دمشق – نور خوّام
أكد ناشطون إعلاميون، أنّ عناصر تابعين لـ "جبهة النصرة"، حاولوا التسلل إلى مقرات "الفرقة 30 مشاة"، العاملة في ريف حلب الشمالي، صباح الجمعة، في قرية الشوارقة داخل ريف مدينة إعزاز.
وأوضح بيان صحافي أصدره "جيش الثوار" المنضوي تحت راية فصائل "الجيش الحر" الذي تتبع له الفرقة، أنّ الفرقة استطاعت التصدي لهم، وقتلت عددًا من المتسللين، ودمرت آليتين، وقتلت طاقميهما، في حين جرح عنصران من عناصرها، في وقت استمرت فيه الاشتباكات حتى الظهر؛ ولكن في وتيرة أخف من الساعات الأولى لبدء الاشتباكات، مع تسجيل تراجع لـ "النصرة" على خط الجبهة.
وفي السياق، شنّ طيران التحالف الدولي، غارات صباحًا، على مواقع لـ"النصرة" في مدينة إعزاز، ما أدى إلى مقتل وجرح عناصر للأخير، وفي ريف إدلب؛ اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر من حركة "أحرار الشام" الإسلامية في منطقة قرب بلدة أطمة الحدودية.
وأبرز مصدر في الحركة، أنّ عناصر وحدات الحماية؛ خرقوا اتفاق سابق يفيد عدم التمدد وإنشاء تحصينات في محيط المنطقة، فتوتر الوضع بين الفصيلين بعد أن نصب الاكراد مرصدًا على تلة عالية قرب بلدة أطمة، وبدؤوا بناء تحصينات ودشم، ما دفع عناصر حركة "أحرار الشام" إلى قصف المرصد والتحصينات، فيما اندلعت إثر ذلك اشتباكات بين الطرفين وسجل سقوط قتلى لم يعرف عددهم.
يذكر أنّ "الفرقة 30 مشاة"، اتهمت سابقًا "جبهة النصرة"، في اختطاف قائدها العقيد نديم محسن، وثلاثة من مرافقيه، من "جش الثوار"، بينهم: فرحان الجاسم في ريف حلب الشمالي، أثناء دخولهم من معبر باب السلامة، في حين لم يصدر أيّ ردّ أو تعليق من "الجبهة".
أرسل تعليقك