القاهرة ـ أكرم علي
أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أنَّ هناك تحديًا كبيرًا أمام مصر لمواجهة التطرف، مشيرًا إلى أنَّ وجود "داعش" في ليبيا لا يهدد مصر وحدها ولكن جميع الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح موسى في تصريح تلفزيونية أنَّ تهديد تنظيم "داعش" المتزايد في المنطقة يؤكد حصوله على دعم كبير من دوائر مختلفة، لذلك على مصر توفير المعلومات الدقيقة التي يجب طرحها أمام مجلس الأمن.
وأكد عمرو موسى، أنَّ رد مصر بالتدخل العسكري في ليبيا جاء نتيجة امتلاكها "حق الدفاع الشرعي عن النفس"، مشيرًا إلى أنَّ ذلك يكفله القانون الدولي ويمنح مصر سندًا قويًا أمام المجتمع الدولي لتدخلها في الأراضي الليبية.
ورأى موسى أنَّ تهديد مصر يتطلب أن تتبنى خطة عسكرية دبلوماسية سياسية متكاملة، لمواجهة المؤامرة التي تتعرض لها، لافتًا إلى أنَّه من الممكن أن تواجه مصر بعضا من الاعتراضات من دول داخل مجلس الأمن نتيجة القيام بعمليات عسكرية ضد "داعش".
وأشار الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إلى أنَّ مصر تسير في الطريق الصحيح لمحاربة التطرف، واصفًا الضربة الجوية التي وجهها الجيش المصري لتنظيم "داعش" في مدينة درنة الليبية بأنها "تعتبر حقًا أصيلًا في الدفاع الشرعي عن النفس وفقا لما أقرته المعاهدات والمواثيق الدولية".
أرسل تعليقك