق إخفاء المتفجرات في عمامته. وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي انتحل "إرهابي" صفة وسيط محتمل لمحادثات السلام، وقام بإخفاء قنبلة في ملابسه الداخلية، وقتل رئيس المخابرات.
وعلى خلفية كل هذه الأحداث، تبين ضرورة وجود مكتب لطالبان، يمكن التفاوض من خلاله، ولكن هناك علامات استفهام بشأن ماهية الحوافز للحديث مع الحركة، بينما تستعد القوات الغربية للخروج من أفغانستان.
وقال كننغهام، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي لمناقشة زيارة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الأخيرة إلى واشنطن للقاء نظيره الأميركي باراك أوباما:" إن الولايات المتحدة تأمل في بدء محادثات جوهرية قريبًا"، فيما نفى ما قاله كرزاي بأن الولايات المتحدة وعدت أفغانستان بطائرات من دون طيار، قائلاً:" الطائرات جاءت في المناقشات حول تجهيز القوات الأفغانية خلال زيارة إلى واشنطن، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار، وإذا تمت الموافقة لن تكون الطائرات مسلحة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تنفي وجود محادثات سلام مهمة مع طالبان وترغب في تحقيقها أميركا تنفي وجود محادثات سلام مهمة مع طالبان وترغب في تحقيقها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab