الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 26 أسيرًا فلسطينيًا في إطار اتفاق المفاوضات
آخر تحديث GMT09:25:09
 العرب اليوم -

فيما استقبلهم الآلاف من المواطنين في قطاع غزة ورام الله بالاحتفالات

الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 26 أسيرًا فلسطينيًا في إطار اتفاق المفاوضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 26 أسيرًا فلسطينيًا في إطار اتفاق المفاوضات

الرئيس محمود  عباس يستقبل  الاسرى

الرئيس محمود  عباس يستقبل  الاسرى رام الله ـ نهاد الطويل أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء – الأربعاء، عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين وشملت (26) أسيرًا، 15 من قطاع غزة، و11 من الضفة الغربية، أسرى ما قبل "اتفاقية أوسلو"، ينتمون لفصائل وطنية وإسلامية مختلفة، فيما واصل الآلاف من الفلسطينيين، منذ منتصف ليل الثلاثاء، احتفالاتهم باستقبال الأسرى القدامى الـ 26 .
واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب عدد من القيادات الفلسطينية، الـ11 أسيرًا من الضفة الغربية في المقاطعة في مدينة رام الله، بعد أن  أفرجت عنهم سلطات الاحتلال.
في الأثناء، أكّد الرئيس عباس أنه "لن يهدأ لنا بال حتى إطلاق سراح الأسرى كافة".
في السياق، واصل الآلاف من الفلسطينيين، منذ منتصف ليل الثلاثاء، احتفالاتهم باستقبال الأسرى القدامى الـ 26 الذين تم الافراج عنهم ضمن الدفعة الأولى في إطار الاتفاق على الإفراج عن 104 من الأسرى القُدامى.
الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 26 أسيرًا فلسطينيًا في إطار اتفاق المفاوضات
ووضع الأسرى المحررون إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرافات، وقرؤوا الفاتحة على روحه.
واستقبل الآلاف من المواطنين من محافظات قطاع غزة على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة خمسة عشر أسيرًا من أبناء القطاع.
وشارك في استقبال الأسرى على معبر بيت حانون قيادات من القوى الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى، وحشود من المواطنين الذين توافدوا من كل محافظات غزة، مساء الثلاثاء، لاستقبال المحررين.
إلى ذلك وصفت "الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين" ومقرها أوسلو- الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لتبرير العودة للمفاوضات الجارية حاليًا بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بـ"الفرحة المنقوصة".
واعتبرت الشبكة في بيان نُشِر على موقعها، الثلاثاء، أن ذلك التفاف من الحكومة الإسرائيلية على ما لم تلتزم به مسبقًا، في محاولة منها لإظهار صورتها أمام العالم بمظهر الساعي نحو سلام حقيقي، والأمر الذي تفنّده التفاصيل الكامنة وراء هذه الإفراجات.
وأشارت الشبكة إلى الخلط بين ما هو حقوقي وما هو سياسي من خلال الربط بين المفاوضات السياسية وقضية الأسرى الفلسطينيين الحقوقية.
ولفتت الشبكة الأوروبية إلى إنها "تنظر بحذر إلى ما تم الاتفاق عليه بين السلطة وإسرائيل بشأن الأسرى الفلسطينيين، وتحديدًا في ما يتعلق بالإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل".
ويأتي الإفراج عن أسرى فلسطينيين بالتزامن مع استئناف الجولة الثانية من المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، الأربعاء.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم الاتفاق على إجراء الجولة المقبلة من المفاوضات في مدينة أريحا في وقت لم يُحدّد بعد.
ولقي قبول القيادة الفلسطينية بعودة المفاوضات رفضًا من جميع الفصائل الفلسطينية، خاصة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 26 أسيرًا فلسطينيًا في إطار اتفاق المفاوضات الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 26 أسيرًا فلسطينيًا في إطار اتفاق المفاوضات



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab