إسرائيل تقرر التحقيق في إهانة المسيح والسيدة مريم من سفارتها في إيرلندا
آخر تحديث GMT05:54:03
 العرب اليوم -

نشرت رسالة تقول "لو كانا على قيد الحياة لربما أعدمهما الفلسطينيون"

إسرائيل تقرر التحقيق في إهانة المسيح والسيدة مريم من سفارتها في إيرلندا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تقرر التحقيق في إهانة المسيح والسيدة مريم من سفارتها في إيرلندا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نيتنياهو

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد قرَّرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الثلاثاء، إجراء تحقيق بشأن رسالة خرجت من سفارتها في العاصمة الأيرلندية دبلن، تقول "إنه لو كان المسيح وأمه مريم العذراء على قيد الحياة اليوم لربما أعدمهما الفلسطينيون دون محاكمة". وتهدف الرسالة التي نشرتها السفارة عبر صفحتها على "فيس بوك"، إلى تبرير احتلال الضفة الغربية، قائلة:" خاطرة بمناسبة الكريسماس.. لو أن المسيح وأمه مريم، كانا على قيد الحياة اليوم، لربما انتهى بهما المطاف مثل اليهود بدون حماية إلى الإعدام في بيت لحم دون محاكمة على يد الفلسطينيين الأعداء..إنها مجرد خاطرة".
وأثارت الرسالة عاصفة من الاحتجاجات والانتقادات على شبكة الإنترنت، الأمر الذي اضطر السفارة إلى سحبها، ثم نشرت في وقت لاحق اعتذارًا على موقعها الذي يحمل عنوان: إسرائيل في أيرلندا"، كما نشرت اعتذارًا على "فيس بوك" قالت فيه "إلى من يهمه الأمر.. لقد تم نشر صورة لكل من المسيح ومريم مصحوبة بتعليق يحط من قدرهما، ويتعلق بالفلسطينيين دون موافقة مدير الصفحة"، فيما أضافت:"لقد قمنا على الفور بإزالة الرسالة التي ثار حولها الجدل، ونحن نعتذر إلى أي فرد قد يرى أنه تعرض إلى الإهانة.. عيد ميلاد مجيد".
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور، في تصريح أدلى به إلى صحيفة "هاآرتس"، إن "الوزارة سوف تقوم بإجراء تحقيق لمعرفة كيفية نشر مثل هذه الرسالة ولضمان عدم تكرارها"، مضيفًا أن "فيس بوك" عبارة عن "قناة غير رسمية"، وهو ليس بالضرورة وسيلة تتمتع بالدبلوماسية، ولهذا فإنه "جرت العادة استخدامه في نشر بيانات غير رسمية".
وختم بالقول:"على أية حال فإنه وعندما تتعرض مشاعر أي فرد إلى الإهانة فإنه لابد من الاعتذار وإزالة ما جرح مشاعره، وحسنا ما فعلته السفارة عندما أزالت الصورة والتعليق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقرر التحقيق في إهانة المسيح والسيدة مريم من سفارتها في إيرلندا إسرائيل تقرر التحقيق في إهانة المسيح والسيدة مريم من سفارتها في إيرلندا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab