البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون يسمح للحكومة بتنفيذ الاتفاق النووي
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

طهران تتحدى حظر الأمم المتحدة للمشروع النووي وتختبر صاروخًا باليستيًا

البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون يسمح للحكومة بتنفيذ الاتفاق النووي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون يسمح للحكومة بتنفيذ الاتفاق النووي

البرلمان الإيراني
طهران - مهدي موسوي

وافق البرلمان الإيراني على مخطط لمشروع قانون سيسمح للحكومة بتنفيذ الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع دول العالم بما فيها الولايات المتحدة في تموز/يوليو.
 وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أن إيران تختبر صاروخًا باليستيًا يدعى عماد، متحدية بذلك حظر الأمم المتحدة للمشروع النووي.
 ويسمح هذا الإجراء الذي تمت الموافقة عليه في البرلمان، للحكومة الإيرانية بالانسحاب من تنفيذ الاتفاق النووي إذا كانت القوى العالمية لا تقوم برفع الجزاءات، ومن المتوقع الحصول على الموافقة النهائية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وتشتبه الدول الغربية منذ فترة طويلة بأن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية سرًّا، ولكن قامت طهران بنفي تلك المزاعم وأكدت أن برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة.
وذكر مشروع القانون الإيراني "يجب على الحكومة أن توقف التعاون في تنفيذ الصفقة في حال فشل الجانب الآخر أن يبقى ملتزمًا برفع العقوبات"، وأضاف أنه يجب أن يكون رد فعل الشيء نفسه في حال فرض عقوبات جديدة أو سابقة استعادتها.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن 139 مشرِّعا من أصل 253 قاموا بالتصويت لصالح مشروع القانون، الدائرة تضم 290 مقعدًا.
وكان هذا الموسم متوترًا على نحو غير عادي، خاصة أن المتشددين يحاولون مرارًا وتكرارًا منع التصويت.
وصرح الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، قائلًا: إن الأمر يرجع إلى البرلمان للموافقة أو لا، وقال النائب روح الله حسينيان- معارض للاتفاقية: إن البرلمان بحاجة لمناقشة ذلك بالتفصيل وحتى الآن تم فقط مراجعته من قبل لجنة برلمانية وخلاف ذلك سيكون غير قانوني.

ويأمل المتشددون وقف الموافقة على الصفقة من أجل إضعاف إدارة الرئيس حسن روحاني، وقبل الانتخابات البرلمانية المقررة في فبراير المقبل.
وحظر مجلس الأمن الدولي القوى الأجنبية من مساعدة إيران في تطوير برنامجها الصاروخي بأي شكل من الأشكال، وهو حظر سيبقى في مكانه بموجب شروط الاتفاق النووي بينما يتم رفع العقوبات الأخرى.
وعلى صعيد آخر، صرح وزير الدفاع  يوم الأحد الماضي، في مؤتمر صحفي: "إن الصاروخ عماد قادر على ضرب أهداف بمستوى عالٍ من الدقة وتدميرها تمامًا، وهذا يزيد كثيرًا من قدرة الردع الاستراتيجي لإيران".

وقامت الأمم المتحدة بتحذير إيران من القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تنشئ حربًا نووية وهو الأمر الذي ينطبق على الصاروخ عماد.
 وقام المسؤولون الإيرانيون بتجاهل هذا التحذير، وقال دهقان: "إننا لا نطلب الإذن من أي شخص لتعزيز قدراتنا في مجال الدفاع والصواريخ لدينا القيادة، والقوات المسلحة مصممة على زيادة قوتنا، وهذا لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وليست هناك نية للعدوان أو التهديد بهذا الإجراء".
يذكر أن إيران قلقة من ضربة محتملة على مواقعها النووية من قبل إسرائيل، وفي المقابل تخشى إسرائيل أن لا يكون الاتفاق النووي كافياً لمنع طهران من تطوير قنبلة ذرية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون يسمح للحكومة بتنفيذ الاتفاق النووي البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون يسمح للحكومة بتنفيذ الاتفاق النووي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab