اتهام كاميرون بالسماح بشن حملات تدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT04:21:14
 العرب اليوم -

بينما أكد على دعم عضوية بلاده رافضًا الإدلاء بمزيد من التفاصيل

اتهام كاميرون بالسماح بشن حملات تدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام كاميرون بالسماح بشن حملات تدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

لندن ـ سليم كرم رفض تأكيد أو نفي مزاعم تقول بأنه منح زملائه في مجلس الوزراء الحرية في شن حملات تدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء المقبل الذي سوف يجرى بشأن هذه المسألة، هذا وقد استغل الزعيم العمالي إيد ميليباند جلسة الاستجواب الأسبوعية مع رئيس الوزراء البريطاني داخل البرلمان لمواجهة ديفيد كاميرون بالتقارير التي تقول "إنه سوف يسقط مسألة ضرورة التحلي بالمسؤولية الجماعية المعتادة داخل مجلس الوزراء في هذا الشأن"، فيما جاء ذلك قبل يومين فقط من خطاب كاميرون المنتظر والذي يستطلع فيه الرأي العام البريطاني في شغف بشأن خطط التفاوض عن عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي وطرحها في استفتاء من المحتمل إجراؤه خلال عام 2018، هذا وقد هيمن الموضوع على الجلسة الأسبوعية التي استغرقت نصف ساعة في الرد على أسئلة الزعيم العمالي.
هذا و قال ميليباند "إنه جرت العادة عندما يتعلق الأمر بأوروبا جرت العادة أن تجد بريطانيا نفسها أما حزب محافظين منقسم على نفسه في ظل رئيس وزراء ضعيف".
وقد حاول كاميرون التهرب مرتين من الإجابة على السؤال، وبدلا من ذلك اتهم حزب العمال بتجنب مسألة تغير موازين القوى في أوروبا وعلاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، وقال مخاطبا الناخب البريطاني "إذا كنت تريد أن تسترد القوة من أوروبا فإن عليك أن تصوت لصالح المحافظين ، وإذا أردت أن تتخلى عنها لصالح أوروبا فعليك أن تصوت لصالح حزب العمال".
وردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت بريطانيا سوف تظل في أوروبا فترة خمسة سنوات، أكد كاميرون على دعمه لعضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي ولكنه لم يتمكن من الإدلاء بمزيد من التفاصيل نيابة عن حزبه المناوئ بشدة للاتحاد الأوروبي.
وقال "إنه يرى أن بريطانيا أفضل داخل الاتحاد الأوروبي ولكنه يرى أنه من الصواب الإطلاع على التغيرات التي تحدث في أوروبا والتأكد من أنها تتم وفقًا للرؤية البريطانية". و أضاف "إنه في ضوء ذلك تكون العلاقات بين بريطانيا وأوروبا أفضل والاتحاد الأوروبي أكثر تنظيما".
كما سخر ميليباند أيضًا من كاميرون بسبب قرار وزير الخارجية ويليام هيغ السفر إلى استراليا ونيوزيلندة هذا الأسبوع في زيارة تجارية رسمية كي يكون كما يقول "بعيدا بقدر الإمكان عن رئيس الوزراء أثناء إلقائه خطابه" المنتظر، ولاسيما وأن هيغ، كما يقول مليباند ، كان قد قال في السابق "إنه لا ينبغي أن يجري الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأن ذلك من شأنه أن يدفع باقتصار البلاد نحو المجهول في هذا الوقت الاقتصادي العصيب الذي تمر به البلاد.
وقد رد كاميرون على ذلك بقوله "إن هيغ كان على صواب عندما قال ذلك"، وأضاف كاميرون أيضا "إنه لا يعتقد أنه من الصواب إجراء استفتاء على خروج بريطانيا لأننا بذلك نكون قد وضعنا الشعب البريطاني أمام خيار زائف"
وتابع قائلا "إن الملايين من الشعب البريطاني مثله يريدون بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي ولكنهم يعتقدون بوجود فرص للتفاوض بشأن علاقات أفضل لاسيما وأن دول أوروبا تتطلع إلى تغيير المعاهدة والتفكير"
 وقال "إن الجميع بات يفكر في كيفية تحقيق الحد الأقصى من المصلحة الوطنية وهذا ما سوف يسعى إليه الألمان والأسبان وغيرهم وهذا ما ينبغي على بريطانيا أن تفعله".
وفي إشارة إلى المصاعب التي تنتظر رئيس الوزراء على مدى السنوات المقبلة ، سواء من داخل الحزب أو من المعارضة تعرض كاميرون لمزيد من الأسئلة من أعضاء البرلمان بشأن ما إذا كان سوف يلتزم أن يتجاوز بعض القوانين والضوابط الأوروبية.
وكان أكثر هذه الأسئلة جدلا السؤال الذي طرحه عليه النائب العمالي روبرت فليللو الذي زعم بأن هناك 39 بريطاني من المتورطين في لواط الأطفال قد أعيدوا إلى بريطانيا بعد إلقاء القبض عليهم بموجب قواعد الضبط الأوروبية ، و بشأن ما إذا كان كاميرون سوف يلغي ذلك أو يعرض أمثال هؤلاء لخطر الترحيل.
ووعد كاميرون بمناقشة ذلك داخل البرلمان وأنه واثق بأن أعضاء البرلمان سوف يقبلون بوجهة نظره في هذا الموضوع.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام كاميرون بالسماح بشن حملات تدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اتهام كاميرون بالسماح بشن حملات تدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab