الإبراهيمي يحذِّر من صوملة سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا
آخر تحديث GMT01:59:17
 العرب اليوم -

العربي يرى أنَّ دول الربيع العربي لازلت في مراحل انتقالية

الإبراهيمي يحذِّر من "صوملة" سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإبراهيمي يحذِّر من "صوملة" سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا

المبعوث الأممي المشترك إلى سورية الأخضر الابراهيمي خلال مؤتمر صحافي

القاهرة ـ أكرم علي أكد المبعوث الأممي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أنه لا سبيل لرحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد إلَّا بالحل السياسي.وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي عقده في مقر الجامعة العربية الأحد، عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، إن "من حق المعارضة المطالبة برحيل الأسد وتنحيه، ولكن السؤال كيف سيتم الوصول إلى ذلك"، مؤكدًا أنه لا سبيل إلا عن طريق العملية السياسية.
وأضاف الإبراهيمى أن "حل الأزمة السورية في ٢٠١١ كان أسهل من الآن بكثير ولو تم التعامل مبكرًا مع تلك القضية لاختلف الأمر"، مشيرًا إلى أن "مجرد التعبير عن هدف هو أمر ورغبة مشروعة، وأقترح أن أسلوب العمل يكون التغيير السياسى الشامل، ولا يمكن أن تحكم سورية في المستقبل كما كانت تحكم قبل ٤٢ عامًا".
وقال الأخضر الإبراهيمي، "إن الخيار في سورية أصبح بين الحل السياسي أو دمار سورية وتحولها إلى صومال جديد يحكمه أمراء الحرب، قائلًا "أشعر بالخجل من رؤية السوريين في محنة وكأنني اتفرج عليهم، غير قادر أن أرى حل سوى أن يتم حل سياسي يرضي الشعب السوري ويحقق طموحاته وحقوقه المشروعة أو تتحول سورية إلى جحيم ليس انقسامها لكن صوملة أي تتحول إلى صومال جديد يحكمه أمراء حرب ويضطهدون شعبه".
وحذر الأبراهيمي من عدم الوصول إلى حل سياسي عاجل حتى لا يرتفع عدد اللاجئين إلى ملايين يهددون مستقبل الشعب السوري، والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في دول الجوار.
وأكد الدبلوماسي الجزائري أن مسؤولية الدفاع عن سورية تقع على عاتق الدول العربية، ومجلس الأمن، مشددًا على أن السلم والأمن في العالم سيكون مهددًا إذا استمر الوضع في سورية لشهور مقبلة.
وأوضح الإبراهيمي أن دول العالم توافقت على حل سياسي به أسس صالحة تمامًا لبناء عملية سلام، يستطيع السوريون من خلالها إنهاء الحرب والاقتتال وبناء مستقبل سورية، مشيرًا لاجتماع جنيف الذي يتضمن تصورًا لوقف إطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات للانتخابات انتخاب رئيس لو بقي النظام رئاسي.
 وتابع: الأرجح هو انتخاب برلمان ويشكل حكومة جديدة وتضمد سورية جروحها والمجتمع الإقليمي والدولي يساعد السوريين في إعادة بناء بلدهم".
وبشأن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد نفى تأييده لبقاء الأسد حتى نهاية فترته في 2014 أو رحيله الفوري، مشيراً إلى أنه يسعى لحل سياسي يؤدي لتغيير جذري في سورية والاتفاق على آلية رحيل الأسد بعد تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.
وأضاف: "المعارضة السورية تريد رحيل الأسد فورًا ومن حقهم أن يطالبوا بتنحي رئيسهم اليوم قبل الغد لكن السؤال كيف يكون الطريق إلى ذلك؟، مجرد التعبير عن الهدف المشروع برحيل الأسد لا يؤدي لتحقيق ذلك، لكني اقترح حل قابل للتطبيق وتحقيق تغيير جذري".
ومن جانبه أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن الجامعة العربية ليس لديها مبادرة لما يجري في مصر خاصة لمساعدتها اقتصاديًا، وقال "إن دول الربيع العربي لازلت في مراحل انتقالية سوف تأخذ وقتها سواء في تونس أو ليبيا أو مصر، واصفًا سورية بأنها "سقطت في هاوية ولا أعرف متى ستخرج".
واعتبر الأمين العام أنه ليس هناك مشروع مارشال عربي على غرار مشروع إنقاذ الدول الأوروبية عقب الحرب العالمية الثانية، موضحًا أن الجامعة العربية لا تهيمن على قراراتها بعض الدول وقال: لقرارات تتخذ بالغالبية وليس هناك دول مسيطرة عليه، كل دولة يمكن أن تقدم اقتراح إذا  لم يحصل على الغالبية سوف يلقى في صندوق القمامة".
من جانبه أكد نائب الأمين العام السفير أحمد بن خلي أن القمة الاقتصادية الاجتماعية في الرياض ستكون أحد القمم الهامة وستضيف كثير للعمل العربي المشترك بإنجاز مشاريع عربية واقعية وملموسة على الأرض تتضمن تشجيع الاستثمار ات العربية البينية.
وشدد بن حلي على أن دول الربيع العربي مثل مصر وتونس تعاني أكثر في النواحي الاقتصادية سوف تعمل قمة الرياض على دعمها سواء عن طريق مشاريع مشتركة أو إعلان الرياض.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبراهيمي يحذِّر من صوملة سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا الإبراهيمي يحذِّر من صوملة سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab