الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـالارتجال
آخر تحديث GMT18:56:29
 العرب اليوم -

اعترف بأنَّ التماهي مع السلطة أضرَّ كثيرًا بالحزب وباستقلاليته

الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـ"الارتجال"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـ"الارتجال"

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران والكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي إدريس لشكر

الرباط ـ منال وهبي اتهم الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي إدريس لشكر رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران بــ "الارتجال"، وذلك خلال حوار أجرته معه مجلة "جون أفريك"، الصادرة في باريس، الأربعاء، بالقول: "فإنني أعتبرُ رئيس الحكومة مرتجلاً على الدوام في إدارة شؤون البلاد، وفاقدًا لحس العمل السياسي، ونحن في جاهزية من أمرنا للاشتغال إلى جانب أي حزب يلتحقُ بالمعارضة".
واعترف لشكر بأنَّ التماهي مع السلطة أضرَّ كثيرًا بالحزب، وباستقلاليته وحرية التفكير.
وأضاف لشكر للصحيفة نفسها، إنَّ العلاقة التي تجمعه برئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، علاقة رئيس حكومة بمعارض، من دون مجاملة للسياسات اللاشعبية لحكومة بنكيران وأيديولوجية حزبه، مؤيدًا انتقادات زعيم حزب الاستقلال حميد شباط لرئيس الحكومة بنكيران، مطالبًا الأخير بالكف عن التصرف كرئيس الحزب، والتعامل كرئيس غالبية حكومية.
وعن الخروقات التي طبعت أجواء المؤتمر الأخير للاتحاد كشف لشكر أنها مرَّت في أجواء سليمة، وتمَّ الاقتراع فيه بكل شفافية، خلال الدورين، اللذين واكبهما الإعلام بتغطيته المستمرة، وأنه حان الوقت للمصالحة، وطي صفحة الخلافات، والشروع في إصلاح الحزب، مؤكدًا أن القرارات تتخذُ بشكل جماعي، إيماًنا منه أنَّ على الكاتب الأول أن يحسم في قراراته متى اقتضى الأمرُ، "فأنا لم أنتخب لأدبر التوافقات، وإنما لأعطي معنى وفاعلية لاشتغالنا"، على حد تعبيره.
وعن التعثرات التي عرفها الاتحاد منذُ خمسة عشر عامًا، اعترف لشكر بأنَّ التماهي مع السلطة أضرَّ كثيرًا بالحزب، وباستقلاليته وحرية التفكير، بما في ذلك الهوية، بما خدم الأعيان والتيارات الدينية والتقليدية، وترك لهم مكانًا للتعبئة، وأضحى خزانهم الانتخابي قائمًا على استغلال مآسي الناس، مضيفًا للجريدة ذاتها "إننا لم نكن على صواب حين تركنا لهم الميدان فارغًا، وذلك ما يفرض التغيير" .
واعتبر لشكر أن اعتراض منافسه الأسبق، رئيس فريق الحزب في البرلمان أحمد الزايدي، أمرٌ جد طبيعي في التنافس الديمقراطي، الذي يكفلُ للجميع حقَّ التعبير عن الرأي وتوجيه النقد، مؤكدًا أنَّ اللحظة الراهنة لم تعد تسمحُ بانتخابات تفرزُ نتائج حاسمة بنسبة 99 في المائة، حتَّى وإن كان الجدل المثار بشأن المؤتمر قد شابه كثير من الغلو، ولم يكن من الحري إيلاؤه كل تلك الأهمية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـالارتجال الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـالارتجال



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab