بغداد ـ نجلاء الطائي
أكّدت مصادر عراقية مطلعة، أن الحديث عن ترشيح جواد البولاني وموفق الربيعي وأحمد الجلبي لمنصب وزير الداخلية، وأن أحدهم الأوفر حظا للمنصب، لم ينل الاهتمام من قادة الأحزاب السياسية داخل التحالف الوطني.
وأضافت المصادر، الأحد، أن "الأسماء واجهت اعتراضات شديدة داخل التحالف الوطني لنيل المنصب"، فضلا عن "عودة اسم رياض غريب للتداول من جديد وبقوة داخل التحالف الوطني".
وبينت أن "تفاهمات حصلت بين قادة القوائم السياسية المنضوية داخل التحالف الوطني وصلت إلى درجة عالية، لإعادة تقديم غريب كمرشح عن التحالف الوطني لتولي منصب وزير الداخلية"، مضيفة أن "تقديم غريب أمام مجلس النواب مرة أخرى لن يتم، مالم يتم التوافق عليه ويحصل على إجماع من الأطراف كلها، لتجاوز ما يمكن أن يواجهه خلال عملية التصويت كما حدث في المرة الأولى".
وأخفق مرشح التحالف الوطني لوزارة الداخلية، رياض غريب في الحصول على ثقة مجلس النواب، كما أخفق مرشح اتحاد القوى الوطنية لوزارة الدفاع جابر الجابري في الحصول على المنصب في جلسة عقدت الثلاثاء.
وأبرز النائب عن ائتلاف دولة القانون، كامل الزيدي، أن "الهجمات الشرسة التي يتعرض لها العراق والتحالف الدولي الذي تشكل لمساندته يحتاج إلى تسمية وزراء الداخلية والدفاع في أسرع وقت".
وتابع أن "الظروف الحالية وبعد الجولة التي قام بها رئيس الوزراء بين الكتل السياسية لحسم ملف الوزراء الأمنيين، فان الأيام القليلة المقبلة ستشهد حسم التسمية".
وحمّل الزيدي رؤساء الكتل السياسية "مسؤولية عدم التصويت على مرشحي الوزارات الأمنية في جلسة مجلس النواب التي عقدت الثلاثاء، لأنهم لم يخبروا نوابهم بالاتفاق على الأسماء التي طرحت في الجلسة للتصويت".
ولفت إلى أن "ائتلاف دولة القانون لم يكن يعلم أن القيادي علي الأديب سيطرح اسمه لتولي إدارة وزارة السياحة"، مؤكداً أنه "لو سمح نظام التصويت على الوزراء بطرح الأديب مرة ثانية للوزارة، فإنه سيمرر".
أرسل تعليقك