الإمارات والسعودية تبحثان تفعيل العمل المشترك لمواجهة التطرف
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

سفير المملكة يؤكّد أنَّ نتائج المحادثات تنعكس إيجابًا على المنطقة

الإمارات والسعودية تبحثان تفعيل العمل المشترك لمواجهة "التطرف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات والسعودية تبحثان تفعيل العمل المشترك لمواجهة "التطرف"

الملك سلمان بن عبد العزيز والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
الرياض ـ عبد العزيز الدوسري

أكد الدكتور محمد بن عبد الرحمن البشر سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة، إن المحادثات التي جرت بين الملك سلمان بن عبد العزيز، والفريق أول  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تناولت سبل دعم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، معتبرًاً أن نتائج المحادثات ستنعكس بالإيجاب على عموم المنطقة العربية.

وبيًّن في تصريحات له، أن المحادثات تناولت التطورات المؤسفة التي تشهدها العديد من البلدان العربية وأهمية التنسيق ودعم الجهود الإقليمية والدولية، وتفعيل العمل المشترك لمواجهة مختلف التحديات، وفي مقدمتها مخاطر العنف والتطرف وأعمال التنظيمات التطرفية.

وقال إن البلدين يعملان بكل ما أوتيا من مقدرة وإنفاق الأموال لتخفيف آلام المتضررين من بعض السياسات التي يتبعها إما قادة بعض الدول أو العصابات التطرفية الإجرامية التي تسعى للنيل من الإسلام والمسلمين.

وأشار إلى أن السعودية والإمارات جنباً إلى جنب في طليعة دول العالم لمحاربة التطرف وللحيلولة دون تفشيه وضرب عصاباته التي تريد سرقة الإسلام وهو براء منها، مشيرًا إلى أن مآل هذه العصابات هو الدمار.

وأكد أن المملكة ودولة الإمارات تنعمان بالأمن والأمان وهما من بوتقة دول الخليج الرائعة التي تعيش في منأى عما يحدث في بعض الدول من عدم استقرار وهذا الأمن وضع لها القاعدة ورسخ أساسها النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده دول الخليج العربي.

وأعرب عن اعتقاده بأن ما سيصدر عن المحادثات سيكون أمرًا حميداً أكبر من بيان مشترك يشمل العلاقات الثنائية ويعمل على إحداث التقارب بين الدول العربية ويعزز تلاحم دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد السفير السعودي أن زيارة الفريق أول  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمملكة العربية السعودية تكتسب أهميتها من أنها تأتي في ظل العهد الجديد في المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز ومن المكانة الكبيرة والتقدير الذي يحظى به ولي عهد أبوظبي.

وأضاف أن مراسم استقبال خادم الحرمين الشريفين والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد والأمير فيصل بن بندر أمير الرياض والأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وجمع كبير من رجال الدولة يدل على المكانة الكبيرة التي يحظى بها ولي عهد أبوظبي في قلوب زعماء العالم والدول العربية، والمملكة العربية السعودية بالأخص والتي تعرف المكانة الكبيرة للأميرعلى المستوى الدولي والإقليمي والعربي.

وأضاف أن الفريق أول  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يمتلك شخصية فذة واقعية تعمل من خلال الواقع وتتفاعل مع الأحداث بحنكة واقتدار، ويعرف الجميع مكانته وقدره وأنه يدخل في تفاصيل الأمور الاقتصادية والسياسية وبالأرقام وهذا يدل على سعة أفقه وثقافته العالية في المجالات الإدارية والعسكرية والأمنية".

وحول العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، قال الدكتور البشر إن البلدين يرتبطان بعلاقات أخوية تاريخية تعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك في ظل حرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.

وأضاف أن هذه العلاقات القوية تمثل ركناً أساسياً من أركان الأمن الجماعي في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمن القومي العربي، خاصة مع ما تتميز به سياسة البلدين سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي من توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة نزعات التطرف والتعصب.

أكد الدكتور محمد بن عبد الرحمن البشر سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة، إن المحادثات التي جرت بين الملك سلمان بن عبد العزيز، والفريق أول  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تناولت سبل دعم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، معتبرًاً أن نتائج المحادثات ستنعكس بالإيجاب على عموم المنطقة العربية.

وبيًّن في تصريحات له، أن المحادثات تناولت التطورات المؤسفة التي تشهدها العديد من البلدان العربية وأهمية التنسيق ودعم الجهود الإقليمية والدولية، وتفعيل العمل المشترك لمواجهة مختلف التحديات، وفي مقدمتها مخاطر العنف والتطرف وأعمال التنظيمات التطرفية.

وقال إن البلدين يعملان بكل ما أوتيا من مقدرة وإنفاق الأموال لتخفيف آلام المتضررين من بعض السياسات التي يتبعها إما قادة بعض الدول أو العصابات التطرفية الإجرامية التي تسعى للنيل من الإسلام والمسلمين.

وأشار إلى أن السعودية والإمارات جنباً إلى جنب في طليعة دول العالم لمحاربة التطرف وللحيلولة دون تفشيه وضرب عصاباته التي تريد سرقة الإسلام وهو براء منها، مشيرًا إلى أن مآل هذه العصابات هو الدمار.

وأكد أن المملكة ودولة الإمارات تنعمان بالأمن والأمان وهما من بوتقة دول الخليج الرائعة التي تعيش في منأى عما يحدث في بعض الدول من عدم استقرار وهذا الأمن وضع لها القاعدة ورسخ أساسها النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده دول الخليج العربي.

وأعرب عن اعتقاده بأن ما سيصدر عن المحادثات سيكون أمرًا حميداً أكبر من بيان مشترك يشمل العلاقات الثنائية ويعمل على إحداث التقارب بين الدول العربية ويعزز تلاحم دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد السفير السعودي أن زيارة الفريق أول  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمملكة العربية السعودية تكتسب أهميتها من أنها تأتي في ظل العهد الجديد في المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز ومن المكانة الكبيرة والتقدير الذي يحظى به ولي عهد أبوظبي.

وأضاف أن مراسم استقبال خادم الحرمين الشريفين والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد والأمير فيصل بن بندر أمير الرياض والأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وجمع كبير من رجال الدولة يدل على المكانة الكبيرة التي يحظى بها ولي عهد أبوظبي في قلوب زعماء العالم والدول العربية، والمملكة العربية السعودية بالأخص والتي تعرف المكانة الكبيرة للأميرعلى المستوى الدولي والإقليمي والعربي.

وأضاف أن الفريق أول  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يمتلك شخصية فذة واقعية تعمل من خلال الواقع وتتفاعل مع الأحداث بحنكة واقتدار، ويعرف الجميع مكانته وقدره وأنه يدخل في تفاصيل الأمور الاقتصادية والسياسية وبالأرقام وهذا يدل على سعة أفقه وثقافته العالية في المجالات الإدارية والعسكرية والأمنية".

وحول العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، قال الدكتور البشر إن البلدين يرتبطان بعلاقات أخوية تاريخية تعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك في ظل حرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.

وأضاف أن هذه العلاقات القوية تمثل ركناً أساسياً من أركان الأمن الجماعي في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمن القومي العربي، خاصة مع ما تتميز به سياسة البلدين سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي من توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة نزعات التطرف والتعصب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات والسعودية تبحثان تفعيل العمل المشترك لمواجهة التطرف الإمارات والسعودية تبحثان تفعيل العمل المشترك لمواجهة التطرف



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab