التحقيقات الجزائرية تكشف عن خبايا هجوم الحياة وتنفي علاقته بحرب مالي
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

واشنطن تؤكد أن مصدر السلاح من ليبيا و"الساحل" تأزّم بعد سقوط القذافي

التحقيقات الجزائرية تكشف عن خبايا هجوم "الحياة" وتنفي علاقته بحرب مالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحقيقات الجزائرية تكشف عن خبايا هجوم "الحياة" وتنفي علاقته بحرب مالي

منشأة الحياة النفطية  

منشأة الحياة النفطية   الجزائر ـ حسين بوصالح تواصل السلطات الجزائرية، التحقيقات مع الإرهابيين الموقوفين بعد انتهاء عملية الاعتداء على "قاعدة الحياة" النفطية في تيقنتورين، فيما كشفت مصادر مطلع لـ"العرب اليوم"، عن أن الإرهابي التونسي المكني "أبا طلحة" قد أكد أن السائق المدعو "المنجل" زوّد المجموعة التي قامت بالعملية بالخرائط والمعلومات الخاصة بتفاصيل المنشأة النفطية، في حين أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كيلنتون، أن أسلحة عملية تيقنتورين مصدرها ليبيا".
وكشفت التحقيقات الجزائرية مع العناصر الـ3 الموقوفة بعد انتهاء عملية تحرير الرهائن من موقع تيقنتورين السبت الماضي، عن أن سائقًا كان يشتغل في إحدى الشركات الناشطة داخل المجمع النفطي، انضم إلى عناصر بلمختار وهو من زوّد الكتيبة بالخرئط وكل تفاصيل الموقع، بعد أن اعترف أبو طلحة التونسي واسمه الحقيقي لعروسي دربالي (34 عامًا)، أن السائق "المنجل" كان واحدًا من ثلاثة عناصر استعملت كدليل للجماعة الإرهابية للوصول إلى المنشأة التي تبعد ـ40 كلم عن عين أميناس.
وتواصل جهات الأمن المختصة المكلفة بالتحقيق في الاعتداء الإرهابي الذي عاشته الجزائر الأربعاء ما قبل الماضي، واستمر 4 أيام كاملة، للوصول إلى خلفيات الجريمة التي ثبت أن التخطيط لها كان قبل فترة لا تقل عن شهرين، مما يؤكد أن "الهجوم على (منشأة الحياة) لم يكن انتقامًا من الموقف الجزائري من الحرب في مالي، ومنحها الضوء الأخضر للطائرات الفرنسية للتحليق في فضائها الجوي، كما ادعاه بلمختار، في بيان الكتيبة".
ومن بين شفرات القضية التي تحاول مصالح الأمن فكّ رموزها، أن "مصادر عمالية أكدت أن الإرهابيين كانت بحوزتهم قصاصات أرقام غرف العمال الأجانب بمكان إقامتهم في الموقع، مما يؤكد أن تواطؤا من داخل مكان الإقامة سلّم للكتيبة تفاصيل غرف الأجانب الذين كانوا مستهدفين من طرف المجموعة الإرهابية".
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أمنية أنها عثرت على أشلاء في مصنع تكرير الغاز مساء الأربعاء، وتم إخضاعها لتحاليل ADN لغرض تحديد هوية أصحابها، في الوقت الذي يبقى 5 عمال أجانب مفقودين، فيما تواصل قوات الجيش الجزائري عملية تطهير الموقع من القنابل المزروعة من طرف كتيبة "الموّقعون بالدماء" على كامل أرجاء الموقع.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأميركية  هيلاري كلينتون، الخميس، إنه "لا يوجد أدنى شكّ في أن الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون في الاعتداء على المنشأة الغازية في تيقنتورين في الجزائر، هي أسلحة مصدرها ليبيا"، مضيفة أن "الجزائر أبلغت واشنطن أن بعض الإرهابيين الذي نفذوا عملية تيقنتورين متورطون في الهجوم على القنصلية الأميركية واغتيال سفيرها في بنغازي"، مضيفة أن واشنطن ستفتح تحقيقًا عميقًا بالربط بين الهجومين"، مشيرة إلى أن "تردي الأوضاع في مالي وانتشار الجماعات الإسلامية، هو تحصيل حاصل بعد سقوط نظام القذافي وتهريب الأسلحة نحو شمال مالي".
وأضافت كلينتون "ليس هناك أدنى شكّ في أن الإرهابيين في مالي يستعملون أسلحة مصدرها ليبيا هي الأخرى، وأن (القاعدة) في بلاد المغرب الإسلامي استحوذ على السلاح المهرّب من ليبيا، مضيفة أن "الحرب في مالي وعملية احتجاز الرهائن الأجانب في الجزائر، قد عزّزت مخاوف الولايات المتحدة الأميركية من زعزعة الاستقرار في شمال أفريقيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيقات الجزائرية تكشف عن خبايا هجوم الحياة وتنفي علاقته بحرب مالي التحقيقات الجزائرية تكشف عن خبايا هجوم الحياة وتنفي علاقته بحرب مالي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab