إسرائيل تلوح بهجمات جديدة على سورية وتحذر الأسد من محاولة الانتقام
آخر تحديث GMT17:27:31
 العرب اليوم -

أكدت أنها لوقف شحن أسلحة متقدمة إلى مليشيات "حزب الله"

إسرائيل تلوح بهجمات جديدة على سورية وتحذر الأسد من محاولة الانتقام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تلوح بهجمات جديدة على سورية وتحذر الأسد من محاولة الانتقام

مقاتلات  تابعة للاحتلال الاسرائيلي

مقاتلات  تابعة للاحتلال الاسرائيلي واشنطن - عادل سلامة تفكر إسرائيل في شن مزيد من الضربات العسكرية ضد سورية لوقف شحن أسلحة متقدمة إلى مليشيات "حزب الله" اللبناني، كما حذرت إسرائيل الرئيس السوري بشار الأسد من مغبة محاولة حكومته الانتقام من إسرائيل. ونسبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أحد كبار المسؤولين في إسرائيل قوله، الأربعاء، "إن إسرائيل عازمة على الاستمرار في منع نقل أسلحة متقدمة إلى (حزب الله)؛ لأن نقل مثل هذه الأسلحة إلى (حزب الله) سوف يخل باستقرار المنطقة بأكملها، ويعرضها للخطر".
وأضاف أنه "لو قام الرئيس الأسد بمهاجمة إسرائيل أو حاول ضربها عن طريق وكلائه الإرهابيين فإنه سوف يخسر نظامه، لأن إسرائيل سوف تنتقم وتثأر من ذلك".
وأشارت الصحيفة إلى رفض المسؤول الإسرائيلي الذي اطلع على آخر تطورات الأوضاع في سورية الإشارة إلى اسمه.
وتقول الصحيفة "إن دوافع هذا التحذير غير واضحة، ذلك أن إسرائيل ربما تكون تحاول بذلك منع أي رد فعل سوري من دون التعهد بعدم قيامها بمزيد من الهجمات العسكرية الإسرائيلية. وربما يكون ذلك محاولة من إسرائيل لتحذير المجتمع الدولي بأنها قد تضرب سورية مجددًا، ومن شأن ذلك أن يزيد من حدة التوتر الذي يكتنف الأزمة السورية حاليًا".
وقامت إسرائيل قبل أسبوعين بضرب قواعد للحرس الجمهوري ومخازن الأسلحة البعيدة المدى، بالإضافة إلى مركز أبحاث عسكري يقول الأميركان إنه منشأة لتحضير الأسلحة الكيميائية.
وشنت إسرائيل كذلك غارة محدودة على مطار دمشق الدولي في الثالث من هذا الشهر، بهدف تدمير الأسلحة التي وصلت من إيران إلى "حزب الله".
ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية بعد قيامها بشن تلك الهجمات التي دانتها الحكومة السورية، ووصفتها بأنها تفتح المجال أمام كل الاحتمالات.
وقال نائب وزير الخارجية السوري إن سورية سوف ترد فورًا وبصورة قاسية في حال تكرار الهجوم الإسرائيلي، ووصف الهجمات الإسرائيلية الأخيرة بأنها "إعلان حرب".
وقال كل من الرئيس السوري بشار الأسد و"زعيم حزب الله" حسن نصر الله أخيرًا "إن الحدود السورية الإسرائيلية يمكن أن تصبح جبهة مقاومة ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية".
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء، أن قذائف هاون قد انطلقت من سورية وسقطت على مرتفعات الجولان.
وقال المسؤول الإسرائيلي "إن إسرائيل لا تزال ترفض التدخل في الحرب الأهلية السورية، وإنها سوف تظل على هذا النهج طالما امتنع الأسد عن مهاجمة إسرائيل مباشرة أو بطريقة غير مباشرة".
ويتفق المحللون في كل أميركا وإسرائيل على أن إسرائيل ليس لديها دوافع كبيرة للتدخل في الحرب الأهلية السورية، ولكنها تخشى من نقل أسلحة متقدمة إلى "حزب الله"، ومن خطورة مخزون الأسلحة الكيميائية التي يمكن أن يستخدمها الأسد ضد إسرائيل.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تلوح بهجمات جديدة على سورية وتحذر الأسد من محاولة الانتقام إسرائيل تلوح بهجمات جديدة على سورية وتحذر الأسد من محاولة الانتقام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab