الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تؤكد أن ضرب النار جاء من قِبل الإخوان
آخر تحديث GMT19:07:33
 العرب اليوم -

بعد الاتفاق مع وزير الداخلية على متابعة المنظمة لفضّ الاعتصامين

"الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" تؤكد أن ضرب النار جاء من قِبل "الإخوان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" تؤكد أن ضرب النار جاء من قِبل "الإخوان"

جانب من فض الاعتصام

القاهرة – محمد الدوي أصدرت منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسانط تقريرًا عن فضّ اعتصامي رابعة والنهضة تنفيذًا للاتفاق الذي تم بين وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وبين المنظمات الحقوقية، الأسبوع الماضي، على تمكين منظمات حقوق الإنسان من مراقبة فض الاعتصامين، بعد أن عرضت المنظمات رؤيتها في أن يكون فضّ الاعتصام بطرق سلمية وفقًا للمعايير الدولية.
وقال رئيس المنظمة المستشار نجيب جبرائيل "إن التقرير الذي أعده فريق من الاتحاد المصري لحقوق الإنسان رصد في ميدان رابعة العدوية قيام قوات الشرطة مدعومة بآليات ومجنزرات وقوات خاصة بمحاصرة ميدان رابعة العدوية، وخلفها مجموعات من القوات المسلحة من سلاح المهندسين".
وأضاف "قامت قوات الشرطة بالنداء عبر مكبرات الصوت على المعتصميين بالخروج الآمن  وخاصة الأطفال والنساء، ومن دون أي مساس بهم، وحدّدت طريق الإستاد للخروج، واستجاب البعض وبالفعل تم خروج البعض، ولكن هذا العدد لم يكن كثيرًا".
وتابع "فوجئت قوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية متفرقة، ولكن لوحظ أن كثيرًا منها كانت تأتي من أسطح المباني المطلة على رابعة العدوية، ولم تتعامل القوات بالرد بالمثل، وإنما استعملت الغاز المسيل للدموع، واستمر تكثيف إطلاق النار، ولكن تغير الموقف إذ جاء إطلاق النار من أماكن ملاصقة للمستشفى الميداني.
وواصل "حاولت القوات الدخول جزئيًا إلى أماكن الاعتصام، حيث تم فضّ عدد من الخيم".
وأضاف "لوحظ أن هناك من يقوم بإطلاق النار من أماكن قريبة وأشخاص لهم ملامح غير مصرية، وسمعت لهجات عربية ربما تكون من عناصر "حماس"!، ولوحظ أن هناك خلف مسجد رابعة العدوية وأيضًا في مكان مجاور ولصيق من المستشفي الميداني من يقوم بإحضار أسلحة عبارة عن رشاشات، وتم القبض على بعض العناصر".
واسترسل "ذُكر أن مجموعات كبيرة تأتي من الخلف من على "كوبري ٦ أكتوبر" في طريق النصر وتقوم بالاعتداء بالطوب والمولوتوف على الموجودين سواء من القوات أو من الإعلاميين ومنظمات العمل المدني وإتلاف سيارات كثيرة".
وأفاض "سمُعِ من على منصة "رابعة العدوية" أصوات تنادي أئمة المساجد بالاحتشاد في جميع أنحاء الجمهورية، والفتك بالقوات المسلحة والشرطة دفاعًا عن الاسلام والشريعة، وسُمع أًن هناك توجيها لبعض الإعلاميين بأن تبث قناة الجزيرة صورًا أرشيفية من قتلى طريق النصر على أنها مشاهد حية للأحداث".
وأوضح "بالنسبة إلى ميدان النهضة رصد الفريق أنه لم يكن فضه بمثل ما حدث وما زال يحدث في رابعة العدوية؛ إذ تم إطلاق أعيرة نارية على القوات، فبادلتهم بقنابل مسيلة للدموع، وتم تجمع عدد كبير من الأهالي المجاورين لميدان النهضة للمساعدة في اقتلاع الخيام، وقامت القوات بتجميع عدد كبير من المصاحف، وحفظتها باحترام على منضدة في مكان آمن، وقامت القوات بتمشيط المكان".
وبالنسبة إلى تقرير منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" عن الأحداث في المحافظات قال رئيس المنظمة المستشار نجيب جبرائيل: إن المندوبين في المحافظات قد رصدوا الأحداث بعد فضّ اعتصامي "النهضة ورابعة"، وكانت كالآتي:
محاولة حرق مجمع محاكم الجنايات والاستئناف في الإسماعيلية، وإتلاف بعض سيارات المستشارين، وحرق مطرانية سوهاج وكنيسة مارجرجس وملات الاقباط المجاورة لها في ميدان قصر الثقافة وكنيسة السيدة العذراء في دلجا في دير مواس في المنيا، وكنيسة السيدة العذراء في السويس، وكنيسة السيدة العذراء في الفيوم، وجمعية الكتاب المقدس في الفيوم، وكنيسة مارمينا في المنيا، ومحاولة حرق كنيسة القديس مكسيموس في الإسكندرية، وحصار مطرانية أسيوط.
ومحاولة مهاجمة محلات المجوهرات المملوكة للمسيحيين في محافظتي أسيوط والمنيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تؤكد أن ضرب النار جاء من قِبل الإخوان الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تؤكد أن ضرب النار جاء من قِبل الإخوان



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab