إجماع المعارضة على رفض المقاطعة أفضل ما في انتخابات الرئاسة الإيرانية
آخر تحديث GMT19:55:29
 العرب اليوم -

رغم افتقادها معايير النزاهة والحيادية واستبعاد مرشحين لدوافع سياسية

إجماع المعارضة على رفض المقاطعة أفضل ما في انتخابات الرئاسة الإيرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجماع المعارضة على رفض المقاطعة أفضل ما في انتخابات الرئاسة الإيرانية

طفلة صغيرة تحمل صورة المرشح سعيد جليلي

طهران ـ مهدي موسوي اعتبر محللون سياسيون أن أفضل ما في الانتخابات الإيرانية أن المعارضة لن تقاطع تلك الانتخابات، ومع ذلك فإن الانتخابات الإيرانية تفتقد إلى المعايير التي تجعل منها انتخابات حرة ونزيهة. وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن استبعاد بعض المرشحين وعلى رأسهم الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رافسنجاني لهو أفضل دليل على وجود دوافع سياسية في العملية الانتخابية.
وتشير الصحيفة في ذلك إلى قيام المئات خلال الشهر الماضي بالتقدم بطلبات الترشيح لخوض انتخابات الرئاسة وقيام مجلس صيانة الدستور برفض ترشيحهم على الرغم من أنه كان من بينهم هاشمي رافسنحاني الذي كان يحظى بشعبية واسعة، ولكن اللجنة كما يقال عللت رفضها بأنه طاعن في السن، وهو بذلك غير مؤهل لتحمل تبعات الرئاسة، إلا أن رافسنجاني كشف هذا الأسبوع أن قيام مجلس حماية الدستور باستبعاده كانت وراءه دوافع سياسية.
وفي ما يتعلق بالمرشح سعيد جليلي، الذي يشغل منصب رئيس الوفد الإيراني في المفاوضات النووية، والذي يتردد أنه المرشح المفضل عند المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، فقد كان أداؤه سيئًا قبيل الانتخابات، وخاصة في ما يتعلق بموضوعه الخاص، وهو كيفية التعامل مع مسألة البرنامج النووي الإيراني، فقد تعرض لانتقادات لاذعة من الجهات كافة، سواء على لسان المحافظين أو المعتدلين.
وقال المرشح حسن روحاني وهو شيخ معتدل وسبق وأن تولى رئاسة الوفد الإيراني في مفاوضات البرنامج النووي ، في معرض انتقاده لسعيد جليلي: إنه أمر عظيم أن تواصل إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم، ولكن ذلك بشرط أن تستمر أيضًا في الحفاظ على نشاطها الاقتصادي.
وحمل علي أكبر ولاياتي أيضًا، وهو محافظ، ويعمل مستشارًا لخامنئي في مجال السياسة الخارجية بشدة على سعيد جليلي خلال مناظرة تليفزيونية، عندما قال إن فن الدبلوماسية يتمثل في الحفاظ على حقوق إيران النووية، وليس في الاكتفاء بمشاهدة العقوبات وهي تتزايد.
وتقول الصحيفة: إن نجم سعيد جليلي آخذ في الأفول، ومع ذلك فهناك آخرون غيره من المرشحين ممن يرى مجلس حماية الدستور أن خامنئي سوف يرتاح معهم في حال تولي أحدهم منصب الرئاسة.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك أيضًا الإصلاحيين الذين رموا بثقلهم وراء حسن روحاني، وحتى لا تتفتت أصواتهم قام محمد رضا عارف وهو إصلاحي آخر بالانسحاب، الإثنين الماضي، من السباق، وذلك في ما يوصف بأنه "خطوة في إطار التنسيق في ما بين الإصلاحيين".
ويوجد إجماع في أوساط الحركة الخضراء التي يقبع زعيمها رهن الاعتقال المنزلي بشأن الرأي القائل إن عدم التصويت أو المشاركة بأصوات باطلة إنما هو تدعيم للمحافظين والمتشددين، ولهذا فهم يجمعون على عدم المقاطعة، وهذا في حد ذاته يمكن أن يكون الشيء الوحيد الطيب في هذه الانتخابات، كما تقول الصحيفة.
وتقوم وزارة الداخلية الإيرانية بالإشراف على الانتخابات، وهي جزء من حكومة الرئيس الحالي أحمدي نجاد، الذي بات خصمًا لخامنئي على الرغم من أنه لم ينتقده علنا، ومن خلال المؤشرات الأخيرة يبدو أن المرشح المفضل الآن لدى التيار المحافظ  هو عمدة طهران محمد باقر قاليباف.
وتقول "غارديان": إنه على الرغم من أن حدوث انتخابات إعادة إذا ما تطلب الأمر ستكون في صالحه إلا أن كل الاحتمالات تظل ممكنة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجماع المعارضة على رفض المقاطعة أفضل ما في انتخابات الرئاسة الإيرانية إجماع المعارضة على رفض المقاطعة أفضل ما في انتخابات الرئاسة الإيرانية



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab