نيويورك – العرب اليوم
كشف جهاز الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" أن السعودي إبراهيم العسيري (32 عامًا) الذي تُنسَب له "قنبلة السروال" وكبير صانعي المتفجرات في تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، يعمل حاليًّا على تطوير قنبلة جديدة يصعب على أجهزة أمن المطارات كشفها، وهو ما بات يشكل خطرًا وكابوسًا يهدد سلطات النقل الجوي وأجهزة الأمن في العالم.
ونشرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن العسيري بات واحدًا من أكثر الشخصيات المتطرفة المطلوبة في العالم، بجانب زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي وزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
ووُلد إبراهيم حسن العسيري الملقب بـ"أبو صالح" في عام 1982 في الرياض، وله أربعة أشقاء، وانضم أصغرهم "عبدالله" إلى "القاعدة" في اليمن، بعد اندماج جناحي "القاعدة" اليمني والسعودي.
وتعتقد الاستخبارات الأميركية أن العسيري هو العقل المدبر والمصمم للمتفجرات الأكثر خطورةً، وتنسب له علاقته بما سميت "قنبلة السروال" التي حاول النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب، في كانون الأول /ديسمبر 2009، تفجيرها على متن طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة، إلا أنها لم تنفجر؛ ما ساعد مكتب التحقيقات الفيدرالي على اكتشاف بصمة العسيري على القنبلة.
أرسل تعليقك