إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة التعاون الخليجي بدعم سعودي للشرعية في اليمن
آخر تحديث GMT14:50:11
 العرب اليوم -

المملكة تتبنى تطوير التعاون العسكري والقدرة الدفاعية للدول الأعضاء

إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة "التعاون الخليجي" بدعم سعودي للشرعية في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة "التعاون الخليجي" بدعم سعودي للشرعية في اليمن

مجلس التعاون الخليجي
الرياض ـ عبد العزيز الدوسري

تحلّ الذكرى الـ34 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والذي انطلقت قمته التأسيسية في أبوظبي في 25 أيار/ مايو 1981.

ومنذ القمة التأسيسية للمجلس برزت مواقف السعودية بالفعل قبل القول في دعم العمل الخليجي والنهوض به على المستويين الداخلي والخارجي، وتجلى اهتمام القيادة السعودية منذ تلك القمة، إذ أكد الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز أن المجلس سيصل إلى تقنين التفاهم الودي وجعله عملاً منظمًا تسير عليه معاملات المنطقة بيسر، لترجمة رغبة شعوبها.

ومن بين أبرز الأدلة التي تبرهن على حرص المملكة على وحدة هذا الكيان، موقف الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز تجاه غزو النظام العراقي السابق في الثاني من آب/ أغسطس العام 1990 للكويت، وهو موقف ستظل تذكره الأجيال القادمة بالتقدير والوفاء.

وفي الدورة الـ21 التي عقدت في 30 كانون الأول/ ديسمبر العام 2000، ركز الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، كان ولي العهد آنذاك، في الكلمة التي وجهها إلى الدورة على ضرورة تطوير التعاون العسكري بين الدول الأعضاء وتنمية القدرة الدفاعية الذاتية الفاعلة لدول المجلس.

وأكد بقوله: إذا كان التعاون الاقتصادي يمثل القاعدة والمنطلق لتوفير الرخاء والازدهار لمواطني مجلس التعاون عبر إيجاد شبكة من المصالح المشتركة والمتبادلة، فإن تنمية قدرة دفاعية ذاتية وفاعلة لردع أي اعتداء محتمل على دولنا يشكل ضرورة قصوى لا يجوز التقليل من أهميتها أو الاستهانة بها.

كما كان للسعودية دور بارز في تجنيب اليمن الدخول في حرب أهلية مدمرة، وجاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإطلاق عملية "عاصفة الحزم" بمشاركة دول مجلس التعاون ودول عربية وإسلامية، صائبًا ينطلق من مسؤوليات السعودية لحماية أمنها واستقرارها، ودعم الشعب اليمني، وحفظ أمن المنطقة واستقرارها.

والتف الجميع حول قرار خادم الحرمين الشريفين وقادة دول مجلس التعاون الخليجي لدعم الشرعية في اليمن، والاستجابة لنداء الاستغاثة بالتدخل لحماية الشعب اليمني من الفئة التي سعت إلى الانقلاب على الشرعية، والسيطرة على كل مفاصل الدولة.

وفي السياق ذاته، وحول تطلعات قادة المنطقة وشعوبها للانتقال إلى مرحلة الاتحاد أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما كان وليًا للعهد آنذاك في كلمته لأعمال القمة الـ33 في البحرين: إننا إذ نتطلع إلى قيام اتحاد قوي متماسك يلبي آمال مواطنينا من خلال استكمال الوحدة الاقتصادية وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية تعزز رفاه المواطنين وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة تجنب دولنا الصراعات الإقليمية والدولية، وبناء منظومة دفاعية وأخرى أمنية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي لدولنا وبما يحمي مصالحها ومكتسباتها ويحافظ على سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، لنأمل أن تتبنى دولنا الإعلان عن قيام هذا الاتحاد في قمة الرياض.

وشدد الملك سلمان، خلال مشاركته في اجتماع الدورة الـ34 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في الكويت على "أنه على ثقة بحكمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وقادة دول المجلس في إنجاح الارتقاء بمسيرة المجلس وتحقيق الأهداف السامية التي رسمها قادة دوله، وتتطلع إليها شعوبنا، وصولاً إلى التكامل المنشود باتحادها".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة التعاون الخليجي بدعم سعودي للشرعية في اليمن إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة التعاون الخليجي بدعم سعودي للشرعية في اليمن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab