بغداد ـ نجلاء الطائي
أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء فيروز آبادي، الاثنين، في تصريح صحافي له ، على هامش مراسم الاستعراض العسكري بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس، في الرد على سؤال حول التحالف الأميركي ضد "داعش"، أن موقف إيران معلن من قبل قائد الثورة الإسلامية وأكد عليه رئيس الجمهورية أيضا.
وأضاف اّبادي أنه يعتقد بأن هذا التحالف مؤامرة كبرى للمنطقة وأن أميركا وحلفاءها يعتزمون الدخول إلى المنطقة إثر فشل التحالف السابق ومشروع الشرق الأوسط الكبير الذي طرحته السيدة رايس.
وأوضح أن هذا التحالف ينوي تحت غطاء الحرب ضد "داعش" غرس مخالبه في أرض العراق وسورية وسائر دول المنطقة.
واعتبر اّبادي ، أن تنظيم "داعش" فخًا للإساءة إلى الإسلام من جانب الاستكبار العالمي مضيفا، أن المسؤولين الأميركيين كانوا يذكرون اسم داعش بصفة "الدولة الإسلامية" لتسجل جرائم هذا التنظيم باسم الاسلام، ولا يبدو أنهم يعتزمون اتخاذ إجراء جاد ضد "داعش" بتحالف تواجه الدول الاعضاء قضايا إقليمية واقتصادية.
وردًا على سؤال حول تصريحات احد القادة العسكريين الغربيين الذي ادعى بأن الصواريخ الإيرانية أخلّت بميزان القوى في المنطقة ذكر آبادي، أنه من الطبيعي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفتها أم القرى للعالم الإسلامي ومركز الثورة الإسلامية وقيادة الولي الفقيه، أن تكون لها الصدارة في الاقتدار في المنطقة، وإذا كان ذلك يعني الإخلال بالمعادلة فنحن نفتخر به.
واعتبر داعش بانه ضجيج مرعب تشكل بعمليات حرب نفسية ومواكبة وسائل الإعلام الصهيونية مؤكدا أنه ، لا حاجة لدخول قوات عسكرية إلى العراق ولقد رأيتم كيف أن الشعب العراقي وجيشه بمواكبة المرجعية، تمكنوا من إرغامهم على التراجع.
وأشار الى كسر الحصار عن مدينة آمرلي التابعة لمحافظة صلاح الدين من قبل الجيش وقوات الحشد الشعبي العراقي ،مؤكدًا ان كسر الحصار عن آمرلي ينبغي مقارنته مع تحرير مدينة خرمشهر وأن إرغامهم على التراجع عن مواقعهم أثبت بأن الشعب العراقي قادر على دحرهم فيما لو تم تقديم الدعم له وبالمقابل قطع الدعم عن هذا التنظيم المتطرف.موضحًا "أننا نقدم الدعم الاستشاري العسكري للعراق".
أرسل تعليقك