أعلن الناطق الإعلامي باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الأدميرال جون كيربي، أن "أكثر من 200 جندي سيتم نشرهم في العراق عند مراكز العمليات المشتركة الأميركية في بغداد وأربيل، أما الأعداد المتبقية من هذه القوات فإنها ستعمل خارج القواعد الأميركية في المنطقة تحت إمرة القيادة المركزية للجيش الأميركي".
وأضاف كيربي أن "الخطة الأولية كانت تتضمن إرسال 138 جندي من هذه القوات إلى مركز العمليات في بغداد، و68 جندي آخر إلى مركز العمليات في أربيل، مع إرسال 10 آخرين إلى وزارة الدفاع العراقية".
وبيّن كيربي أن "القوة المكونة من 200 جندي ستكون جزء من قوات الطوارئ البالغ عددها 475 جنديًا، التي أمر الرئيس باراك أوباما بإرسالهم الشهر الماضي للعمل في العراق كمستشارين لقوات الأمن الوطني العراقية وقوات البيشمركة"، مؤكدًا أن "أداء عملهم سيكون من خلال مراكز العمليات المشتركة".
ميدانيًا، قصفت مقاتلات تابعة للتحالف الدولي تجمعًا لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قرية الحمرة (13 كم شمال تكريت) في محافظة صلاح الدين، أسفرت عن تدمير أربع عجلات تابعة لعناصر التنظيم وقتل من فيها.
وفي سياق متصل؛ فجر متطرفو "داعش" مُصلى ومسجد مقبرة تكريت بعد يومين من نسف الكنيسة الخضراء ومزار الأربعين في صلاح الدين، بواسطة وضع عبوات ناسفة في محيط المكان.
إلى ذلك؛ أكد مسؤول أمني، أن "داعش" هاجمت الدجيل قرب جسر عبدالرسول في أطراف المدينة مما أسفر عن مقتل أحد مقاتلي العشائر.
وتابع أن "كتيبة دبابات اسناد بلد تدخلت وكبدت المتطرفين خسائر فادحة ما دفعهم إلى التراجع".
وفي الضلوعية؛ قصفت طائرة حربية عراقية، اليوم الجمعة، تجمعًا لعناصر تنظيم (داعش)، في منطقة الهور شمالي القضاء، (100كم جنوب تكريت)، مما أسفر عن مقتل ثمانية من اعضاء الهيئة الشرعية للتنظيم وتدمير أربعة عجلات تابعة لهم".
وفي الأنبار، حذّر رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت، الحكومة المركزية من "استمرار القوات الأمنية في قصف مدينة الفلوجة بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية"، مبينًا أن "هذا القصف يحدث وبشكل يومي ومستمر على الفلوجة ويذهب ضحيته العديد من المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح".
ودعا كرحوت القوات الأمنية إلى "التركيز في قصف مواقع تنظيم داعش وعدم استهداف المناطق السكنية التي تتواجد فيها الأسر الآمنة".
وأكد عضو مجلس إنقاذ الأنبار، عمار الجميلي، في تصريح أورده المركز الخبري الرسمي، أن "قوة من مجلس إنقاذ الأنبار وبالاشتراك مع القوات الأمنية نفذت، اليوم الجمعة، عملية أمنية في قضاء حديثة (160 كم غرب الرمادي)، أسفرت عن مقتل بكر محمد الدليمي قائد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في القضاء".
يأتي هذا فيما أكدت مصادر أمنية مقتل عدد من أفراد التنظيم ومن بينهم القائد الميداني في الكرمة والصقلاوية التابعة لقضاء الفلوجة "أبوإسحاق العسكري" في منطقة الصقلاوية في قصف جوي من قبل قوات التحالف.
ونفذّت قوة من فرقة التدخل السريع الأولى، اليوم الجمعة، عمليات تعرضية على مواقع تمركز عناصر التنظيم في منطقة السجر شمال الفلوجة وأسفل جسر الموظفين شرق المدينة، ما أدى الى مقتل ثمانية من عناصر التنظيم وتدمير عجلة تحمل أحادية.
وقامت قوة من نفس الفرقة بقصف منزل يؤوي مسلحين في منطقة السجر، ما أدى الى تدمير المنزل بالكامل.
وأكد مصدر في قيادة عمليات بابل، اليوم الجمعة، أن "قوات من الجيش ومكافحة التطرف والحشد الشعبي صدت، اليوم، هجومًا على منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر (35 كم شمالي بابل)، ما أسفر عن مقتل خمسة واصابة ثلاثة من عناصر التنظيم".
وأضاف المصدر ، أن "المسلحين يحاولون فك الخناق الذي ضيقته قوات الجيش والحشد الوطني"، مبينًا أن "القوات الأمنية مستمرة بملاحقة عناصر التنظيم في ناحية جرف الصخر، تمهيدًا لتحريرها بشكل كامل".
أرسل تعليقك